|
وفد من حركة شباب التغيير يزور عائلتي الاسيرين ذياب والشلبي
نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 16:20 )
جنين- معا- زار وفد من حركة شباب التغيير من اراضي 48 ونادي الاسير الفلسطينى خيمة الاعتصام التضامنية مع الأسيرة الشلبي والتي مازالت قائمة بالرغم من قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ابعادها الى غزة.
بدوره حيا شقيق الاسيرة الشلبي عمر الوفد المتضامن واعتبر ان الزيارة تساهم بشكل فعال في رفع الصوت عاليا من خلال رفض قرار ابعاد شقيقتة الى غزه معتبرا بان قرار الابعاد مجحف بحقها واسرته ولا يشكل حلا بقدر ما هو مشكلة بحد ذاته . فيما اثنا هانى سروجي ممثل حركة شباب التغيير على صمود الاسيرة الشلبي واسرتها على مدار فترة اضرابها عن الطعام معتبرا ان القرار الاسرائيلي ينم عن عنجهية الاحتلال وضربه لعرض الحائط لكل الاعراف الدولية والاخلاقية والانسانية . فيما عاهد سروجي الاسرى المضربين عن الطعام من اجل الحرية والاستقلال بالمضي قدما حتى اطلاق سراحهم محملا سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير بلال ذياب والذي تم نقله للمستشفى نظرا لتدهور حالته الصحية نتيجه لاضرابه المفتوح لليوم ال "33" على التوالي وذلك رفضا للحكم الاداري الجائر بحقه. واستعرض راغب ابو دياك رئيس نادي الاسير الفلسطينى ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق الاسرى والهيئة العليا الظروف الصحية الصعبة والتى واكبت الاسيرة الشلبي وكذلك الضغوط العديدة التى استخدمت بحقها من قبل اجهزة الاحتلال والشين بيت من اجل كسر عزيمتها طيلة فترة اضرابها معبرا عن احترام النادي لعزيمتها وارادتها. وحيا ابو دياك صمود الاسيرة الشلبي على مدار فترة اضرابها ، وعبر عن موقف النادي والسلطة الرافض لابعادها الى غزة على اعتبار ان قرار الابعاد يشكل مشكلة لا حلا. واضاف بان مسألة التوقيع لم تتم من خلال الطرف الفلسطينى سواء كان ذلك باطاره السياسي او الدفاعي من خلال هيئة الدفاع عن الاسيرة الشلبي برئاسة المحامي جواد بولص. واشار ابو دياك الى انه لا يجوز بالعرف الدولي او الانسانى استفتاء الشلبي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي حول انهاء اضرابها مقابل الافراج عنها وابعادها الى غزة على اعتبار انها بوضع لا يسمح لها بان تقرر ولا يجوز استفتاؤها بذلك من قبل سلطات الاحتلال واجهزة الشين بيت . وخاطب الوسيط المصري بالتدخل من اجل الغاء قرار الابعاد وخاصة بان الاسيرة الشلبي هي ضمن الاسرى المحررين بصفقة شاليط والتى تمت برعاية مصرية وكان من شروط اتمام الصفقة عدم التعرض لهؤلاء الاسرى بالاعتقال او تهديد حياتهم والاسيرة الشلبي هي احد الاسرى المحررين والذي تم اعتقالها دون اية تهمة او مصوغ قانوني . وناشد ابو دياك جماهير الشعب الفلسطينى بالمضي قدما بالمشاركة بالفعاليات الجماهيرة ورفع صوت الاسرى عاليا وخاصة بان هناك ما يزيد عن ال "30" اسيرا ما زالوا مضربين عن الطعام وذلك من اجل الحرية ورفضا للاجراءات التعسفية بحقهم. فيما رفض والد الاسيرة هناء قرار الإبعاد واعتبرته اجحاف لا مبرر بحق الاسيرة الشلبي ، وناشد كل المؤسسات ذات العلاقة والاختصاص من اجل الضغط على اسرائيل بالغاء القرار والافراج عنها الى منزلها على اعتبار ان اعتقالها باطل ولا اساس قانوني له. وفي سياق متصل تواصلت الفعاليات التضامنية في بلدة كفراعي مع الاسير ذياب من خلال زيارة خيمة الاعتصام التضامنية من قبل العديد من الوفود الرسمية والشعبية. ويذكر بان الاسير ذياب لا زال مضرب عن الطعام لليوم ال "33" على التوالي ونتيجة لتدهور وضعه الصحي تم نقله الى المستشفي ووضعه الصحي يزداد سوءا يوما عن يوم. |