السديل تشارك في ماراثون تحسين نمط ونوعية الحياة

بيت لحم- معا- شاركت مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الالم بمرضى السرطان والامراض المزمنة ومقرها بيت لحم مقابل محطة الباصات المركزية بالماراثون الذي تم التنسيق له من قبل مؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي.

وشارك في الماراثون مايقارب المائة وخمسين امرأة بالاضافة الى متطوعي السديل وقد كان الهدف من هذا الماراثون هو الحث على تحسين نمط ونوعية الحياة،وعقدت بذلك مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية بالتعاون مع مؤسسة جذور للانماء الصحي والاجتماعي ورشتا عمل حول ارشادات الكشف المبكر للسرطان واهمية المحافظة على نوعية حياة مريض السرطان، واجابت السديل على مجموعة من التساؤلات بمشاركة كل من امل ذويب رئيس مجلس ادارة السديل وعبير جابر وروان حنانيا.

وتم التركيز على سرطان المعدة وسرطان الثدي واهمية الكشف المبكر واهمية نوعية حياة مريض السرطان، وتم التعريف بمرض السرطان ومراحلة إذ ان الاكتشاف المبكر ينقذ حياة المريضة لان امكانية الشفاء في المراحل المبكرة كبيرة جدا وغير مكلفة، على العكس من الكشف في المراحل المتقدمة فالعلاج مكلف وغير مجدي، وتم تعليم النساء على كيفية عمل الفحص الذاتي للثدي من سن 20سنة فما فوق، وتم تقديم شرح مفصل عن التصوير الماموغرافي واهمية عمل هذا الفحص من عمر 40سنة فما فوق، وتم توضيح أن هذه الخدمة تقدم مجانا في مستشفيات الحكومة.

واستهدفت الورشتان نساء المجتمع المحلي من عمر 20 سنة فما فوق وحضرها ما يقارب 120 امرأة لمدة ساعة في قرية زعترة، وفي قاعة السديل وتم توجيه النساء لعمل الفحوصات في المراحل المبكرة لتقليل عبء المرض وزيادة امكانية الشفاء وكسر حاجز الخوف من مرض السرطان والتوعية حول اهمية العلاج بدون معاناة ولفت الانتباه لعلامات السرطان المبكرة.

وخلصت الورشة لوجود افكار خاطئة عند النساء حول هذا المرض وامكانية شفاءه والعديد من الاستفسارات من قبل النساء واقبال النساء وطلب عمل سلسلة محاضرات، وتم توجيه النساء لعمل الفحوصات في المراحل المبكرة لتقليل عبىء المرض وزيادة امكانية الشفاء وتصحيح الافكار الخاطئة لديهن.