"المسار" تدين الاعتداء على موكب هنية وتدعو الجميع إلى الاحتكام للغة الحوار
نشر بتاريخ: 16/12/2006 ( آخر تحديث: 16/12/2006 الساعة: 12:20 )
غزة- معا- دانت حركة المسار الوطني الإسلامي حادث إطلاق النار الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء إسماعيل هنية والذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا.
وناشدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه كافة الأطراف إلى الاحتكام إلى لغة العقل والحوار وتغليبها على لغة الرصاص مؤكدة على أن الفلتان الأمني وأحداث العنف الداخلي التي تنتشر كالنار في الهشيم كما قالت مثلما حصل في رفح ورام الله لا تخدم إلا إسرائيل وأعداء الشعب الفلسطيني وذلك لإفشال تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ودعت "المسار" حركتي فتح وحماس الى العودة الى مائدة الحوار تحت المظلة الوطنية لتفكيك الأزمة الراهنة والانطلاق في جهود تشكيل حكوة الوحدة من النقطة التي تم الوصول إليها.
وشددت الحركة على ان الفرقة والاقتتال يشكلان مقتلاً للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وأنه لا خيار أمام الجميع سوى التوحد والتوافق داعيا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية إلى الإسراع لعقد اجتماع فوري بينهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية وضبط الفلتان الأمني والتدهور الجاري في الأحداث وتشكيل لجان تحقيق وطنية ومهينة ونزيهة تحدد بدقة كل من هو مسؤول عن توتير الأجواء واندلاع العنف الداخلي والفلتان الأمني وتقدمه للعدالة.
كما دعت "المسار" إلى الإعلان عن عودة الحوار الوطني الشامل، بين جميع الأطراف وضمن سقف زمني محدد، من أجل الخروج من هذه الأزمة، بموقف وخطة وطنية موحدة تدرأ مخاطر هذا الوضع المتفجر، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنهض بأعباء الشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه وتعزز صموده.
وناشدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه كافة الأطراف إلى الاحتكام إلى لغة العقل والحوار وتغليبها على لغة الرصاص مؤكدة على أن الفلتان الأمني وأحداث العنف الداخلي التي تنتشر كالنار في الهشيم كما قالت مثلما حصل في رفح ورام الله لا تخدم إلا إسرائيل وأعداء الشعب الفلسطيني وذلك لإفشال تشكيل حكومة وحدة وطنية.
ودعت "المسار" حركتي فتح وحماس الى العودة الى مائدة الحوار تحت المظلة الوطنية لتفكيك الأزمة الراهنة والانطلاق في جهود تشكيل حكوة الوحدة من النقطة التي تم الوصول إليها.
وشددت الحركة على ان الفرقة والاقتتال يشكلان مقتلاً للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية وأنه لا خيار أمام الجميع سوى التوحد والتوافق داعيا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية إلى الإسراع لعقد اجتماع فوري بينهما لتشكيل حكومة وحدة وطنية وضبط الفلتان الأمني والتدهور الجاري في الأحداث وتشكيل لجان تحقيق وطنية ومهينة ونزيهة تحدد بدقة كل من هو مسؤول عن توتير الأجواء واندلاع العنف الداخلي والفلتان الأمني وتقدمه للعدالة.
كما دعت "المسار" إلى الإعلان عن عودة الحوار الوطني الشامل، بين جميع الأطراف وضمن سقف زمني محدد، من أجل الخروج من هذه الأزمة، بموقف وخطة وطنية موحدة تدرأ مخاطر هذا الوضع المتفجر، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنهض بأعباء الشعب الفلسطيني وفك الحصار عنه وتعزز صموده.