وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عقب اجتماعه بالرئيس: الشاعر يطالب بوقف التصريحات المؤججة للموقف بين فتح وحماس

نشر بتاريخ: 15/12/2006 ( آخر تحديث: 15/12/2006 الساعة: 17:50 )
رام الله- معا-استعرض الرئيس عباس ونائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الدين الشاعر الاحداث المؤسفة التي شهدتها الاراضي الفلسطينية امس واليوم والبحث عن السبل للخروج منها.

وقال الشاعر عقب اجتماعه بالرئيس لوكالة معا" تم تداول التصريحات المتبادلة من فتح وحماس ووجوب وقفها, وتوقف الاجهزة الامنية عن اطلاق النار على اي تظاهرة لما له من تداعيات سلبية على المواطن وحقه في التعبير عن رايه".

واضاف قائلا" سجلنا اعتراضا واضحا على قيام اجهزة الامن باطلاق النار على مسيرة في رام الله , كما تباحثنا في سبل الخروج من الوضع الامني الخطير ".

واشار الشاعر الى ان المبادرات السياسية التي تحسم الخلافات لازالت غائبة ولا ينوي احد من الطرفين الى الان العمل على خلقها.

ودعا الشاعر المتحدثين الرسميين لحماس وفتح الى الابتعاد عن لغة التاجيج والتحريض ووقف التصريحات, مطالبا بمعالجة الامور قضائيا وقانونيا,

من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربة ان الرئيس عباس استعرض مع نائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الشاعر الاحداث المؤسفة التي وقعت في غزة والضفة وسبل تطويقها .

واضاف في اتصال لـ معا " استعرض الجانبان الاوضاع في الاراضي الفلسطينية اكثر منه اتخاذ او الاتفاق على اجراءات معينة".

وكان نائب رئيس الوزراء الدكتور ناصر الشاعر اليوم الجمعة طالب جميع الفلسطينيين بضبط النفس والهدوء , مطالبا الامن الفلسطيني بعدم استخدام السلاح ضد المتظاهرين.

وقال الشاعر في تصريحات صحافية في مقر الرئاسة في رام الله قبيل اجتماعه مع الرئيس عباس على اثر اصابة عشرات المتظاهرين في رام الله واحداث الخميس في غزة "ندعو لضبط النفس والهدوء وتفويت الفرصة واطالب الاجهزة الامنية بعدم استخدام السلاح ضد المتظاهرين الذين يريدوا التعبير بطريقة ديمقراطية ".

وتساءل الشاعر لماذا هذه الاجهزة الامنية لم تتدخل عندما تم احراق مجلس الوزراء في رام الله ".

وقال "لدينا الان لقاء مع الرئيس عباس انا ووزير المالية سمير ابوعيشه لبحث الموقف وتداعياته ولتهدئة الوضع ولكن موقفنا واضح وصريح يجب احترام حرية التعبير ووقف حالة الفلتان الامني في الاراضي الفلسطينية وفق توافق وطني بين الجميع".