غزة: دورة بعنوان "النظام السياسي التركي ومراحله الانتقالية"
نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 14:59 )
غزة- معا- عقدت مجموعة غزة للثقافة والتنمية، في مقرها قاعة المرحوم هاني الشوا ندوة بعنوان" النظام السياسي التركي ومراحله الانتقالية " ألقاها د.احمد يوسف وكيل وزارة الشؤون الخارجية، والمستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء بغزة. بحضور عدد من السياسيين والأساتذة والمثقفين الشباب.
وفي بداية الندوة رحبت النائب راوية الشوا رئيس مجلس إدارة الجمعية بالحضور, وتحدثت عن أهمية جمع النخب الأكاديمية والمنظمات الأهلية في قطاع غزة للحوار حول قضايا وملفّات محدّدة، بهدف تبادل الآراء والاستفادة من تجارب الدول والثقافات المختلفة.
وأضافت الشوا ان تبني الجمعية لهذه الندوات نابع من إيمانها العميق بأهمية هذه الموضوعات وضرورة توعية المجتمع الفلسطيني بقضايا نوعية لرفع وعي فئة الشباب.
بدوره تحدث ضيف الندوة د. احمد يوسف عن النموذج التركي ومراحله الانتقالية بداية من عهد الإمبراطورية العثمانية " اتتاتورك" وصولا لتجربة حزب العدالة والتنمية، وكيفية توظيف الدين بما يخدم مصلحة البلاد رغم وجود ثنائي من التيارات العلمانية والإسلامية، وتطرق لهيمنت المؤسسة العسكرية على السلطة في تركيا بعد نشوب عدد من الانقلابات العسكرية التي تم بموجبها قمع الاشتراكيين والإسلاميين، والقيام بحل الأحزاب، والتضييق على منظمات المجتمع المدني مما أدى لإخفاق سياسي واقتصادي.
وأضاف يوسف لا يمكن الاعتماد علي نجاح أيدلوجية أي حزب دون تقديم نجاحات للناخبين وتطوير معدلات النمو كما حدث في تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا .
وفي نهاية الندوة أشاد الحضور بدور الجمعية لما تقوم به علي الصعيد التنموي والثقافي، معربين عن رغبتهم بعقد المزيد من هذه الندوات و ورش العمل.
وفي بداية الندوة رحبت النائب راوية الشوا رئيس مجلس إدارة الجمعية بالحضور, وتحدثت عن أهمية جمع النخب الأكاديمية والمنظمات الأهلية في قطاع غزة للحوار حول قضايا وملفّات محدّدة، بهدف تبادل الآراء والاستفادة من تجارب الدول والثقافات المختلفة.
وأضافت الشوا ان تبني الجمعية لهذه الندوات نابع من إيمانها العميق بأهمية هذه الموضوعات وضرورة توعية المجتمع الفلسطيني بقضايا نوعية لرفع وعي فئة الشباب.
بدوره تحدث ضيف الندوة د. احمد يوسف عن النموذج التركي ومراحله الانتقالية بداية من عهد الإمبراطورية العثمانية " اتتاتورك" وصولا لتجربة حزب العدالة والتنمية، وكيفية توظيف الدين بما يخدم مصلحة البلاد رغم وجود ثنائي من التيارات العلمانية والإسلامية، وتطرق لهيمنت المؤسسة العسكرية على السلطة في تركيا بعد نشوب عدد من الانقلابات العسكرية التي تم بموجبها قمع الاشتراكيين والإسلاميين، والقيام بحل الأحزاب، والتضييق على منظمات المجتمع المدني مما أدى لإخفاق سياسي واقتصادي.
وأضاف يوسف لا يمكن الاعتماد علي نجاح أيدلوجية أي حزب دون تقديم نجاحات للناخبين وتطوير معدلات النمو كما حدث في تجربة حزب العدالة والتنمية في تركيا .
وفي نهاية الندوة أشاد الحضور بدور الجمعية لما تقوم به علي الصعيد التنموي والثقافي، معربين عن رغبتهم بعقد المزيد من هذه الندوات و ورش العمل.