الجرباوي يبحث بجنين إنشاء مركز شبابي بقيمة 3.5 مليون دولار مع وفد كوري
نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 17:30 )
جنين -معا- قام وزير التخطيط والتنمية الادارية الدكتور علي الجرباوي ووفد كوري يرأسه سان باك لي، ممثل كوريا الجنوبية في فلسطين، بزيارة لمحافظة جنين من اجل بحث دراسة تمويل مركز شبابي لمدينة جنين.
وكانت اولى محطات الوزير والوفد الكوري زيارة محافظة جنين حيث القتوا بنائب المحافظ عبد الله بركات الذي وجه الشكر الى الحكومة الكورية وشعبها على دعمها المتواصل للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تمر فيها القضية الفلسطيني بادق المراحل.
وأضاف :" لدينا اهتمامات خاصة وملحة في دعم مشاريع الشباب المتنوعة منها الرياضية والثقافية والعلمية والأكاديمية".
وأشار الى أن إنشاء مركز بهذه الأهمية والنوعية يخدم المحافظة، وتعاني المحافظة ارتفاعا في نسبة الشباب .
وتابع :"نأمل أن يستمر هذا التعاون لتنفيذ مشاريع حيوية تخدم كافة قطاعات شعبنا، القادر على تحمل مسؤولياته وبناء مؤسساته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة". كما شكر وزير التخطيط الجرباوي على اهتمامه وحمله ملف التنمية والتطوير لمؤسسات السلطة الوطنية.
وفيما أكد وزير التخطيط د. علي الجرباوي أن المركز المقترح في جنين، كالذي أنشأ في مدينة الخليل، تبلغ تكلفته 3.5 مليون دولار، وسيكون مركزا متعدد الأغراض وصالات رياضية ،
وأشار بدأ التنسيق مع الوكالة الكورية لدعمه منذ سنتين ، حيث تم بناء مركزا للشباب في مدينة الخليل وسنقوم على تعميم التجربة في مدينة جنين ومن ثم بقية المحافظات .
وأكد الوزير الجرباوي أن بلدية جنين ستتولى إدارة المركز الشبابي وبمتابعة دوائر الوزارات المختصة لوضع تشغيلية وتنفيذية لإدارته في جنين .
وقال : هنا نضع اتفاقية واضحة بهذا الخصوص من أجل إبقاء المركز على مدى فعالية والحيوية، وخاصة بعد إنشاء ولانتهاء من المبنى . ومن تجربتنا يمكننا القول أنه يجب أن يتم وضع اتفاقية واضحة من أجل إدارته وتشغيله لمدة ثلاث سنوات حتى تحقيق أهدافه المرجوة منه ، لأنه دعم من شباب كوريا إلى شباب فلسطين على اعتباره دعما مستداما .
من جانبه قال الوفد الكوري أننا ننقل تجربة بناء المركز الشبابي في الخليل إلى مدينة جنين ،ونعتبره من انجح المشاريع ونضعه كقصة نجاح ونحاول تكرارها في مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية ،وهي تجربة غنية في هذا المجال وهي نجاح للمؤسسة الكورية في تقديم المزيد من العمل المشترك .
ومن ثم انتقل الوزير والوفد الكوري الى بلدية جنين حيث عقد اجتماع في مقر البلدية بحضور رئيسها علي الشاتي والهيئة الادارية واعضاء المجلس البلدية
وثمن الشاتي دور وزير التخطيط على اهتمامه ودعمه لمشاريع للبلدية ، مستعرضا مشاريع الحكومة الكورية التي قدمتها من خلال مؤسسة كويكا لأهالي جنين خاصا المدرسة الصناعية الكورية والمراكز والعيادات الصحية والتي اعتبرها أنها تخدم جميع أهالي محافظة جنين، وتؤكد على عمق الصداقة التي تربط بين الشعبين الكوري والفلسطيني حاثا تمويل مشروع إنشاء مجمع ثقافي رياضي بقيمة ثلاثة ونصف مليون دولار تفتقر له المدينة.
وابدى الشاتي جاهزية البلدية بتوفير قطعة ارض للمشروع مع تأمين كافة الأعمال الخارجية التي تتعلق بالبنى التحية واستعداد البلدية لإدارة المركز الثقافي بالتنسيق والتعاون مع المؤسسة الكورية، منوها إلى أن هذا المشروع يأتي من ضمن الخطة الإستراتيجية للبلدية
من جانبه رحب الجرباوي بالوفد الكروي مبدياً تقدير لحكومة للدعم الكوري المؤثر والذي يلامس قطاعات نوعية تتصل بالشباب والصحة والتعليم وشرح وزير التخطيط والتنمية الإدارية واقع المحافظة واحتياجاتها بشكل عام مؤكداً على أن جنين تعد من أكثر المحافظات الفلسطينية حيوية واحتياجاً.
