النحال يشيد بصمود أهلنا في الداخل المحتل ويدعو لتعزيز المقاومة الشعبية
نشر بتاريخ: 29/03/2012 ( آخر تحديث: 29/03/2012 الساعة: 23:06 )
غزة- معا- اشاد محمد النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح بالصمود الاسطوري لابناء شعبنا الفلسطيني في اراضي عام 1948 والذين سطروا بصمودهم اروع ملاحم التحدي والبطولة.
وقال النحال في الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض الخالد بان انتفاضة ابناء شعبنا في الداخل عام 1976 شكلت محورا مفصليا في تاريخ النضال الشعبي في وجه سياسة مصادرة الاراضي والذين لم يبخلوا بدمائهم الزكية في الدفاع عن ارضهم الغالية.
واضاف بان الهبة الجماهيرية التي قامت بها جماهيرنا العربية في الداخل جاءت تحديا لقرار سلطات الاحتلال بمصادرة الاف الدونمات في قرى سخنين وعرابة ودير حنا مثلت نقطة مضيئة لهذه الجماهير والتي طالما تمسكت بارضها رغم المحاولات الاحتلالية المتكررة لتهويد الارض العربية.
واشار النحال ان معركة الارض لا زالت مستمرة حتى اليوم بفعل الممارسات الاحتلالية التي تستهدف الارض والانسان الفلسطيني في كافة الاماكن وتعمل على مصادرة الاراضي العربية حتى تحرمنا من ارضنا الخالدة والتي نسعى لاقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف.
واكد النحال باننا وفي هذه الذكرى العظيمة احوج ما نكون الى التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية وانجاز اتفاق المصالحة لمجابهة المطامع الاسرائيلية بالارض العربية في القدس والضفة والنقب وكافة اراضينا المحتلة.
واشار الى اننا وبدون وحدة الصف الفلسطيني والاتفاق على برنامج عمل مشترك يحافظ على الثوابت الوطنية لن نستطيع ان نواجه المخططات الاسرائيلية العنصرية التي تهدف لاقتلاعنا من هذه الارض المباركة.
ودعا النحال الى تعزيز ارتباطنا بالارض والمحافظة على الهوية الوطنية مثلما حافظ عليها ابناء شعبنا في الداخل المحتل والذين لم يتوانوا في تقديم الغالي والنفيس وضحوا بارواحهم الطاهرة، مشددا على ضرورة استلهام الدروس من هذه التضحيات البطولية وتعزيز المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال بكافة اشكالها خاصة وان هذا الشكل من النضال الشعبي والسلمي اثبت نجاعته ويحظى بقبول المجتمع الدولي ويجلب لنا التضامن العالمي.
وقال النحال في الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض الخالد بان انتفاضة ابناء شعبنا في الداخل عام 1976 شكلت محورا مفصليا في تاريخ النضال الشعبي في وجه سياسة مصادرة الاراضي والذين لم يبخلوا بدمائهم الزكية في الدفاع عن ارضهم الغالية.
واضاف بان الهبة الجماهيرية التي قامت بها جماهيرنا العربية في الداخل جاءت تحديا لقرار سلطات الاحتلال بمصادرة الاف الدونمات في قرى سخنين وعرابة ودير حنا مثلت نقطة مضيئة لهذه الجماهير والتي طالما تمسكت بارضها رغم المحاولات الاحتلالية المتكررة لتهويد الارض العربية.
واشار النحال ان معركة الارض لا زالت مستمرة حتى اليوم بفعل الممارسات الاحتلالية التي تستهدف الارض والانسان الفلسطيني في كافة الاماكن وتعمل على مصادرة الاراضي العربية حتى تحرمنا من ارضنا الخالدة والتي نسعى لاقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف.
واكد النحال باننا وفي هذه الذكرى العظيمة احوج ما نكون الى التكاتف والتلاحم ورص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية وانجاز اتفاق المصالحة لمجابهة المطامع الاسرائيلية بالارض العربية في القدس والضفة والنقب وكافة اراضينا المحتلة.
واشار الى اننا وبدون وحدة الصف الفلسطيني والاتفاق على برنامج عمل مشترك يحافظ على الثوابت الوطنية لن نستطيع ان نواجه المخططات الاسرائيلية العنصرية التي تهدف لاقتلاعنا من هذه الارض المباركة.
ودعا النحال الى تعزيز ارتباطنا بالارض والمحافظة على الهوية الوطنية مثلما حافظ عليها ابناء شعبنا في الداخل المحتل والذين لم يتوانوا في تقديم الغالي والنفيس وضحوا بارواحهم الطاهرة، مشددا على ضرورة استلهام الدروس من هذه التضحيات البطولية وتعزيز المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال بكافة اشكالها خاصة وان هذا الشكل من النضال الشعبي والسلمي اثبت نجاعته ويحظى بقبول المجتمع الدولي ويجلب لنا التضامن العالمي.