وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بعد مسيرة القدس العالمية- "شعوب العالم تريد تحرير القدس"

نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 18:56 )
القدس - معا - أصدر منظمو مسيرة القدس العالمية بعيد انتهاء فعاليات "مسيرة القدس العالمية" التي احيت ذكرى يوم الارض يوم الجمعة في كافة ارجاء فلسطين والعديد من الدول العربية والاوربية، الذين خرجوا تضامنا مع حق الشعب الفلسطيني في التحرر، بيان بعنوان "الاعلان العالمي للقدس- شعوب العالم تريد تحرير القدس".

وقال بيان المنظمين بأن الاعلان العالمي للقدس في هذا اليوم هو :" لأن القدس هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم ومهد عيسى عليه السلام، ولأن القدس كانت على مدار التاريخ أرض الأنبياء وقبلة العلماء ومثوى الشهداء ومحج العباد، ولأن القدس كانت مهبط الرسالات والأديان وعاشت فيها المذاهب والأفكار بانسجام وسلام ووئام، ولأن القدس ظلت على الدوام مركزا حضاريا للإنسانية كلها وعاصمة للشعب الفلسطيني المجاهد، ولأن القدس تتعرض اليوم لأبشع هجمة صهيونية تستهدف تغيير هويتها الفلسطينية العربية الإسلامية وتسعى لطرد أهلها ومصادرة أراضيها ومحاصرتها بالمستوطنات وتقطيع أوصالها بجدار الفصل العنصري، ولأن المساجد والمقدسات تتعرض لخطر الهدم والتدمير والتهويد، لذلك كله تداعى الملايين من أحرار العالم من كل الأديان والأعراق وفي أكثر من 150 مدينة من كل قارات العالم للمشاركة في المسيرة العالمية إلى القدس ولإصدار هذا الإعلان العالمي للقدس".

وجاء نص الاعلان العالمي للقدس، بالتأكيد على الدعم المطلق لحق الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة العدوان الصهيوني بكل الوسائل وتأكيد حقه في الحرية وتقرير المصير والإستقلال، وإعتبار العدوان الاسرائيلي على القدس وهويتها العربية الإسلامية والحضارية عدوان على الإنسانية جمعاء وقيمها الإنسانية وتراثها الحضاري، وإعتبار الدفاع عن مدينة القدس واجب على كل أحرار العالم و دعوة شعوب العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعوة الحكومات العربية والإسلامية وكافة الأحزاب والمنظمات والقوى الشعبية للقيام بواجبها في حماية القدس وأهلها، ودعوة كافة المؤسسات الدولية لإثبات مصداقيتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ضد عصابات الاجرام التي تستهدف الإنسان و المقدسات في القدس وعموم فلسطين، والتعاهد على إستمرار التحركات الجماهرية والفعاليات التضامنية حتى تحرير القدس وعودتها إلى أصحابها الشرعيين".