|
مسؤول لـ "معا": الحكومة تسعى لعدم رفع اسعار الوقود
نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 20:35 )
بيت لحم-خاص معا-كشف مسؤول رفيع المستوى لغرفة تحرير وكالة معا ان هناك توافق داخل مجلس الوزراء بعدم رفع اسعار المحروقات في الاراضي الفلسطينية وستقوم الحكومة بتغطية الزيادة.
واضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه": ان التوافق قيد الدراسة لا سيما وان الحكومة حتى الان تدعم اسعار المحروقات على حساب المقاصة ". وعن الازمة الايرانية ومدى انعكاسها على ارتفاع اسعار الوقود في العالم, استبعد المسؤول ان يكون هناك ارتفاع لاسعار المحروقات لا سيما وان الحديث عن ازمة عالمية هو امر مفتعل , خاصة وان هناك دول اعلنت انها ستغطي كمية الوقود التي ستنتقص في حال اندلعت حرب على ايران". في غضون ذلك ارتفعت اسعار الوقود في اسرائيل الليلة الماضية بحوالي خمس اغورات بدل عشرين اغورة وذلك تحت ضغط مئات المتظاهرين في شوارع تل أبيب ليلة أمس السبت . وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الارتفاع الأخير سيقتصر على خمس أغورات للتر الواحد. وكان من المقرر أن ترتفع أسعار البنزين بمعدل 20 أغورة للتر ابتداءً من السبت، حسب صحيفة هآرتس، إلاّ أن التسعيرة الجديدة التي أقرت السبت منتصف الليل أصبحت 8 شواقل للتر الواحد من بنزين 95 أوكتان مقابل الخدمة الكاملة، أما في حال الخدمة الذاتية فيكون سعر اللتر الواحد 7.79 شاقل للتر. كما تم ررفع سعر الكهرباء للاستهلاك المنزلي الليلة الماضية السبت بنسبة 8.3% بحيث اصبح سعر الكيلو- واط في الساعة حوالي 59 أغورة. وتقدم المتظاهرون من ميدان رابين إلى محيط متحف تل أبيب الفني. وكان المتظاهرون يحملون المشاعل، ويغلقون الطرق في بعض الأماكن، كما رفعوا لافتات احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء مطالبين باستقالة نتانياهو. وهذه هي المرة الثانية التي يتدخل فيها نتانياهو خلال شهر للحيلولة دون أن تتجاوز أسعار البنزين 8 شواقل للتر. وفي هذه المرة ايضا جاء تدخل نتنياهو، على حد قول هآرتس، دقائق معدودة قبل نشرة أخبار الثامنة مساءً. وقد جاء القرار بعد مداولات مطولة بين نتانياهو وبين وزير ماليته يوفال شتينز. وزير المالية الإسرائيلي الذي صرح مرارا أن الضريبة يجب أن لا تخفض كلما ارتفعت أسعار الوقود، قال هذه المرة إن الأسعار ترتفع نتيجة العقوبات المفروضة على إيران. وقال في مقابلة مع القناة الثانية: "أنا واثق أن الإسرائيليين يفضلون دفع القليل من المال مقابل الحيلولة دون امتلاك إيران أسلحة نووية." أما وزير الطاقة والموارد المائية أوزي لانداو فقال للقناة ذاتها ضمن برنامج "واجه الصحافة" إنه من الممكن أن لا يشعر الجمهور الإسرائيلي بالارتفاع في أسعار الوقود لأن 50% من السعر تذهب للضرائب، مضيفا أن "من الممكن أن ترتفع الأسعار مرات أخرى، ولن تكون هذه هي المرة الأخيرة، إذ على الحكومة أن تحدد أولوياتها، فحين لا يتوفر ما يكفي من المال في الخزينة، لا بد من إيجاد الطرق لنقتصد." وكان من بين المشاركين في تظاهرات الليلة الماضية أعضاء الكنيست من حزب كاديما نحمان شاي، ورونيت طيروش، ونينو أبيسادزي، ويوليا شامالوف بيركوفيتش. وقد نوهت صحيفة هآرتس إلى أن شاؤول موفاز الذي فاز الأسبوع الماضي في انتخابات كاديما كان قد أعلن أن القضايا الاجتماعية ستكون على رأس أولوياته. |