الجرباوي يبحث في جنين إنشاء مركز شبابي بقيمة 3.5 مليون دولار
نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 13:20 )
جنين- معا- قام د. علي الجرباوي، وزير التخطيط والتنمية الإدارية، برفقة مدير وكالة التنمية الكورية (كويكا) "يونج سانج جنك" وممثلها في فلسطين "سانغ باك لي" ووفد كوري رفيع المستوى بزيارة محافظة جنين، حيث كان في استقبال الوفد بمقر المحافظة نائب محافظ جنين عبد الله بركات.
في بداية اللقاء رحب الجرباوي بالوفد الكوري مبدياً تقدير الحكومة الفلسطينية للدعم الكوري المؤثر والذي يلامس قطاعات نوعية تتصل بالشباب والصحة والتعليم، كما شرح الجرباوي واقع المحافظة واحتياجاتها بشكل عام، مؤكداً على أن جنين تعد من أكثر المحافظات الفلسطينية حيويةً واحتياجاً.
وقد أشاد الجرباوي بالدعم الكوري لمحافظة جنين مستعرضاً بعض المشاريع الممولة من الجانب الكوري ، معتبراً أن هذه المشاريع ساهمت بشكل كبير في تطوير واقع المحافظة في مجالات متنوعة.
وعبر الجرباوي عن اهتمامه البالغ بعنونة المشاريع الكورية ليكون لها طابع محدد في مجال محدد يرتبط في ذهنية المواطن الفلسطيني وفي برامج التنمية الوطنية، مشدداً على تميز كوريا في مجال مراكز الشباب والمدارس التقنية، وأعرب وزير التخطيط والتنمية الإدارية عن أمله في أن يتخصص الجانب الكوري في هذين المجالين من أجل تعميق أثر هذه المشاريع واستدامتها.
ن جانبه أثنى بركات على الدور الكوري في دفع عجلة التنمية، متطرقاً إلى مشروع إنشاء المركز الشبابي وأهميته لمحافظة جنين التي تفتقر للمرافق الشبابية الفاعلة التي تجمع الاحتياجات الشبابية في موقع واحد، مشيراً إلى أن محافظة جنين تعد من المحافظات ذات الكثافة السكانية الشبابية المرتفعة، وهذا ما يبرر دعم قطاع الشباب بهذا المركز الذي من المفترض أن يخدم فئات واسعة من المجتمع المحلي إلى جانب الشباب كالمرأة والطفل.
وفي السياق ذاته، شكر "جنك" الجانب الفلسطيني على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالاهتمام الفلسطيني في عنونة الدعم الكوري وتطوير تأثيره، ومثمناً الإدراك الرسمي لأهمية قدرة المشاريع على الاستدامة والتطور بشكل مدروس، وأشار "جنك" إلى أن الجولة الحالية تهدف للاطلاع عن كثب على المشاريع المنفذة من (كويكا) وتقييمها من أجل تحديد الخطوات والأولويات اللاحقة.
وانتقل الجرباوي بصحبة الوفد الكوري بعد ذلك لمقر بلدية جنين حيث كان باستقبالهم رئيس البلدية علي الشاتي وأعضاء مجلس البلدية، حيث استمع الحضور لشرح مفصل عن واقع المدينة واحتياجاتها التنموية بشكل عام وعن المركز الشبابي المتوقع تمويله من الجانب الكوري بشكل خاص.
وأشارت دراسة المشروع إلى أهمية هذا المركز الذي سيغطي الجوانب الرياضية والثقافية والفنية والشبابية المتنوعة وسيحتوي على قاعات للتدريب الموسيقي وقاعة مغطاة تتسع ل700 شخص، ومسبح مغلق وغيرها من المرافق الحيوية في هذا المجال بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 3.5 مليون دولار.
بعد ذلك اصطحب رئيس البلدية الوفد الكوري في جولة ميدانية على المشاريع القائمة المنفذة من الجانب الكوري وعلى المواقع المحتملة لإقامة المركز.
يذكر أن كوريا الجنوبية قدمت ما بين الأعوام 1994-2007 حوالي 22,5 مليون دولار كمساعدات للسلطة الوطنية، فيما التزمت في العام 2008 بتقديم حوالي 20 مليون دولار في السنوات الخمس التالية، أما فيما يخص محافظة جنين فقد دعمت كوريا العديد من المشاريع فيها مثل: إنشاء مدرسة جنين الصناعية بحوالي 2.5 مليون دولار، وتعزيز برنامج الرعاية الصحية الأولية بقيمة 3 مليون دولار، ومشروع توسعة مدرسة بنات اليامون الأساسية بحوالي 200 ألف دولار، وإنشاء مدرسة في برقين بحوالي 2.3 مليون دولار.
