وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح مختبرين في مجال صيانة الهواتف الخلوية والاتصالات

نشر بتاريخ: 03/04/2012 ( آخر تحديث: 03/04/2012 الساعة: 14:20 )
رام الله- معا- أفتتحت وكالة الغوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأونروا) مع مؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية المجتمعية، مختبرين في مجال الهواتف الخلوية والإتصالات خلال حفل أقيم في معهد تدريب قلنديا المهني اليوم، وذلك بحضور فيليبه سانشيز مدير العمليات في الاونروا وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية وسماح أبو عون حمد مدير عام مؤسسة مجموعة الإتصالات للتنمية المجتمعية، ود. مهند بيدس رئيس برنامج التعليم في الأونروا، يتم بموجبها تحسين وتطوير الدورات التي يقدمها معهد قلنديا لطلابه في مجال الاتصالات والهواتف الخلوية، بهدف إعداد الطلاب لسوق العمل بشكل أكثر فعّالية وكفاءة.

وأفتتح الحفل د. مهند بيدس رئيس برنامج التعليم في الأونروا بكلمة ترحيبية، أكد فيها على أن الوكالة تبذل جهودا حثيثة في المساهمة في مكافحة الفقر والبطالة، من خلال التركيز على برامج التدريب المهني، خاصة في أوساط اللاجئين، وأشار إلى أهمية التعاون الوثيق مع كافة الأطراف المعنية في تطوير إستراتيجية وطنية للتدريب المهني لضمان استدامة البرامج وعلاقة وثيقة مع احتياجات السوق واحتياجات القطاع الخاص.

أما السيد فيليبه سانشيز، فأضاف: "يسعدني أن أشارك في هذا الحفل، الذي أقيم بالشراكة مع بالتيل، وأشكر مؤسسة مجموعة الاتصالات على مساهماتها، سواء فيما يتعلق بتدريب المدربين، وتحسين المنهاج وتطويره، وتوفير فرص تدريبية للخريجين وتقديم الأجهزة والمعدّات".

وقال عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الإتصالات الفلسطينية "اليوم يشرّفنا أن نفتتح مختبري صيانة لأجهزة جوال والاتصالات مع شركائنا في الأونروا من أجل تدريب الطلاب في مجال صيانة الأجهزة الخلوية وشبكات الاتصال على أحدث الأجهزة، بما يخدم أهداف تمكين أبنائنا الشباب في مخيّم قلنديا، وذلك انسجاماً مع التزامنا بمسؤوليتنا المجتمعية سيّما تجاه بناء جيل شاب متمكّن وقادر على المشاركة في بناء البلد. كذلك ندرك أهمية أن نكون شركاء في بناء المجتمع إلى جانب مسؤوليتنا في بناء وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين".

وأوضح العكر بأن هذه المساهمة تأتي من مجموعة الاتصالات الفلسطينية وعبر مؤسستها التنموية تجسيداً لمسؤوليتنا التنموية تجاه مجتمعنا الفلسطيني، وبالأخص دعم قطاع التعليم في فلسطين والذي يُعدّ أحد أهم القطاعات التي تستهدفها مؤسسة المجموعة التنموية في برامجها ومشاريعها، وندرك أن توجهنا لدعم التعليم المهني من شأنه أن يُسهم في تأهيل الشباب والخريجين الجدد ويمكنهم من مواجهة تحديات سوق العمل وإنقاذهم من الغرق في البطالة.

وفي إطار الهدف الإنمائي لتوفير مستوى معيشي لائق للاجئين، تبنّى برنامج التعليم في الأونروا في العام 2010 إستراتجية شاملة للنهوض بالتدريب الفني تحت عنوان "نحو فئة شبابية أكثر ثقة واعتمادا على النفس"، تتمثل إحدى محاورها في بناء شراكات وعلاقات قوية مع القطاع الخاصة والأطراف المعينة الأخرى ذات العلاقة.

وتتمثل أهمية هذا التعاون في تدريب 180 طالب على مدى 3 أعوام، وتحسين الدورات الحالية التي يقدمها المعهد وإضافة دورتين جديدتين في هذا المجال، كما سيتم إدخال دورات في اللغة الإنجليزية والمشاريع. كما ستقوم مؤسسة مجموعة الاتصالات في الإسهام في تعزيز التدريب خلال العمل، وإتاحة فرص لتدريب الخريجين الجدد من خلال إحدى الشركات التابعة لها.

أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.

يُذكر أن مؤسسة مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية المجتمعية، هي مؤسسة مستقلة غير ربحية أسستها مجموعة الاتصالات الفلسطينية عام 2008 كإستجابة مباشرة للحاجات المتنامية للمجتمع الفلسطيني، وهي المؤسسة التنموية الأولى من نوعها في فلسطين من حيث تمويلها الذاتي ودعمها من قبل شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية.