وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملة ترشيد الكهرباء: اخفض قيمة فاتورتك باستخدام مصابيح موفرة للطاقة

نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 11:47 )
الخليل- معا- حثت ابتسام الوزني مديرة دائرة التوعية في المركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة / سلطة الطاقة، الطالبات في مدرسة بنات مخيم العروب وجمعية المرأة في المخيم الى الترشيد في استهلاك الكهرباء كأحد أهم الطرق لتخفيض قيمة الفواتير.

وأشارت الوزني الى أن استبدال مصابيح الانارة العادية بمصابيح موفرة للطاقة من شأنها توفير خُمس الاستهلاك من كهرباء الانارة والتي تصل ال 40% من قيمة فاتورة الكهرباء. واضافت كذلك بأن الثلاجات القديمة المستعملة تستهلك 100-200% من الطاقة الكهربائية التي تستخدمها الثلاجات الجديدة وأن استبدال الثلاجة القديمة بثلاجة جديدة من شأنها ان توفر الكثير في فاتورة الكهرباء الشهرية.

وتأتي سلسة المحاضرات هذه التي تستهدف الطلبة وربات البيوت ضمن حملة ترشيد الكهرباء التي يطلقها المركز والتي تستهدف توعية كافة شرائح المجتمع الفلسطيني بأهمية الترشيد والطريقة المثلى لاستخدام الاجهزة الكهربائية كطريقة لخفض فواتير الكهرباء وبالتالي خفض فواتير الطاقة المدفوعة الى الشركات الاسرائيلية اضافة الى التوعية بأثر الترشيد الايجابي في الحفاظ على البيئة.

وأشارت الوزني أن السبب الرئيسي في تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية بشكل كبير هو عدم استهلاك هذه الطاقة كما يجب، "فالجميع يشتكي من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء علماً أنه بالإمكان من خلال الترشيد تخفيض الاستهلاك بنسبة كبيرة.‏ فنسبة هدر الكهرباء عالية في مجتمعنا بسبب سوء استخدام الأجهزة الكهربائية. فمثلا أجهزة الحاسوب والتلفاز تبقى مفتوحة معظم اليوم في المنازل الفلسطينية حتى وان لم يتم استخدامها".

وأضافت أن على كل مواطن رصد الاستهلاك اليومي لمنزله من الكهرباء ومحاولة تخفيضه. وكذلك أن يتم وقف استخدام بعض الاجهزة الكهربائية غير الضرورية وخاصة في ساعات الذروة، مما يقلل انقطاع التيار الكهربائي ويخفض من قيمة الفاتورة بشكل ملموس.

وقالت الوزني أن اقتناع عدد بسيط من المواطنين بضرورة الترشيد سيؤدي حتماً إلى انخفاض الاستهلاك العشوائي، وبالتالي إلى توفير قسم من الطاقة التي نحن في أمس الحاجة إليها في حياتنا اليومية.‏ وأضافت: لا نريد من المواطنين فهم رسائل الترشيد هذه بمعنى الحرمان من الطاقة ولكن يقع على كاهل كل شخص منا مسؤولية الترشيد وعدم الهدر في الطاقة بقدر المستطاع.

كما تضمنت المحاضرات التعريف بالطاقة البديلة ( المتجددة) حيث أشارت المهندسة أسماء ياسين مديرة عمليات مشروع دعم وتحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في القطاعات الإستراتيجية في فلسطين إلى ضرورة استخدام الطاقة المتجددة كطاقة بديلة عن الطاقة التقليدية، مثل الحرص على استخدام السخانات الشمسية لتسخين المياه بدلا مما من شأنه ترشيد استهلاك الكهرباء وخفض قيمة فواتير الكهرباء.

وتضمنت المحاضرات توزيع عدد من الملصقات والنشرات التي تشرح بأسلوب بسيط الخطوات التي يجب اتباعها من اجل ترشيد الطاقة.