وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فلسطين تشارك في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي في اوغندا

نشر بتاريخ: 01/04/2012 ( آخر تحديث: 01/04/2012 الساعة: 23:37 )
كمبالا- معا- شارك الوفد البرلماني الفلسطيني برئاسة نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تيسير قبعة وعضوية: انتصار الوزير، عزام الاحمد ، قيس ابو ليلى ، زهير صندوقة، بسام الصالحي، جميل مجدلاني ومشاركة السفير الفلسطيني في اثيوبيا واوغندا زهير الشن، والإداريين عمر حمايل ، واياد محمد ، في اعمال الدورة 126 للاتحاد البرلماني الدولي التي تعقد في العاصمة الاوغندية كمبالا في الفترة بين 313-542012.

وشارك الوفد الفلسطيني في الاجتماعين التشاوريين للمجموعة العربية والاسلامية الأمة الكويتي واللذين عقدا أمس السبت على هامش الدورة 126 للاتحاد البرلماني الدولي، واللذين ناقشا مجموعة من البنود المدرجة على جدول أعمالهما وكان من ابرزها مناقشة مشروعي البندين الطارئين على جدول اعمال الاتحاد البرلماني الدولي حول الوضع في سوريا واللذين تقدمتا بهما كل من مصر والأمارات.

وأوضح تيسير قبعة رئيس الوفد الفلسطيني امام اجتماع المجموعتين العربية و الإسلامية " اننا جمعيا مع الديمقراطية والحكم الرشيد ، ونعتبر ان تطور الأمتين العربية و الاسلامية مرتبط بالتطور الديمقراطي فيهما، وبالتالي ندعم اي شعب يطالب بالديمقراطية، وهناك ازمة عميقة في سوريا ، ولكن نحن ضد التدخل الأجنبي ، وندعم خطة كوفي عنان مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الداعية لحل الأزمة السورية بعيدا عن استخدام العنف".

وأكد قبعة على ضرورة ان يتضمن البند الطارئ المتعلق بسوريا والذي من المفترض ان يقره الاتحاد البرلماني الدولي خلال دورته في اوغندا، فقرة تنص على رفض التدخل العسكري في سوريا ، وان لا حل للوضع في سوريا الا من خلال الحوار.

واقر اجتماع المجموعة العربية البند الطارئ التالي حول الوضع في سوريا "مبادرة الاتحاد البرلماني الدولي للوقف الفوري لاراقة الدماء وانتهاكات حقوق الانسان في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية لجميع السكان المحتاجين هناك، ودعم تنفيذ القرارات والجهود السلمية ذات الصلة لجامعة الدول العربية ومنظمة الامم المتحدة ".

كما شارك الوفد الفلسطيني اليوم الأحد باعمال الجمعية العامة للاتحاد والمجلس الحاكم التابع له.

وشارك عزام الأحمد وزهير صندوقة في اعمال اجتماع اللجنة الخاصة بالسلم والامن التابعة للاتحاد البرلماني الدولي والتي عقدت في اوغندا اليوم الاحد الموافق 142012 حيث ناقشت موضوع النهوض بالحكم الرشيد كوسيلة لتعزيز الامن والسلم واستخلاص الدرس من الأحداث الاخيرة في الشرق الاوسط، وقد قدم مقرر اللجنة ملخصا حول تقريره الى جانب تقديمه لمشروع القرار .

وانتقد الاحمد التقرير المقدم للجنة مبديا استغرابه ما ورد فيه من حيث افتقاره الى الدقة فضلا عن احتوائه معلومات بحاجة للمراجعة وتحري الدقة اكثر ، مطالبا ان يكون هناك تقريرا اكثر موضوعية لما يحصل في منطقة الشرق الاوسط، حيث انه تجاهل القضية المركزية وهي القضية الفلسطينية وركز فقط على قضية الربيع العربي.

واعتبر الاحمد ان شعوب المنطقة العربية قد استيقظت وثارت ضد الدكتاتوريات التي حكمتها لعقود طويلة والتي كانت مدعومة من دول تدعي الديمقراطية فتلك الشعوب كانت تطالب سابقا بالحرية لكنها كانت من تلك الانظمة المدعومة من الغرب، داعيا الى ضرورة وقف التدخل الخارجي في شؤون شعوب المنطقة وإتاحة الفرصة لها بحرية لاختيار نظام حكمها والتصرف في خيراتها.

واشار الاحمد الى ان الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ما زال يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني رغم مئات القرارات الدولية التي تطالبه بانهاء احتلاله لأرضنا، ومازال هذا الاحتلال يتنكر لكافة الالتزامات الواجب عليه تنفيذها وفق خطة خارطة الطريق وكافة الاتفاقيات ذات الصلة، وحتى ان ما ورد في خطاب الرئيس الامريكي اوباما حول القضية الفلسطينية لم يطبق حتى الآن، فما زالت اسرائيل تمارس ليل نهار سياسة الاستيطان المرفوضة قانونا في الأراضي الفلسطينية، وطالب الاحمد اللجنة بان تدين وتستنكر اعتقال سلطات الاحتلال لاعضاء المجلس التشريعي، مطالبا بتنفيذ القرارات الصادرة عن الاتحاد البرلماني الدولي والتي تطالب اسرائيل باطلاق سراح هولاء النواب من سجونها.

واشار الاحمد الى معاناة الاسيرة هناء الشلبي التي أضربت عن الطعام لمدة تزيد عن 44 يوما رفضا واحتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري التي تمارس سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحقها وحق المئات من المواطنين الفلسطينيين، مؤكدا ان اساس الاستقرار والأمن في المنطقة هو انهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.