|
اصابة نجل رئيس الوزراء ومستشاره السياسي واستشهاد احد مرافقيه في اطلاق نار اثناء دخول الموكب لقطاع غزة
نشر بتاريخ: 14/12/2006 ( آخر تحديث: 14/12/2006 الساعة: 22:54 )
رفح -معا- وسط حالة من الالتباس والفوضى العارمة اثناء وصول موكب رئيس الوزراء اسماعيل هنية الى قطاع غزة اصيب نجل رئيس الوزراء اسماعيل هنية ومستشاره السياسي فيما استشهد احد مرافقيه واصيب اربعة اخرين بعد ان تعرض الموكب لاطلاق نار اثناء دخوله عبر معبر رفح.
وقالت مصادر طبية لوكالة "معا" ان عبد السلام نجل رئيس الوزراء اصيب برصاصة في الفك وان حالته وصفت بالخطيرة، فيما اصيب احمد يوسف مستشار هنية برصاصة باليد وحالته متوسطة، واصيب كذلك اربعة من مرافقي رئيس الوزراء اصيبوا بجروح في اطلاق نار، حيث تم نقل المصابين الى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج. هذا واكدت المصادر الطبية لوكالة "معا" ان عبد الرحمن نصار (19عاما) احد مرافقي رئيس الوزراء قد استشهد بعد ان تعرض الموكب اثناء دخوله الى قطاع غزة لاطلاق نار. شاهد عيان قال لــ"معا" ان انصار حماس اطلقوا النار في الهواء فرحا وابتهاجاً بدخول موكب رئيس الوزراء هنية الى قطاع غزة وهو ما اربك حراس ومرافقي هنية الذين بادروا باطلاق النار باتجاه الافراد الذين اطلقوا النار ما ادى الى وقوع تلك الاصابات". وقال هنية بعد تعرض موكبه لاطلاق النار: "نحن نعرف الجهة التي اطلقت النار على الموكب وسنعرف كيف نتعامل معها". وحمل هنية الجانب الاسرائيلي المسؤولية بشكل مباشر عن عرقلة دخول الموكب الى قطاع غزة . واوضح ان الزيارة حققت اهدافها وكانت ناجحة، مضيفا ان الحكومة الفلسطينية تلقت الدعم المادي والمعنوي من الدول العربية والاسلامية التي تم زيارتها. وتمكن رئيس الوزراء هنية من الدخول الى قطاع غزة بعد ساعات طويلة من الانتظار على الحدود المصرية بعد القرار الاسرائيلي بمنع دخول هنية وبحوزته الاموال عبر معبر رفح البري. وكان ما يزيد عن عشرة مواطنين بجروح مختلفة في اشتباكات مسلحة وقعت مساء اليوم بين مسلحين من أمن الرئاسة العاملة في معبر رفح، ومسلحين من حركة حماس والقوة التنفيذية، اثناء محاولة الاخيرة اقتحام معبر رفح، بعد ورود انباء عن محاولة اسرائيل منع دخول رئيس الوزراء اسماعيل هنية لقطاع غزة . وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح، أن اربعة من المصابين هم من امن الرئاسة، واثنان من كتائب القسام، واخران من القوة التنفيذية ، حيث اصيبوا باعيرة نارية في أنحاء مختلفة من اجسامهم فيما وصل عدد آخر من المواطنين وهم مصابون جراء تعرضهم للرشق بالحجارة. وافادت مصادر أمنية في المعبر ان مسلحين من كتائب القسام قاموا، بتفجير عبوة في الجدار الحدودي الفاصل، بين الحدود المصرية الفلسطينية وقاموا بإحداث ثغرة، وان قوات الأمن الوطني تصدت للمسلحين وأجبرتهم على التراجع وعملت على إعادة سد الثغرة ومنع مرور المواطنين من خلالها . وقد شهد معبر رفح البري احتشاد ألاف من أنصار ومؤيدي حركة حماس، بعد وصول أخبار عن نية وزير الجيش الإسرائيلي، منع رئيس الوزراء من الدخول إلى قطاع غزة. وقد اقتحم أنصار حماس ويرفقتهم العشرات من أفراد كتائب القسام والقوة التنفيذية المعبر تحت غطاء كثيف من إطلاق النار مما أدى إلى وقوع اشتباك محدود مع قوات أمن الرئاسة العاملة في المعبر . وافاد مراسلنا ان المراقبين الأوروبيين رفضوا العودة إلى معبر رفح، الآ بعد خروج المسلحين والجماهير المحتشدة داخل المعبر منه ، حيث عملت قوات امن الرئاسة على تفريقهم دون جدوى، ما أدى لتأخير وصول رئيس الوزراء اسماعيل هنية إلى الجانب الفلسطيني من المعبر . |