الوزير غنيم يجتمع مع رؤساء مجالس قرى جنوب نابلس
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 18:59 )
رام الله - معا - اجتمع وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم اليوم الخميس في مقر مجلس قرية الساوية جنوب نابلس بمجلس الخدمات المشترك لقرى جنوب مدينة نابلس والمكون من عشرة قرى هي: عمورية واللبن الشرقية والساوية ويتما وقبلان وتلفيت وقريوت وجالود وجوريش وقصرة.
واكد الوزير غنيم على ان الحكومة الفلسطينية تولي اهتمام وجهد كبير لدعم المناطق المستهدفة من جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان والمناطق المصنفة احتلاليا (ج) بالدعم والمشاريع التنموية والحرص على توفير كافة الامكانيات التي من شأنها المساهمة في دعم وتمكين المواطنين في اراضيهم وذلك من خلال برنامج دعم الصمود في المناطق المستهدفة من اجل مساندة ودعم الاهالي والحفاظ على اراضيهم وحمايتها من خلال استصلاحها وزراعتها وشق الطرق اليها ورعايتها وهذا يقطع الطريق على المخططات المتوالية للاحتلال ومستوطنيه الرامية للسيطرة على الارض الفلسطينية وتهجير سكانها لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة والعنصرية فيها.
وقال الوزير غنيم :" انني هنا بينكم لمساعدتكم والوقوف على احتاجاتكم ومطالبكم والاستماع لهمومكم ومشاكلكم والعمل مع لجهات المختصة على حلها وانه يجب ان لا نتعامل بطريقة الفعل ورد الفعل في مواجهة ومقاومة الاستيطان والجدار ويجب ان تكون لدينا جميعا استراتيجية واضحة يتكامل فيها الدور الشعبي مع الرسمي في مقاومة كافة مخططات الاحتلال".
واستمع الوزير غنيم لمطالب واحتياجات رؤساء هذه المجالس واولويات توجيه الدعم لهم وتحديدها، وطالب الجميع وخاصة اهالي هذه القرى التي تعتبر مستهدفة من الدرجة الاولى من الاستيطان بالاعتماد اولا على الذات في حماية الارض وان تضافر الجهود بين الاهالي والمواطنين من شأنه قطع الطريق على كافة مخططات واعتداءات المستوطنين على المواطنين واراضيهم.
بدوره اطلع رئيس مجلس الخدمات المشترك لقرى جنوب نابلس محمود حسن اسعد الوزير غنيم على الاعتداءات المتواصلة للمستوطنين على المواطنين واراضيهم وممتلكاتهم في هذه القرى ووضعه بصورة الاحتياجات الملحة والهامة التي يحتاج اليها اهالي قرى جنوب نابلس من اجل التخفيف من معاناتهم وتثبيتهم في اراضيهم، وقدم نيابة عن زملائه رزمة من المطالب التي تساعد على تنمية هذه القرى وتحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية.
وكان الوزير غنيم قد شارك صباح اليوم في فعالية نظمت بطولكرم بمناسبة ذكرى يوم الارض تمثلت بزراعة شجرة زيتون كبيرة ورسم لوحات جدارية قرب وعلى جدار الضم والتوسع العنصري في طولكرم وقرب المصانع الكيماوية الاستيطانية شارك فيه ايضا محافظ طولكرم طلال دويكات واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان والقوى الوطنية والاسلامية في المحافظة.
واكد الوزير غنيم على ان الحكومة الفلسطينية تولي اهتمام وجهد كبير لدعم المناطق المستهدفة من جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان والمناطق المصنفة احتلاليا (ج) بالدعم والمشاريع التنموية والحرص على توفير كافة الامكانيات التي من شأنها المساهمة في دعم وتمكين المواطنين في اراضيهم وذلك من خلال برنامج دعم الصمود في المناطق المستهدفة من اجل مساندة ودعم الاهالي والحفاظ على اراضيهم وحمايتها من خلال استصلاحها وزراعتها وشق الطرق اليها ورعايتها وهذا يقطع الطريق على المخططات المتوالية للاحتلال ومستوطنيه الرامية للسيطرة على الارض الفلسطينية وتهجير سكانها لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة والعنصرية فيها.
وقال الوزير غنيم :" انني هنا بينكم لمساعدتكم والوقوف على احتاجاتكم ومطالبكم والاستماع لهمومكم ومشاكلكم والعمل مع لجهات المختصة على حلها وانه يجب ان لا نتعامل بطريقة الفعل ورد الفعل في مواجهة ومقاومة الاستيطان والجدار ويجب ان تكون لدينا جميعا استراتيجية واضحة يتكامل فيها الدور الشعبي مع الرسمي في مقاومة كافة مخططات الاحتلال".
واستمع الوزير غنيم لمطالب واحتياجات رؤساء هذه المجالس واولويات توجيه الدعم لهم وتحديدها، وطالب الجميع وخاصة اهالي هذه القرى التي تعتبر مستهدفة من الدرجة الاولى من الاستيطان بالاعتماد اولا على الذات في حماية الارض وان تضافر الجهود بين الاهالي والمواطنين من شأنه قطع الطريق على كافة مخططات واعتداءات المستوطنين على المواطنين واراضيهم.
بدوره اطلع رئيس مجلس الخدمات المشترك لقرى جنوب نابلس محمود حسن اسعد الوزير غنيم على الاعتداءات المتواصلة للمستوطنين على المواطنين واراضيهم وممتلكاتهم في هذه القرى ووضعه بصورة الاحتياجات الملحة والهامة التي يحتاج اليها اهالي قرى جنوب نابلس من اجل التخفيف من معاناتهم وتثبيتهم في اراضيهم، وقدم نيابة عن زملائه رزمة من المطالب التي تساعد على تنمية هذه القرى وتحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية.
وكان الوزير غنيم قد شارك صباح اليوم في فعالية نظمت بطولكرم بمناسبة ذكرى يوم الارض تمثلت بزراعة شجرة زيتون كبيرة ورسم لوحات جدارية قرب وعلى جدار الضم والتوسع العنصري في طولكرم وقرب المصانع الكيماوية الاستيطانية شارك فيه ايضا محافظ طولكرم طلال دويكات واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان والقوى الوطنية والاسلامية في المحافظة.