حماس تتهم دحلان بالمسؤولية عن محاولة اغتيال هنية وهو يرد : حماس اصغر من ان تقرر مصيري وكلما فشلت وزعت التهم على الاخرين
نشر بتاريخ: 15/12/2006 ( آخر تحديث: 15/12/2006 الساعة: 11:43 )
غزة - معا - في اول رد فعل على اتهامات حماس ضده قال النائب محمد دحلان لوكالة معا : حماس اصغر من ان تقرر مصيري وكلما فشلت وزعت التهم على الاخرين .
واوضح دحلان في حديث خاص لـ" معا" ان حركة حماس تنتقل من فضيحة لاخرى وقتل للاطفال ونهب للمعبر مشيراً الى ان كتائب القسام تحولت من ذراع مقاوم الى ذراع فوضوي.
وبخصوص مطالبة حماس برفع الحصانة عنه، رد دحلان ان المجلس التشريعي ليس صاحب ولاية والحكومة تسرق اموال الشعب الفلسطيني وتدعو للفتنة وللقتل.
واستغرب دحلان ما حدث في معبر رفح قائلاً " ايعتقد المسلحون من حماس ان معبر رفح مغتصبة اسرائيلية يجب تدميرها"
وشدد دحلان على ان حركة فتح لن تعطي الفرصة للاحتكاك في الشارع الفلسطيني ولن تسمح بحرب اهلية لكا تريد حماس على حد قوله.
ودعا دحلان حركة حماس الى الاعتراف باخطائها وان تكف عن تجويع الشعب الفلسطيني والانزلاق به الى المجهول منوها الى انه سيجتمع اليوم مع الرئيس عباس لبحث مستجدات الوضع بعد اتهام حماس له بالمسئولية وراء اطلاق النار على موكب رئيس الوزراء.
وكانت حركة حماس اتهمت في مؤتمر صحفي لها صباح اليوم الجمعة، بغزة، محمد دحلان واصفة اياه "بكبير الانقلابيين" مسوؤلية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، خلال عملية اطلاق النار على موكب هنية خلال دخوله الى غزة مساء امس الخميس، خلال معبر رفح، عائدا الى القطاع بعد جولة خارجية له في عدة دول عربية.
وقالت الحركة في بيان تلته بالمؤتمر الصحفي ان دحلان المسؤول المباشر عن حملة التجريح والتشهير التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية.
وطالبت الرئيس ابو مازن بسحب قوات امن الرئاسة من المعبر والشوارع لأنها لم تحافظ على امن المواطن بل اطلقت النار امس عليهم واصابت عدد منهم.
واكدت الحركة على ضرورة ان يرفع الرئيس عباس الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ودعت حماس شعبنا الى الحذر من ما وصفتهم بالانقلابيين.
وقالت"' ان الأيدي الخبيثة التي تجرأت بالاعتداء على موكب هنية معروفة، ولن تفلت من العقاب وطالبت حماس الفصائل الفلسطينية بتحديد موقفها من جريمة الاغتيال التي تعرض لها هنية".
ووصف اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ما حدث لرئيس الوزراء بالموت المحتم وانه تم حمايته بالاجساد والكتل البشرية من المرافقين.
وشدد رضوان على ان كتلة حماس ستعمل كل ما بوسعها لبيان الحقيقة عبر المجلس التشريعي ورفع الحصانه البرلمانية عن النائب دحلان.
وقال رضوان ان محمد دحلان مسئول عن قتل المجاهدين وعن حوادث الانفلات الامني مستذكراً ما وصفها بحوادث التعذيب والمتاجرة بدماء الاطفال ومحاولة تقويض الحكومة الحالية التي اتهم دحلان بالقيام بها.
من جهته تسائل النائب مشير المصري عن دور الحرس الرئاسي في حماية المعبر وبقائه مفتوحاً لخدمة المواطنين، موضحا انه ما دام الاحتلال يغلق المعبر فلا داعي لوجود الحرس الرئاسي فيه.
وطالب المصري ورضوان الرئيس عباس بلجم ما وصفوها بالعناصر الانقلابية ووضعها عند حدها كما طالبا الفصائل الفلسطينية بتوضيح موقفها مما حدث في معبر رفح.
وكان موكب رئيس الوزراء قد تعرض لاطلاق نار بعد اجتيازه لمعبر رفح مما ادى الى اصابة نجله ومستشاره واستشهاد احد مرافقيه.
هذ وقد صرح توفيق ابو خوصة، مفوض الاعلام في حركة فتح بما يلي:
"ردا على ما جاء في المؤتمر الصحفي لحماس في غزة، نقول هذه اتهامات غير صحيحة، طالما لم يجري تحقيق بالحادث، فتح تطالب بتشيكل لجنة رسمية مستقلة للتحقيق في ظروف وملابسات الحادث الذي ادانته فتح".
