اللجنـــــة الــــــدائمة للمؤتمر الشــــــعبي : قتل الأطفال الثلاثة ذروة ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح
نشر بتاريخ: 16/12/2006 ( آخر تحديث: 16/12/2006 الساعة: 11:48 )
غزة- معا- استنكرت اللجنـــــة الــــــدائمة للمؤتمر الشــــــعبي في غزة, أمس الجمعة, أحداث الفلتان الأمني وفوضى السلاح ومقتل الأطفال الأشقاء الثلاثة على أيدي مسلحين مجهولين, رافعة شعار " لا للقتل.. نعم للحياة.. نعم لحكومة الوحدة الوطنية".
و اعتبرت اللجنـــــة الــــــدائمة في بيان وصل "معا" نسخة منه, هذه المجزرة بذروة ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح والناتج عن حالة الاستقطاب والانقسام الحاد بين حركتي فتح وحماس، والافتراق بين الرئاسة الأولى والحكومة الفلسطينية، الذي أدى إلي فشل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية القادرة على رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني, ووضع حد لكل الظواهر الخطيرة التي تعبث بمصير الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
كما اعتبرت هذه الجريمة بأنها تضرب بركائز المشروع الوطني، وتهدد النسيج الاجتماعي بالمزيد من التشرذم والانقسام وتفتح الأبواب لتبديد القضية.
ووصفت هذه الظاهرة بالعبثية، والتي تجاوزت حدود العقل والمنطق مطالبة الرئاسة والحكومة باتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بالكشف عن الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة العلنية للقصاص منهم.
كما طالبت اللجنة الدائمة كل القوى الوطنية والإسلامية مخصصة بالذكر حركتي فتح وحماس والرئاسة والحكومة بالإسراع لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الحرب الأهلية والحصار الظالم ووأد الفتنة وإعادة الاعتبار للنظام والقانون والأمن والأمان نحو توفير الحياة الكريمة للمواطن وضمان حرية الرأي والتعبير, وتعزيز الديمقراطية.
و اعتبرت اللجنـــــة الــــــدائمة في بيان وصل "معا" نسخة منه, هذه المجزرة بذروة ظاهرة الفلتان الأمني وفوضى السلاح والناتج عن حالة الاستقطاب والانقسام الحاد بين حركتي فتح وحماس، والافتراق بين الرئاسة الأولى والحكومة الفلسطينية، الذي أدى إلي فشل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية القادرة على رفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني, ووضع حد لكل الظواهر الخطيرة التي تعبث بمصير الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.
كما اعتبرت هذه الجريمة بأنها تضرب بركائز المشروع الوطني، وتهدد النسيج الاجتماعي بالمزيد من التشرذم والانقسام وتفتح الأبواب لتبديد القضية.
ووصفت هذه الظاهرة بالعبثية، والتي تجاوزت حدود العقل والمنطق مطالبة الرئاسة والحكومة باتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بالكشف عن الجناة المجرمين وتقديمهم للعدالة العلنية للقصاص منهم.
كما طالبت اللجنة الدائمة كل القوى الوطنية والإسلامية مخصصة بالذكر حركتي فتح وحماس والرئاسة والحكومة بالإسراع لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الحرب الأهلية والحصار الظالم ووأد الفتنة وإعادة الاعتبار للنظام والقانون والأمن والأمان نحو توفير الحياة الكريمة للمواطن وضمان حرية الرأي والتعبير, وتعزيز الديمقراطية.