جبهة اليسار تحمل "المقالة" والرئيس المسؤولية عن أزمات غزة
نشر بتاريخ: 31/03/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 00:32 )
غزة- معا- اجتمعت جبهة اليسار الفلسطيني اليوم السبت لبحث استمرار أزمة الكهرباء والوقود التي فاقمت من معاناة قطاع غزة، وأدت إلى شلل في كافة مناحي الحياة، داعية الحكومة المقالة في غزة إلى ضرورة توفير الخدمات الأساسية للمواطن الفلسطيني من كهرباء ومياه ووقود وبنى تحتية.
وفي ضوء ذلك حملّت الحكومة المقالة في غزة مسؤولية هذه الأزمة وطالبتها بالعمل الجاد والسريع على معالجتها بعيداً عن المناكفات والاتهامات التي من شأنها تعميق الأزمة.
كما دعت الرئيس أبو مازن للقيام بواجباته تجاه قطاع غزة، باعتباره رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وبالتالي يتحمل جزءا من هذه المسؤولية.
وأكدت جبهة اليسار في اجتماعها على حق القوى السياسية والمواطنين عموماً في الاحتجاج والتعبير عن آرائها ومواقفها تجاه هذه الأزمة الخانقة، معتبرة أن رسائل الترهيب والترويع لا يمكن لها أن تعالج الأزمة.
وفي هذا السياق قررت جبهة اليسار تنظيم سلسلة من النشاطات والفعاليات لإعلاء الصوت ودعوة جميع الأطراف التي تتحمل المسئولية إلى إبعاد الخدمات الأساسية عن التجاذبات السياسية، ووضع المصلحة العليا لشعبنا فوق كل الاعتبارات الحزبية والفئوية، والإسراع في إنهاء الأزمة للتخفيف من معاناة الشعب، وتعزيز صموده على أرضه في مواجهة المخططات العدوانية الإسرائيلية.
وفي ضوء ذلك حملّت الحكومة المقالة في غزة مسؤولية هذه الأزمة وطالبتها بالعمل الجاد والسريع على معالجتها بعيداً عن المناكفات والاتهامات التي من شأنها تعميق الأزمة.
كما دعت الرئيس أبو مازن للقيام بواجباته تجاه قطاع غزة، باعتباره رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وبالتالي يتحمل جزءا من هذه المسؤولية.
وأكدت جبهة اليسار في اجتماعها على حق القوى السياسية والمواطنين عموماً في الاحتجاج والتعبير عن آرائها ومواقفها تجاه هذه الأزمة الخانقة، معتبرة أن رسائل الترهيب والترويع لا يمكن لها أن تعالج الأزمة.
وفي هذا السياق قررت جبهة اليسار تنظيم سلسلة من النشاطات والفعاليات لإعلاء الصوت ودعوة جميع الأطراف التي تتحمل المسئولية إلى إبعاد الخدمات الأساسية عن التجاذبات السياسية، ووضع المصلحة العليا لشعبنا فوق كل الاعتبارات الحزبية والفئوية، والإسراع في إنهاء الأزمة للتخفيف من معاناة الشعب، وتعزيز صموده على أرضه في مواجهة المخططات العدوانية الإسرائيلية.