التشريعي يطلع وفدا المانيا على ممارسات الاحتلال وآخر المستجدات
نشر بتاريخ: 02/04/2012 ( آخر تحديث: 02/04/2012 الساعة: 13:56 )
رام الله- معا- حمّل النائب د. عبد الله عبد الله حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية فشل كافة الجهود السياسية للوصول إلى حل عادل للقضية الفلسطينية بسبب مواقفها العنصرية واستمرارها في بناء المستوطنات والجدار.
واشار إلى ممارسات المستوطنين بحق المقدسات وخاصة في القدس، داعيا إلى ضرورة وقوف الرأي العام العالمي ضد النظام العنصري في إسرائيل كما وقف ضد النظام العنصري في جنوب إفريقيا.
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي في مقره برام الله وفدا سياسيا من مقاطعة بريمن الألمانية حيث كان في استقبالهم كل من النواب: د.عبد الله عبد الله ووليد عساف وبرنارد سابيلا وجمال أبو الرب وخالدة جرار ود. سحر القواسمي.
وكان د.عبد الله قد انتقد امتناع ألمانيا عن التصويت لصالح انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو ، وأشاد في الوقت نفسه بمؤاخاة مدينة بريمن الألمانية مع مدينة طمرة الفلسطينية التي احتلت عام 1948 وطالب الوفد الضيف بنقل صورة ما شاهدوه على أرض الواقع إلى المجتمع الألماني.
من جانبه قدم النائب وليد عساف شرحا عن واقع الاستيطان في فلسطين قائلا أن 50 % من المستوطنات أقيمت بعد اتفاقية أوسلو وان عدد المستوطنين قد بلغ أكثر من 600 ألف مستوطن يتوزعون على 400 مستوطنة في الضفة الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى جدار الفصل الذي بلغ طوله أكثر من 754 كم لافتا إلى أن طول الحدود لا يتجاوز 320 كم، وهذا بسبب تعرجه في الأراضي الفلسطينية لمصادرتها وكذلك للاستيلاء على المياه الجوفية، وأكد عساف على أن الجدار صادر 12.6 % من الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجدار قد قسم التجمعات الفلسطينية إلى كانتونات معزولة ، مؤكدا أن عدد الفلسطينيين بلغ 6 مليون فلسطيني داخل فلسطين التاريخية وان الاحتلال يريد إعطائنا 12 % من أرض فلسطين التاريخية لإقامة دولة فلسطينية في الوقت الذي يبلغ عدد اليهود 6ملايين ويريدون التهام 88% .
وأشارت د.سحرر القواسمي إلى ممارسات الاحتلال في مدينة الخليل ومستوطنيه مؤكدة وجود 400 مستوطن في البلدة القديمة يحرسهم 4000 جندي إسرائيلي، ويوجد 40الف مواطن فلسطيني يعيشون هناك ويتعرضون لأبشع عمليات التنكيل والقيود التي يفرضها الاحتلال بسبب وجود هؤلاء المستوطنين المتطرفين.
من جانبه شرح النائب جمال أبو الرب عن وضع لبرلمان الفلسطيني وتعطل دوره التشريعي والرقابي بسبب الانقسام، لافتا إلى المجموعات البرلمانية التي تم تشكيلها ليمارس النواب دورهم ضمنها لحين انتهاء مسببات تعطل المجلس التشريعي وعودته للعمل الطبيعي، مشيرا إلى ممارسات الاحتلال بحق النواب والتي تتمثل باعتقالهم ومنعهم من السفر وقال انه لا توجد حصانة لأحد في ظل وجود الاحتلال.
واشار إلى ممارسات المستوطنين بحق المقدسات وخاصة في القدس، داعيا إلى ضرورة وقوف الرأي العام العالمي ضد النظام العنصري في إسرائيل كما وقف ضد النظام العنصري في جنوب إفريقيا.
جاء ذلك لدى استقبال المجلس التشريعي في مقره برام الله وفدا سياسيا من مقاطعة بريمن الألمانية حيث كان في استقبالهم كل من النواب: د.عبد الله عبد الله ووليد عساف وبرنارد سابيلا وجمال أبو الرب وخالدة جرار ود. سحر القواسمي.
وكان د.عبد الله قد انتقد امتناع ألمانيا عن التصويت لصالح انضمام فلسطين لمنظمة اليونسكو ، وأشاد في الوقت نفسه بمؤاخاة مدينة بريمن الألمانية مع مدينة طمرة الفلسطينية التي احتلت عام 1948 وطالب الوفد الضيف بنقل صورة ما شاهدوه على أرض الواقع إلى المجتمع الألماني.
من جانبه قدم النائب وليد عساف شرحا عن واقع الاستيطان في فلسطين قائلا أن 50 % من المستوطنات أقيمت بعد اتفاقية أوسلو وان عدد المستوطنين قد بلغ أكثر من 600 ألف مستوطن يتوزعون على 400 مستوطنة في الضفة الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى جدار الفصل الذي بلغ طوله أكثر من 754 كم لافتا إلى أن طول الحدود لا يتجاوز 320 كم، وهذا بسبب تعرجه في الأراضي الفلسطينية لمصادرتها وكذلك للاستيلاء على المياه الجوفية، وأكد عساف على أن الجدار صادر 12.6 % من الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن الجدار قد قسم التجمعات الفلسطينية إلى كانتونات معزولة ، مؤكدا أن عدد الفلسطينيين بلغ 6 مليون فلسطيني داخل فلسطين التاريخية وان الاحتلال يريد إعطائنا 12 % من أرض فلسطين التاريخية لإقامة دولة فلسطينية في الوقت الذي يبلغ عدد اليهود 6ملايين ويريدون التهام 88% .
وأشارت د.سحرر القواسمي إلى ممارسات الاحتلال في مدينة الخليل ومستوطنيه مؤكدة وجود 400 مستوطن في البلدة القديمة يحرسهم 4000 جندي إسرائيلي، ويوجد 40الف مواطن فلسطيني يعيشون هناك ويتعرضون لأبشع عمليات التنكيل والقيود التي يفرضها الاحتلال بسبب وجود هؤلاء المستوطنين المتطرفين.
من جانبه شرح النائب جمال أبو الرب عن وضع لبرلمان الفلسطيني وتعطل دوره التشريعي والرقابي بسبب الانقسام، لافتا إلى المجموعات البرلمانية التي تم تشكيلها ليمارس النواب دورهم ضمنها لحين انتهاء مسببات تعطل المجلس التشريعي وعودته للعمل الطبيعي، مشيرا إلى ممارسات الاحتلال بحق النواب والتي تتمثل باعتقالهم ومنعهم من السفر وقال انه لا توجد حصانة لأحد في ظل وجود الاحتلال.