وأشاد الجرباوي بالدعم الكوري لمحافظة جنين مستعرضاً بعض المشاريع الممولة من الجانب الكوري ، معتبراً أن هذه المشاريع ساهمت بشكل كبير في تطوير واقع المحافظة في مجالات متنوعة.
وعبر الجرباوي عن اهتمامه البالغ بعنونة المشاريع الكورية ليكون لها طابع محدد في مجال محدد يرتبط في ذهنية المواطن الفلسطيني وفي برامج التنمية الوطنية، مشدداً على تميز كوريا في مجال مراكز الشباب والمدارس التقنية ،
وأعرب وزير التخطيط والتنمية الإدارية عن أمله في أن يتخصص الجانب الكوري في هذين المجالين من أجل تعميق أثر هذه المشاريع واستدامتها
بدوره اوضح سان باك لي حرص المؤسسة الكورية على تعزيز التعاون مع بلدية جنين خاصة وان هناك مشاريع وانجازات لمؤسسة كويكا في جنين، مشيرا الى اهتمام الحكومة الكورية بمشاريع بلدية جنين مؤكدا ان حكومتة تدعم الشعب الفلسطيني بـ 37 مليون دولار ووعد الوفد الكوري بدراسة المشروع .
واستمع الحضور الى شرح مفصل عن واقع مدينة جنين واحتياجاتها التنموية بشكل عام وعن المركز الشبابي المتوقع تمويله من الجانب الكوري بشكل خاص وأشارت دراسة المشروع إلى أهمية هذا المركز الذي سيغطي الجوانب الرياضية والثقافية والفنية والشبابية المتنوعة وسيحتوي على قاعات للتدريب الموسيقي وقاعة مغطاة تتسع ل700 شخص ومسبح مغلق وغيرها من المرافق الحيوية في هذا المجال بكلفة تقديرية تبلغ حوال 3.5 مليون دولار.
بعد ذلك اصطحب رئيس البلدية الوفد الكوري في جولة ميدانية على المشاريع القائمة المنفذة من الجانب الكوري وعلى المواقع المحتملة لإقامة المركز .
يذكر أن كوريا الجنوبية قدم ما بين الأعوام 1994-2007 حوالي 22,5 مليون دولار كمساعدات للسلطة الوطنية ، فيما التزمت في العام 2008 بتقديم حوالي 20 مليون دولار بالسنوت الخمس التالية، اما فيما يخص محافظة جنين فقد دعمت كوريا العديد من المشاريع مثل انشاء مدرسة جنين الصناعية بحوالي 2.5 مليون دولار وتعزيز برنامج الرعاية الصحية الأولية بقيمة 3 مليون دولار ومشروع توسعة مدرسة بنات اليامون الأساسية بحوالي 200 ألف دولار وإنشاء مدرسة في برقين بحوالي 2.3 مليون دولار.
وكانت اولى محطات الوزير والوفد الكوري زيارة محافظة جنين حيث القتوا بنائب المحافظ عبد الله بركات الذي وجه الشكر الى الحكومة الكورية وشعبها على دعمها المتواصل للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تمر فيها القضية الفلسطيني بادق المراحل.
وأضاف :" لدينا اهتمامات خاصة وملحة في دعم مشاريع الشباب المتنوعة منها الرياضية والثقافية والعلمية والأكاديمية".
وأشار الى أن إنشاء مركز بهذه الأهمية والنوعية يخدم المحافظة، وتعاني المحافظة ارتفاعا في نسبة الشباب .
وتابع :"نأمل أن يستمر هذا التعاون لتنفيذ مشاريع حيوية تخدم كافة قطاعات شعبنا، القادر على تحمل مسؤولياته وبناء مؤسساته وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة". كما شكر وزير التخطيط الجرباوي على اهتمامه وحمله ملف التنمية والتطوير لمؤسسات السلطة الوطنية.
وفيما أكد وزير التخطيط د. علي الجرباوي أن المركز المقترح في جنين، كالذي أنشأ في مدينة الخليل، تبلغ تكلفته 3.5 مليون دولار، وسيكون مركزا متعدد الأغراض وصالات رياضية ،
وأشار بدأ التنسيق مع الوكالة الكورية لدعمه منذ سنتين ، حيث تم بناء مركزا للشباب في مدينة الخليل وسنقوم على تعميم التجربة في مدينة جنين ومن ثم بقية المحافظات .
وأكد الوزير الجرباوي أن بلدية جنين ستتولى إدارة المركز الشبابي وبمتابعة دوائر الوزارات المختصة لوضع تشغيلية وتنفيذية لإدارته في جنين .
وقال : هنا نضع اتفاقية واضحة بهذا الخصوص من أجل إبقاء المركز على مدى فعالية والحيوية، وخاصة بعد إنشاء ولانتهاء من المبنى . ومن تجربتنا يمكننا القول أنه يجب أن يتم وضع اتفاقية واضحة من أجل إدارته وتشغيله لمدة ثلاث سنوات حتى تحقيق أهدافه المرجوة منه ، لأنه دعم من شباب كوريا إلى شباب فلسطين على اعتباره دعما مستداما .
