الشرطة تكشف حثيثيات القبض على لصوص سطو على أحد مراكز التسوق
نشر بتاريخ: 31/03/2012 ( آخر تحديث: 31/03/2012 الساعة: 17:29 )
رام الله - معا - كشف مساعد مدير عام الشرطة لشؤون البحث الجنائي، العميد جبر عصفور، اليوم السبت، النقاب عن الحيثيات المتعلقة بحادثة السطو على أحد مراكز التسوق "برافو"، التابعة للشركة العربية الفلسطينية لمراكز التسوق "بلازا"، ووقعت في الثامن عشر من الشهر الماضي.
وأكد العميد عصفور، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر القيادة العامة للشرطة برام الله، أن جهودا حثيثة بذلت من قبل الإدارة العامة للمباحث، من أجل كشف مرتكبي حادثة السطو على الفرع الموجود في شارع القدس بالبيرة، لافتا إلى أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم.
وقال العميد عصفور إلى أنه في صبيحة الثامن عشر من آذار الماضي، وتحديدا الساعة 9 و18 دقيقة، تعرض أحد موظفي الشركة لعملية سطو باستخدام سيارة، حيث استولى السارقون على مبلغ 450 ألف شيكل، ولاذوا بالفرار.
وتابع العميد عصفور: قامت الإدارة العامة للمباحث بتشكيل طاقم خاص، والعمل على متابعة القضية، التي مثلت تحديا بالنسبة إلينا، باعتبار أنها تمس بمؤسسة مالية واقتصادية عريقة، وتابع الفريق المكلف القضية بدقة، ولم يرتكب أي خطأ، مبينا أنه ستتم إحالة المشتبه بهم إلى النيابة.
وأضاف العميد عصفور: تم ضبط المبلغ المسروق بالكامل، وسيتم استكمال القضية في المحاكم، التي نأمل أن تصدر قرارات رادعة.
وقال العميد عصفور أن المشتبه بهم، وهم ثلاثة أشخاص من الضفة الغربية نفذوا "بروفة" في الحادي عشر من الشهر الماضي حول كيفية تنفيذ السطو، مبينا أن أيا منهم ليس له سوابق، وأنهم من عائلات محترمة.
وأضاف العميد عصفور: الدافع للسرقة هو المال فقط، وقد شجعهم على ذلك سهولة المسألة، وطبيعة الإجراءات الأمنية من قبل الشركة، التي تفتقد إلى الحد الأدنى من الحذر والأمان.
وأكد العميد عصفور: هناك إهمال في توفير الحد الأدنى من الإجراءات الأمنية في التعامل مع المال، إذ لا يجوز نقل المال من قبل شخص، ودون أية ترتيبات أمنية.
ودعا العميد عصفور الهيئات الاقتصادية والتجارية إلى إعادة النظر في أنظمة وإجراءات الحماية المتبعة من قبلها، فيما يتعلق بنقل المال من وإلى البنوك.
من جهته، وصف مدير العلاقات العامة والإعلام في الشرطة العميد يوسف عزريل، الكشف عن مرتكبي حادثة السطو بالإنجاز العظيم لإدارة المباحث العامة.
وأوضح العقيد عزريل أن القضية استدعت جهدا مضنيا من قبل المباحث العامة، إلى أن تكللت بإلقاء القبض على مرتكبي حادثة السطو.
وأكد العميد عصفور، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر القيادة العامة للشرطة برام الله، أن جهودا حثيثة بذلت من قبل الإدارة العامة للمباحث، من أجل كشف مرتكبي حادثة السطو على الفرع الموجود في شارع القدس بالبيرة، لافتا إلى أنه تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم.
وقال العميد عصفور إلى أنه في صبيحة الثامن عشر من آذار الماضي، وتحديدا الساعة 9 و18 دقيقة، تعرض أحد موظفي الشركة لعملية سطو باستخدام سيارة، حيث استولى السارقون على مبلغ 450 ألف شيكل، ولاذوا بالفرار.
وتابع العميد عصفور: قامت الإدارة العامة للمباحث بتشكيل طاقم خاص، والعمل على متابعة القضية، التي مثلت تحديا بالنسبة إلينا، باعتبار أنها تمس بمؤسسة مالية واقتصادية عريقة، وتابع الفريق المكلف القضية بدقة، ولم يرتكب أي خطأ، مبينا أنه ستتم إحالة المشتبه بهم إلى النيابة.
وأضاف العميد عصفور: تم ضبط المبلغ المسروق بالكامل، وسيتم استكمال القضية في المحاكم، التي نأمل أن تصدر قرارات رادعة.
وقال العميد عصفور أن المشتبه بهم، وهم ثلاثة أشخاص من الضفة الغربية نفذوا "بروفة" في الحادي عشر من الشهر الماضي حول كيفية تنفيذ السطو، مبينا أن أيا منهم ليس له سوابق، وأنهم من عائلات محترمة.
وأضاف العميد عصفور: الدافع للسرقة هو المال فقط، وقد شجعهم على ذلك سهولة المسألة، وطبيعة الإجراءات الأمنية من قبل الشركة، التي تفتقد إلى الحد الأدنى من الحذر والأمان.
وأكد العميد عصفور: هناك إهمال في توفير الحد الأدنى من الإجراءات الأمنية في التعامل مع المال، إذ لا يجوز نقل المال من قبل شخص، ودون أية ترتيبات أمنية.
ودعا العميد عصفور الهيئات الاقتصادية والتجارية إلى إعادة النظر في أنظمة وإجراءات الحماية المتبعة من قبلها، فيما يتعلق بنقل المال من وإلى البنوك.
من جهته، وصف مدير العلاقات العامة والإعلام في الشرطة العميد يوسف عزريل، الكشف عن مرتكبي حادثة السطو بالإنجاز العظيم لإدارة المباحث العامة.
وأوضح العقيد عزريل أن القضية استدعت جهدا مضنيا من قبل المباحث العامة، إلى أن تكللت بإلقاء القبض على مرتكبي حادثة السطو.