|
الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب تنظمان يوما تضامنيا مع اللبن
نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 09:25 )
نابلس-معا- نظمت الإغاثة الزراعية وجمعية تنمية الشباب بالتعاون مع مجلس قروي الساوية، يوما تطوعيا بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد في حديقة مدرسة الساوية واللبن الشرقية المشتركة، بمشاركة 20 متطوعا من مجموعة شباب من اجل التغير من فلسطيني الداخل، قدموا للتضامن مع أهالي الساوية واللبن الشرقية وتقديم سلة غذائية من المواد الأساسية لـ 30 عائلة محتاجة من القريتين، وتأكيدا على وحدة الوطن والمحافظة على الثوابت والجذور الفلسطينية.
واعتبر رئيس مجلس الساوية، محمود حسن، أن أفضل نشاط نستذكر به شهداء يوم الأرض، أن تتوحد عروق متطوعي شطري الوطن في زراعة عشرات من أشتال الزيتون في منطقة الساوية واللبن لما تعانيه من اعتداءات مستمرة من قبل مستوطني ايلي ومعالي لبونة وبركان. وشرح حسن للمتضامنين من الناصرة، ان اهالي كلا القريتين يعانون ظروف صعبة نتيجة عدم السماح لهم بالاستفادة من أراضيهم، فمعظم الاراضي متواجدة خارج المخطط الهيكلي، مما يدفع الشباب للسكن في المدن، وهو ما يتمناه الاحتلال إفراغ الأرض من سكانها. لذلك نحن نشكر الإغاثة الزراعية على المشاريع التي تقدمها مع شركائها في التجمع التنموي الذي يتضمن الساوية، ولكونها مدركة أهمية المنطقة وما تعانيه، كما رحب في تضامني شباب من اجل التغير في بلدهم الساوية واللبن الشرقية. واكد منسق حملة نحن في شباب التغير في الناصرة، فراس بنا، "هذه الحملة التي تم تنظيمها بالتعاون الإغاثة الزراعية ومجلس قروي الساوية وأهالي المنطقة، من اجل التأكيد على وحدة الشعب والأرض، مهما أبعدنا الاحتلال". وتم بحث المشاكل التي يتعرض لها المزارع في هذه المنطقة، ووعد بتكرار تلك الحملات و المساعدات المتواضعة التي تعتمد على التبرع الشخصي من قبل اعضاء المجموعة وأصحاب الخير في الناصرة. وشكر منسق جمعية تنمية الشباب، اهليل الحاج علي، مجموعة شباب من اجل التغير، على اهتمامهم في هذه المنطقة التي تتعرض باستمرار لاعتداءات على مواطنين وشباب اللبن والساوية أثناء مرورهم على الطريق السريع الرابط بين نابلس ورام الله، فضلا عن الإساءات لدور العبادة . وأضاف الحاج علي، ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من الأنشطة التي ستنفذ بمناسبة يوم الأرض، فنسعى لإطلاق حملة مقاطعة بضائع إسرائيلية ، بالإضافة إلى العمل على تنمية مهارات الشباب، فمثلا إطلاق دوري رياضي في قريتي جوريش وقصرى ضمن المجلس الخدمات المشترك في الساوية ، ومارثون في بيت دجن. وبدوره، اعتبر مدير الإغاثة الزراعية، منجد ابو جيش، على أن الهدف من تنظيم الأنشطة في المدارس تساعد على الحفاظ على قيم العمل التطوعي، وعلى اهتمام كافة الأجيال بيوم الارض الخالد، الذي انطلق قبل ستة وثلاثين عاما، لان جزء كبير من الشباب الفلسطيني لم يعاصر هذا الحدث التاريخي لذلك لابد من الاتسمرار في تنظيم تلك الانشطة كجزء من العملية التعبوية والثقافية لشعبنا. وأكد ابو جيش، هذه الأنشطة تعزز من وحدة الوطن والشعب الفلسطيني ، فنحن الآن نزرع الأشجار في الساوية لنختتم موسم كامل من زراعة الأشجار في كل أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي بلغ ربع مليون شتلة مثمرة لعام 2011/2012، من ضمنها 1000 شجرة تم زراعتها بالتعاون مع بلدية الناصرة وجمعية إنماء. واختتم القول، أن الإغاثة الزراعية وضعت منطقة جنوب شرق نابلس من ضمن أولوياتها في خطة عام 2012 سبب تعرضها المتكرر لاعتداءات المستوطنين . وأعلن عن إطلاق مشروع استصلاح أراضي وشق طرق زراعية في الساوية ستنفذ بالتعاون مع المجلس القروي ولجان المزارعين. |