من جانبه قال الوفد الكوري أننا ننقل تجربة بناء المركز الشبابي في الخليل إلى مدينة جنين ،ونعتبره من انجح المشاريع ونضعه كقصة نجاح ونحاول تكرارها في مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية ،وهي تجربة غنية في هذا المجال وهي نجاح للمؤسسة الكورية في تقديم المزيد من العمل المشترك .
ومن ثم انتقل الوزير والوفد الكوري الى بلدية جنين حيث عقد اجتماع في مقر البلدية بحضور رئيسها علي الشاتي والهيئة الادارية واعضاء المجلس البلدية
وثمن الشاتي دور وزير التخطيط على اهتمامه ودعمه لمشاريع للبلدية ، مستعرضا مشاريع الحكومة الكورية التي قدمتها من خلال مؤسسة كويكا لأهالي جنين خاصا المدرسة الصناعية الكورية والمراكز والعيادات الصحية والتي اعتبرها أنها تخدم جميع أهالي محافظة جنين، وتؤكد على عمق الصداقة التي تربط بين الشعبين الكوري والفلسطيني حاثا تمويل مشروع إنشاء مجمع ثقافي رياضي بقيمة ثلاثة ونصف مليون دولار تفتقر له المدينة.
وابدى الشاتي جاهزية البلدية بتوفير قطعة ارض للمشروع مع تأمين كافة الأعمال الخارجية التي تتعلق بالبنى التحية واستعداد البلدية لإدارة المركز الثقافي بالتنسيق والتعاون مع المؤسسة الكورية، منوها إلى أن هذا المشروع يأتي من ضمن الخطة الإستراتيجية للبلدية
من جانبه رحب الجرباوي بالوفد الكروي مبدياً تقدير لحكومة للدعم الكوري المؤثر والذي يلامس قطاعات نوعية تتصل بالشباب والصحة والتعليم وشرح وزير التخطيط والتنمية الإدارية واقع المحافظة واحتياجاتها بشكل عام مؤكداً على أن جنين تعد من أكثر المحافظات الفلسطينية حيوية واحتياجاً.
وأشاد الجرباوي بالدعم الكوري لمحافظة جنين مستعرضاً بعض المشاريع الممولة من الجانب الكوري ، معتبراً أن هذه المشاريع ساهمت بشكل كبير في تطوير واقع المحافظة في مجالات متنوعة.
وعبر الجرباوي عن اهتمامه البالغ بعنونة المشاريع الكورية ليكون لها طابع محدد في مجال محدد يرتبط في ذهنية المواطن الفلسطيني وفي برامج التنمية الوطنية، مشدداً على تميز كوريا في مجال مراكز الشباب والمدارس التقنية ،
وأعرب وزير التخطيط والتنمية الإدارية عن أمله في أن يتخصص الجانب الكوري في هذين المجالين من أجل تعميق أثر هذه المشاريع واستدامتها
بدوره اوضح سان باك لي حرص المؤسسة الكورية على تعزيز التعاون مع بلدية جنين خاصة وان هناك مشاريع وانجازات لمؤسسة كويكا في جنين، مشيرا الى اهتمام الحكومة الكورية بمشاريع بلدية جنين مؤكدا ان حكومتة تدعم الشعب الفلسطيني بـ 37 مليون دولار ووعد الوفد الكوري بدراسة المشروع .
واستمع الحضور الى شرح مفصل عن واقع مدينة جنين واحتياجاتها التنموية بشكل عام وعن المركز الشبابي المتوقع تمويله من الجانب الكوري بشكل خاص وأشارت دراسة المشروع إلى أهمية هذا المركز الذي سيغطي الجوانب الرياضية والثقافية والفنية والشبابية المتنوعة وسيحتوي على قاعات للتدريب الموسيقي وقاعة مغطاة تتسع ل700 شخص ومسبح مغلق وغيرها من المرافق الحيوية في هذا المجال بكلفة تقديرية تبلغ حوال 3.5 مليون دولار.
بعد ذلك اصطحب رئيس البلدية الوفد الكوري في جولة ميدانية على المشاريع القائمة المنفذة من الجانب الكوري وعلى المواقع المحتملة لإقامة المركز .
يذكر أن كوريا الجنوبية قدم ما بين الأعوام 1994-2007 حوالي 22,5 مليون دولار كمساعدات للسلطة الوطنية ، فيما التزمت في العام 2008 بتقديم حوالي 20 مليون دولار بالسنوت الخمس التالية، اما فيما يخص محافظة جنين فقد دعمت كوريا العديد من المشاريع مثل انشاء مدرسة جنين الصناعية بحوالي 2.5 مليون دولار وتعزيز برنامج الرعاية الصحية الأولية بقيمة 3 مليون دولار ومشروع توسعة مدرسة بنات اليامون الأساسية بحوالي 200 ألف دولار وإنشاء مدرسة في برقين بحوالي 2.3 مليون دولار.