|
الأسير خضر عدنان: قرار هناء جاء بالوقت المناسب وكفى أن يجلدنا أحد
نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 13:18 )
رام الله -معا- وجه الأسير خضر عدنان من "مستشفى سجن الرملة" اليوم رسالة عبر مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس الذي زاره قال فيها "لقد انتصرت هناء حينما اختارت حرة أن تفتح إضرابها عن الطعام وانتصرت عندما حولت يوم المرأة ويوم الأم العالميين إلى مسيرات نسويه تضامنا معها ومع كافة الأسرى عندما صوبت البوصلة وقالت سنواجه الاعتقال الإداري مما حدا بالكثيرين من السجون اللحاق فيها وانتصرت عندما شاركت المرأة بإضرابها وشاركت كل المناضلين الأسرى بإضرابهم وشاركت الأسرى كذلك".
واضاف في رسالته " انتصرت بكل المعايير ولأننا احترمنا إضرابها وتضامنا معها واليوم علينا أن نحترم قرارها بالحرية إلى أرضنا في غزة المحتلة. فإن ينتهي إضراب بالحرية كفتاة إلى غزة خير من أن ينتهي بعد تدهور صحتها دون حرية. وتابع " انتصرت عندما تحررت أماني الخندقجي بعد 10 أيام من إضرابها لخشية الاحتلال من أن ينكسر ويكون انكساره أكبر إذا ما استمرت لفترة طويلة . يا أهلنا أن اللغط الحاصل حول هذه القضية عائد لعقدة لدى الشعب الفلسطيني الذي هُجر ولأننا لم نرحم بعضنا البعض فقضية إبعاد المناضلين من كنيسة المهد وصفقة التبادل وإبعاد الأسرى للخارج ما زالت تلقي بظلالها علينا. فقرار هناء كان في الوقت المناسب وكفى أن يجلدنا أحد فقد علّمت على ظهورنا سياط السجان". واكد ان هذا الاتفاق جانب مشرق بالحرية والعزة وقال "فذالك عائد لله ولهناء وإن كان هناك وما يؤلم في الإبعاد فهذا عائد لردحنا ولتقصيرنا،كفا بالله عليكم كفا وإلى الأمام يا من حملتم راية هناء اليوم يا بلال وثائر وكل الأسرى المضربين ودعوكم من ردح المثبطين ". |