"مفتاح" تناقش التوجهات البديلة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
نشر بتاريخ: 31/03/2012 ( آخر تحديث: 31/03/2012 الساعة: 12:04 )
رام الله- معا- نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، جلسة متخصصة بعنوان "توجهات بديلة لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي"، حيث إستضافت "مفتاح" في مقرها برام الله اليوم البروفيسور هيربرت كيلمان، من جامعة هارفرد.
وقالت المدير التنفيذي للمؤسسة د.ليلي فيضي إن الجلسة تأتي في ضوء الجمود السياسي الراهن، وذلك لمناقشة طروحات بديلة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لمحاولة تجاوز الحلول التقليدية المطروحة.
يأتي هذا اللقاء الذي حضره عدد من الأكاديميين والسياسيين والقيادات الشابة، في ضوء الجمود السياسي في العملية السلمية، والبحث في الخيارات المتاحة، وإنعكاساتها فلسطينياً وإسرائيلياً ودولياً في ظل المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وقدم كيلمان مقدمة عن تاريخ علاقته بمسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومسيرة العملية السلمية التي تعثرت بتعاقب الحكومات الإسرائيلية وسياستها الرافضة للمفاوضات، ثم أوضح غياب أي أفق تفاوضي في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، متسائلاً عن المعايير اللازمة لبدء مفاوضات حقيقية ومجدية.
وطرح الحضور مجموعة من التساؤلات حول إمكانية حل الدولتين، حيث أشار كليمان إلى أن أي حل عادل بالكامل للفلسطينيين يقتضي زوال إسرائيل، لأنه لابد أن يشمل عودة اللاجئين الفلسطينيين من كل مكان إلى موطنهم الأصلي، لذا فإن أي حل قابل للتحقيق لا يقتضي حصول أي طرف على أفضل ما يمكن، بل أفضل ما هو متاح.
وقالت المدير التنفيذي للمؤسسة د.ليلي فيضي إن الجلسة تأتي في ضوء الجمود السياسي الراهن، وذلك لمناقشة طروحات بديلة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لمحاولة تجاوز الحلول التقليدية المطروحة.
يأتي هذا اللقاء الذي حضره عدد من الأكاديميين والسياسيين والقيادات الشابة، في ضوء الجمود السياسي في العملية السلمية، والبحث في الخيارات المتاحة، وإنعكاساتها فلسطينياً وإسرائيلياً ودولياً في ظل المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وقدم كيلمان مقدمة عن تاريخ علاقته بمسألة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومسيرة العملية السلمية التي تعثرت بتعاقب الحكومات الإسرائيلية وسياستها الرافضة للمفاوضات، ثم أوضح غياب أي أفق تفاوضي في ظل حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، متسائلاً عن المعايير اللازمة لبدء مفاوضات حقيقية ومجدية.
وطرح الحضور مجموعة من التساؤلات حول إمكانية حل الدولتين، حيث أشار كليمان إلى أن أي حل عادل بالكامل للفلسطينيين يقتضي زوال إسرائيل، لأنه لابد أن يشمل عودة اللاجئين الفلسطينيين من كل مكان إلى موطنهم الأصلي، لذا فإن أي حل قابل للتحقيق لا يقتضي حصول أي طرف على أفضل ما يمكن، بل أفضل ما هو متاح.