واضاف مثل هذه التصريحات تشكل خطورة عالية على ساحتنا الداخلية
واوضح دحلان في حديث خاص لـ" معا" ان حركة حماس تنتقل من فضيحة لاخرى وقتل للاطفال ونهب للمعبر مشيراً الى ان كتائب القسام تحولت من ذراع مقاوم الى ذراع فوضوي.
وبخصوص مطالبة حماس برفع الحصانة عنه، رد دحلان ان المجلس التشريعي ليس صاحب ولاية والحكومة تسرق اموال الشعب الفلسطيني وتدعو للفتنة وللقتل.
واستغرب دحلان ما حدث في معبر رفح قائلاً " ايعتقد المسلحون من حماس ان معبر رفح مغتصبة اسرائيلية يجب تدميرها"
وشدد دحلان على ان حركة فتح لن تعطي الفرصة للاحتكاك في الشارع الفلسطيني ولن تسمح بحرب اهلية لكا تريد حماس على حد قوله.
ودعا دحلان حركة حماس الى الاعتراف باخطائها وان تكف عن تجويع الشعب الفلسطيني والانزلاق به الى المجهول منوها الى انه سيجتمع اليوم مع الرئيس عباس لبحث مستجدات الوضع بعد اتهام حماس له بالمسئولية وراء اطلاق النار على موكب رئيس الوزراء.
وكانت حركة حماس اتهمت في مؤتمر صحفي لها صباح اليوم الجمعة، بغزة، محمد دحلان واصفة اياه "بكبير الانقلابيين" مسوؤلية محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، خلال عملية اطلاق النار على موكب هنية خلال دخوله الى غزة مساء امس الخميس، خلال معبر رفح، عائدا الى القطاع بعد جولة خارجية له في عدة دول عربية.
وقالت الحركة في بيان تلته بالمؤتمر الصحفي ان دحلان المسؤول المباشر عن حملة التجريح والتشهير التي تتعرض لها الحكومة الفلسطينية.
وطالبت الرئيس ابو مازن بسحب قوات امن الرئاسة من المعبر والشوارع لأنها لم تحافظ على امن المواطن بل اطلقت النار امس عليهم واصابت عدد منهم.
واكدت الحركة على ضرورة ان يرفع الرئيس عباس الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ودعت حماس شعبنا الى الحذر من ما وصفتهم بالانقلابيين.
وقالت"' ان الأيدي الخبيثة التي تجرأت بالاعتداء على موكب هنية معروفة، ولن تفلت من العقاب وطالبت حماس الفصائل الفلسطينية بتحديد موقفها من جريمة الاغتيال التي تعرض لها هنية".
ووصف اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس ما حدث لرئيس الوزراء بالموت المحتم وانه تم حمايته بالاجساد والكتل البشرية من المرافقين.
وشدد رضوان على ان كتلة حماس ستعمل كل ما بوسعها لبيان الحقيقة عبر المجلس التشريعي ورفع الحصانه البرلمانية عن النائب دحلان.
وقال رضوان ان محمد دحلان مسئول عن قتل المجاهدين وعن حوادث الانفلات الامني مستذكراً ما وصفها بحوادث التعذيب والمتاجرة بدماء الاطفال ومحاولة تقويض الحكومة الحالية التي اتهم دحلان بالقيام بها.
من جهته تسائل النائب مشير المصري عن دور الحرس الرئاسي في حماية المعبر وبقائه مفتوحاً لخدمة المواطنين، موضحا انه ما دام الاحتلال يغلق المعبر فلا داعي لوجود الحرس الرئاسي فيه.
وطالب المصري ورضوان الرئيس عباس بلجم ما وصفوها بالعناصر الانقلابية ووضعها عند حدها كما طالبا الفصائل الفلسطينية بتوضيح موقفها مما حدث في معبر رفح.
وكان موكب رئيس الوزراء قد تعرض لاطلاق نار بعد اجتيازه لمعبر رفح مما ادى الى اصابة نجله ومستشاره واستشهاد احد مرافقيه.
هذ وقد صرح توفيق ابو خوصة، مفوض الاعلام في حركة فتح بما يلي:
"ردا على ما جاء في المؤتمر الصحفي لحماس في غزة، نقول هذه اتهامات غير صحيحة، طالما لم يجري تحقيق بالحادث، فتح تطالب بتشيكل لجنة رسمية مستقلة للتحقيق في ظروف وملابسات الحادث الذي ادانته فتح".
واضاف مثل هذه التصريحات تشكل خطورة عالية على ساحتنا الداخلية