|
السفير منصور يبعث رسائل متطابقة حول الانتهاكات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 11:30 )
القدس- معا- بعث السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسائل متطابقة الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن "المملكة المتحدة" ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول استخدام إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، القوة المتعمدة والمفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
حيث أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص الحي على المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا يشاركون في تظاهرات إحياء الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض مما نجم عنه عشرات الاصابات. وذكر السفير منصور أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت محمود زقوت، 19 عاما، بالقرب من معبر "ايرز" في قطاع غزة بالإضافة إلى إصابة أكثر من 30 فلسطينيا آخرين. وفي الضفة الغربية تعرض المتظاهرين في مناطق رام الله وبيت لحم والخليل لإصابات عديدة، والى جانب قمع إسرائيل للسكان المدنيين الفلسطينيين في هذا اليوم فرضت الاغلاق التام للضفة الغربية وفرضت قيود أشد على حرية الحركة للفلسطينيين ومنعهم من الوصول خصوصا الى القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك الوصول إلى الحرم الشريف لأداء صلاة الجمعة. وأضاف السفير منصور أنه على الرغم من التدابير التقييدية والقمعية التي تفرضها السلطة القائمة بالاحتلال، نظمت مظاهرات كبرى لإحياء ذكرى يوم الأرض في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، للاحتجاج على مصادرة اسرائيل للاراضي الفلسطينية وغيرها من الممارسات غير القانونية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني، وللمطالبة باحترام حقوقهم غير القابلة للتصرف، بما في ذلك حقهم في الحرية وتقرير المصير. وأشار السفير منصور في رسائله الى البيان الصادر من قبل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في ذكرى يوم الأرض، الذي شدد ، في جملة أمور، على أن الأرض كانت ولا تزال جوهر الصراع وأكد على حق الشعب الفلسطيني في وطنه، بغض النظر عن محاولات الاحتلال وغيره تشويه هذا الصراع و التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يواصل الكفاح و السعي لتحقيق الحرية والاستقلال في دولته فلسطين، على أساس حدود ما قبل عام 1967. وشدد البيان على قضية القدس وعروبتها وفلسطينيتها كعاصمة أبدية لفلسطين المستقلة وكرمز للتسامح الديني والإنساني، ضد التهويد والعنصرية والضم الاستيطامي. وشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية ، التي يستحيل من دون حلها تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وذكر السفير منصور أن إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، تواصل تجاهل مطالب المجتمع الدولي والتحايل على أسس ومحددات عملية السلام في الشرق الأوسط المرتكزة على قرارات مجلس الأمن، ومبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967، والذي يشكل جوهر لمبادرة السلام العربية، كما تواصل اسرائيل انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، بما في ذلك استمرارها في حملة الاستيطان غير القانونية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في القدس الشرقية وحولها. ودعا السفير منصور المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، الى اتخاذ تدابير والعمل بشكل جماعي وعاجل للمطالبة بوضع حد فوري لجميع هذه الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ومطالبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، باحترام التزاماتها القانونية والكف عن تحديها الصارخ للقانون الدولي والمطالب العالمية من أجل احترامه.و يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في هذا الصدد. وشدد على أن الفشل في محاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني من شأنه زيادة زعزعة استقرار الوضع الحرج على أرض الواقع، وتقويض فرص تحقيق السلام والاستقرار. |