في بداية اللقاء رحب الجرباوي بالوفد الكوري مبدياً تقدير الحكومة الفلسطينية للدعم الكوري المؤثر والذي يلامس قطاعات نوعية تتصل بالشباب والصحة والتعليم، كما شرح الجرباوي واقع المحافظة واحتياجاتها بشكل عام، مؤكداً على أن جنين تعد من أكثر المحافظات الفلسطينية حيويةً واحتياجاً.
وقد أشاد الجرباوي بالدعم الكوري لمحافظة جنين مستعرضاً بعض المشاريع الممولة من الجانب الكوري ، معتبراً أن هذه المشاريع ساهمت بشكل كبير في تطوير واقع المحافظة في مجالات متنوعة.
وعبر الجرباوي عن اهتمامه البالغ بعنونة المشاريع الكورية ليكون لها طابع محدد في مجال محدد يرتبط في ذهنية المواطن الفلسطيني وفي برامج التنمية الوطنية، مشدداً على تميز كوريا في مجال مراكز الشباب والمدارس التقنية، وأعرب وزير التخطيط والتنمية الإدارية عن أمله في أن يتخصص الجانب الكوري في هذين المجالين من أجل تعميق أثر هذه المشاريع واستدامتها.
ن جانبه أثنى بركات على الدور الكوري في دفع عجلة التنمية، متطرقاً إلى مشروع إنشاء المركز الشبابي وأهميته لمحافظة جنين التي تفتقر للمرافق الشبابية الفاعلة التي تجمع الاحتياجات الشبابية في موقع واحد، مشيراً إلى أن محافظة جنين تعد من المحافظات ذات الكثافة السكانية الشبابية المرتفعة، وهذا ما يبرر دعم قطاع الشباب بهذا المركز الذي من المفترض أن يخدم فئات واسعة من المجتمع المحلي إلى جانب الشباب كالمرأة والطفل.
وفي السياق ذاته، شكر "جنك" الجانب الفلسطيني على حفاوة الاستقبال، مشيداً بالاهتمام الفلسطيني في عنونة الدعم الكوري وتطوير تأثيره، ومثمناً الإدراك الرسمي لأهمية قدرة المشاريع على الاستدامة والتطور بشكل مدروس، وأشار "جنك" إلى أن الجولة الحالية تهدف للاطلاع عن كثب على المشاريع المنفذة من (كويكا) وتقييمها من أجل تحديد الخطوات والأولويات اللاحقة.
وانتقل الجرباوي بصحبة الوفد الكوري بعد ذلك لمقر بلدية جنين حيث كان باستقبالهم رئيس البلدية علي الشاتي وأعضاء مجلس البلدية، حيث استمع الحضور لشرح مفصل عن واقع المدينة واحتياجاتها التنموية بشكل عام وعن المركز الشبابي المتوقع تمويله من الجانب الكوري بشكل خاص.
وأشارت دراسة المشروع إلى أهمية هذا المركز الذي سيغطي الجوانب الرياضية والثقافية والفنية والشبابية المتنوعة وسيحتوي على قاعات للتدريب الموسيقي وقاعة مغطاة تتسع ل700 شخص، ومسبح مغلق وغيرها من المرافق الحيوية في هذا المجال بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 3.5 مليون دولار.
بعد ذلك اصطحب رئيس البلدية الوفد الكوري في جولة ميدانية على المشاريع القائمة المنفذة من الجانب الكوري وعلى المواقع المحتملة لإقامة المركز.
يذكر أن كوريا الجنوبية قدمت ما بين الأعوام 1994-2007 حوالي 22,5 مليون دولار كمساعدات للسلطة الوطنية، فيما التزمت في العام 2008 بتقديم حوالي 20 مليون دولار في السنوات الخمس التالية، أما فيما يخص محافظة جنين فقد دعمت كوريا العديد من المشاريع فيها مثل: إنشاء مدرسة جنين الصناعية بحوالي 2.5 مليون دولار، وتعزيز برنامج الرعاية الصحية الأولية بقيمة 3 مليون دولار، ومشروع توسعة مدرسة بنات اليامون الأساسية بحوالي 200 ألف دولار، وإنشاء مدرسة في برقين بحوالي 2.3 مليون دولار.