الضميري لـ معا: لا يوجد قانون انترنت واجهزة الامن اداة تنفيذية للمحاكم

بيت لحم -خاص معا- اكد اللواء عدنان الضميري، الناطق باسم الاجهزة الامنية بالضفة الغربية ان الاعتقالات الاخيرة التي جرت بحق صحفيين بالضفة ليس لها علاقة بقضايا امنية، وانما كانت بناء على قضايا حقوقية رفعها مواطنون بحق المعتقلين .

واكد الضميري في حديث لغرفة تحرير وكالة "معا" حول الاعتقالات الاخيرة بحق الصحفيين "ان الاجهزة الامنية ليس لديها مشكلة امنية مع اي صحفي" .

واضاف اللواء "ان عصمت عبدالخالق والصحفي يوسف الشايب محجوزين بقرار من النيابة العامة او القضاء بناء على قضايا رفعت من اشخاص ضدهم".

وفي سؤال حول هل فعلت السلطة قانون الانترنت قال الضميري" حتى الان لا يوجد قانون انترنت في الاراضي الفلسطينية باعتبار ان المجلس التشريعي معطل ".

واكد اللواء الضميري ان الاجهزة الامنية اداة تنفيذية للمحاكم وللجهات القضائية فقط، مؤكدا على ان عصمت مرفوع عليها 3 قضايا حقوقية .

وحول قضية احتجاز طارق خميس، اكد الضميري انه لا يوجد أي ربط بين احتجاز طارق خميس واحتجاز عصمت عبد الخالق.

بدوره اكد العقيد باسم بدرة، مدير العلاقات العامة والاعلام في الامن الوقائي انه جرى الافراج عن الشاب خميس بعد التحقيق في قضية ما.

وكان الأمن الوقائي، اليوم الأحد، اعتقل الصحفي طارق خميس، من داخل مقر الملتقى الثقافي العربي في مدينة البيرة.

وكان النائب العام أحمد المغني، اكد اليوم الأحد، أن التحقيق الذي نشره الصحفي يوسف الشايب، والذي يحاكم عليه، يعد تعدياً على العمل الصحفي، وقال: "الصحفي يستطيع نشر أية معلومة بعد التأكد من صدقيتها، ولكن أن يتم نشر التهم من خلال الاعتماد على الفيس بوك ومواقع الانترنت، فبئس هكذا صحافة".

فيما يتعلق باعتقال عصمت عبد الخالق، فأكد المغني أن نقابة الصحفيين تقول بأنها ليست صحافية وأنها ليست عضو في النقابة.

وأكد المغني أن عصمت كتبت على صفحتها على الفيس بوك تعابير مهينة وتخون الرئيس محمود عباس، وتطالب بحل السلطة، وأشار إلى أن الأمن الوقائي قدم شكوى بحقها بعد التعابير المهينة التي ساقتها ضد رئيس منتخب.

وأضاف المغني: من ضمن ما كتبت عصمت: "نعم لاسقاط الخائن محمود عباس، ووصفت الرئيس بالفاشي، أقام الرئيس محمود عباس حفلة عهر وعار على دماء شهداء غزة، والرئيس يطرح عطاء لاستقدام وزراء من الصين بدون رائحة".