الحملة الشعبية تشيد بالمشاركة الواسعة والفاعلة بفعاليات يوم الارض
نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 14:09 )
رام الله - معا - اصدرت الحملة الشعبية لمقاومة جدار الفصل العنصري والاستيطان بيانا توجهت فيه لجماهير الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ولكل أحرار امتنا العربية والمتضامنين الدوليين في العالم بالتحية والتقدير لما جسدوه في يوم الأرض الخالد من وحدة وتصميم واستعداد كفاحي على مواصلة النضال والكفاح حتى تتحقق أهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت الحملة في بيانها.. لقد اثبتت حجم المشاركة العربية والعالمية في المسيرة العالمية لكسر حصار القدس والتي جاءت لتجسد هذه المناسبة أن قضيتنا الفلسطينية ما زالت تشكل ضمير العالم ورمزا من رموز كفاح الشعوب وتضحياتها ضد الاحتلال العنصرية والظلم فكل التحية لشهداء وجرحى وأسرى ومناضلي هذا اليوم الخالد.
وعلى ضوء الأحداث المؤسفة والخارجة عن تقاليد وقيم شعبنا العظيم والتي رافقت المسيرة العالمية نحو القدس بذكرى يوم الأرض الخالد على حاجز قلنديا من اعتداءات على قيادات وطنية وأيضا على طواقم طبية وسيارات الإسعاف التي كانت تنقل الجرحى والمصابين فإننا في الحملة الشعبية، أكدت الحملة على ما يلي، انه لقد بات واضحا أن الرد على الإجراءات الاحتلالية والاستيطانية والعنصرية الإسرائيلية يكون بتصعيد المقاومة الشعبية وتفعيل دور مكونات شعبنا الوطنية والشعبية فيها، واطلاق حرية عملها واسنادها المكونات الشعبيه فيها فإنه يجب التأكيد على وحدة وحماية المقاومة الشعبية ومنع أي تطاول عليها وعلى نشاطها باعتبارها أداة كفاحية مجربة قادرة على مواجهة إجراءات وسياسات الاحتلال وبناء تضامن دولي حقيقي فاعل ومؤثر مع حقوق شعبنا قائم عل مقاطعة اسرائيل وعزلها دوليا.
واكدت الحملة عل حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال اينما تواجد، وفي كل جزء محتل من وطننا بما فيها جميع نقاط التماس مع الاحتلال من حواجز عسكرية وبوابات ومعابر وجدران وأراضي مصادرة وشوارع استيطانية.
وتوجهت الحملة الشعبية للرئيس محمود عباس بضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة والكفيلة بوضع حد للممارسات الخارجة عن تقاليد وأخلاقيات العمل الوطني الملتزم والمتمثلة بالاعتداء على المشاركين في المسيرات الشعبية، وحتى نحافظ على صورة نضالنا ومقاومتنا الشعبية المشرقة والتي يعمد البعض الى تشويه هذه الصورة وتخريبها وندعو الى الاعلان شعبيا عن محاكمة هؤلاء المجموعة من "البلطجية" لتعزيز سيادة القانون والحريات وحق الجميع بمقاومة الاحتلال وكفاحه الشعبي ضد الاستيطان وبناء الجدار والحواجز وبقاء الاحتلال جاثم على ارضنا.
واكدت الحملة الشعبية انها ستبقى ومكوناتها المختلفة دعاة توحد ميداني ودعاة توسيع وتفعيل المقاومة الشعبية وصولاً إلى تشكيل أداة قيادية موحدة تأخذ على عاتقها متابعة وقيادة المقاومة الشعبية كي تحقق أهدافها بالحرية والاستقلال.
وقالت الحملة في بيانها.. لقد اثبتت حجم المشاركة العربية والعالمية في المسيرة العالمية لكسر حصار القدس والتي جاءت لتجسد هذه المناسبة أن قضيتنا الفلسطينية ما زالت تشكل ضمير العالم ورمزا من رموز كفاح الشعوب وتضحياتها ضد الاحتلال العنصرية والظلم فكل التحية لشهداء وجرحى وأسرى ومناضلي هذا اليوم الخالد.
وعلى ضوء الأحداث المؤسفة والخارجة عن تقاليد وقيم شعبنا العظيم والتي رافقت المسيرة العالمية نحو القدس بذكرى يوم الأرض الخالد على حاجز قلنديا من اعتداءات على قيادات وطنية وأيضا على طواقم طبية وسيارات الإسعاف التي كانت تنقل الجرحى والمصابين فإننا في الحملة الشعبية، أكدت الحملة على ما يلي، انه لقد بات واضحا أن الرد على الإجراءات الاحتلالية والاستيطانية والعنصرية الإسرائيلية يكون بتصعيد المقاومة الشعبية وتفعيل دور مكونات شعبنا الوطنية والشعبية فيها، واطلاق حرية عملها واسنادها المكونات الشعبيه فيها فإنه يجب التأكيد على وحدة وحماية المقاومة الشعبية ومنع أي تطاول عليها وعلى نشاطها باعتبارها أداة كفاحية مجربة قادرة على مواجهة إجراءات وسياسات الاحتلال وبناء تضامن دولي حقيقي فاعل ومؤثر مع حقوق شعبنا قائم عل مقاطعة اسرائيل وعزلها دوليا.
واكدت الحملة عل حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال اينما تواجد، وفي كل جزء محتل من وطننا بما فيها جميع نقاط التماس مع الاحتلال من حواجز عسكرية وبوابات ومعابر وجدران وأراضي مصادرة وشوارع استيطانية.
وتوجهت الحملة الشعبية للرئيس محمود عباس بضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة والكفيلة بوضع حد للممارسات الخارجة عن تقاليد وأخلاقيات العمل الوطني الملتزم والمتمثلة بالاعتداء على المشاركين في المسيرات الشعبية، وحتى نحافظ على صورة نضالنا ومقاومتنا الشعبية المشرقة والتي يعمد البعض الى تشويه هذه الصورة وتخريبها وندعو الى الاعلان شعبيا عن محاكمة هؤلاء المجموعة من "البلطجية" لتعزيز سيادة القانون والحريات وحق الجميع بمقاومة الاحتلال وكفاحه الشعبي ضد الاستيطان وبناء الجدار والحواجز وبقاء الاحتلال جاثم على ارضنا.
واكدت الحملة الشعبية انها ستبقى ومكوناتها المختلفة دعاة توحد ميداني ودعاة توسيع وتفعيل المقاومة الشعبية وصولاً إلى تشكيل أداة قيادية موحدة تأخذ على عاتقها متابعة وقيادة المقاومة الشعبية كي تحقق أهدافها بالحرية والاستقلال.