توقيع مذكرة تفاهم بين "الأشغال العامة" و"الأمم المتحدة للمستوطنات"
نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 10:03 )
رام الله - معا - وقعت وزارة الأشغال العامة والإسكان مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في إطار التعاون بين الطرفين بين عامي 2012 و 2014 وتقضي بتوضيح أوجه المساعدة التي سيقدمها البرنامج وتحديد أولويات المبادرات والشراكة.
ووقع المذكرة عن الجانب الفلسطيني وكيل الوزارة المهندس فائق الديك وعن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات خوان كلوس المدير التنفيذي للبرنامج – نائب الأمين العام للأمم المتحدة وبحضور المهندس عفيف اسعيد الوكيل المساعد لشؤون المحافظات في مراسم أجريت ضمن فعاليات المنتدى الحضري الأول الذي عقد في جامعة النجاح الوطنية.
وافاد المهندس الديك انه ومن خلال هذه المذكرة ستعتمد وزارة الأشغال العامة والإسكان برنامج "UN-Habitat" كشريك أساسي ومستشار تقني رئيسي لكل ما يتعلق بالإسكان وتحديات تطوير المناطق الريفية وتنفيذ خطة الوزارة واستراتيجياتها الخاصة بالإسكان.
وقال الديك انه في مجال إعادة تأهيل الإسكان سيتم الدعم الإسكاني الطارئ للتجمعات الفلسطينية وتركيزا على التجمعات الفلسطينية في القدس الشرقية والمناطق المصنفة "ج" والأغوار والمناطق الأخرى ذات الاحتياجات الخاصة التي تأثرت بجدار الفصل والمستوطنات الإسرائيلية، مشيرا الى ان المشروع سيدعم أيضا الأسر الفلسطينية المهمشة والفقيرة لتحسين ظروف الاسكان الخاصة بها.
وفي مجال السياسات قال الديك انه سيتم التركيز على الجهود المبذولة لتطوير سياسات الإسكان وانشاء صندوق الاسكان الذي سيتم من خلاله دعم العائلات الفلسطينية منخفضة ومحدودة الدخل في مجال الاسكان، بالاضافة الى العمل على تطوير قوانين الاسكان وتنظيمها والعمل على المزيد من الدراسات حول تطوير هذا القطاع.
وتتضمن بنود المذكرة كذلك تقديم الدعم في إدارة التمويل المقدم من المانحين، وسيتم توفير المعارف اللازمة في الإسكان للقطاع الأكاديمي والبلديات والقطاع الخاص خاصة فيما يتعلق بالابنية الخضراء، اضافة الى قيام "UN-Habitat" بدعم بناء القدرات لطواقم الوزارة.
ووقع المذكرة عن الجانب الفلسطيني وكيل الوزارة المهندس فائق الديك وعن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات خوان كلوس المدير التنفيذي للبرنامج – نائب الأمين العام للأمم المتحدة وبحضور المهندس عفيف اسعيد الوكيل المساعد لشؤون المحافظات في مراسم أجريت ضمن فعاليات المنتدى الحضري الأول الذي عقد في جامعة النجاح الوطنية.
وافاد المهندس الديك انه ومن خلال هذه المذكرة ستعتمد وزارة الأشغال العامة والإسكان برنامج "UN-Habitat" كشريك أساسي ومستشار تقني رئيسي لكل ما يتعلق بالإسكان وتحديات تطوير المناطق الريفية وتنفيذ خطة الوزارة واستراتيجياتها الخاصة بالإسكان.
وقال الديك انه في مجال إعادة تأهيل الإسكان سيتم الدعم الإسكاني الطارئ للتجمعات الفلسطينية وتركيزا على التجمعات الفلسطينية في القدس الشرقية والمناطق المصنفة "ج" والأغوار والمناطق الأخرى ذات الاحتياجات الخاصة التي تأثرت بجدار الفصل والمستوطنات الإسرائيلية، مشيرا الى ان المشروع سيدعم أيضا الأسر الفلسطينية المهمشة والفقيرة لتحسين ظروف الاسكان الخاصة بها.
وفي مجال السياسات قال الديك انه سيتم التركيز على الجهود المبذولة لتطوير سياسات الإسكان وانشاء صندوق الاسكان الذي سيتم من خلاله دعم العائلات الفلسطينية منخفضة ومحدودة الدخل في مجال الاسكان، بالاضافة الى العمل على تطوير قوانين الاسكان وتنظيمها والعمل على المزيد من الدراسات حول تطوير هذا القطاع.
وتتضمن بنود المذكرة كذلك تقديم الدعم في إدارة التمويل المقدم من المانحين، وسيتم توفير المعارف اللازمة في الإسكان للقطاع الأكاديمي والبلديات والقطاع الخاص خاصة فيما يتعلق بالابنية الخضراء، اضافة الى قيام "UN-Habitat" بدعم بناء القدرات لطواقم الوزارة.