منظمة أطباء العالم- فرنسا تنظم لقاءً حول "البطالة" في نابلس
نشر بتاريخ: 16/12/2006 ( آخر تحديث: 16/12/2006 الساعة: 12:54 )
نابلس- معا- قام فريق الصحة النفسية التابع لمنظمة اطباء العالم- فرنسا بعقد لقاء في مقهى المضافة تحت عنوان "البطالة" ويأتي ذلك من خلال برنامج المقهى الأدبي الذي يقوم به فريق الصحة النفسية في كل من مدينة نابلس ومخيم بلاطة، ضمن الأنشطة المستمرة التي تقوم بها منظمة أطباء العالم- فرنسا.
ويهدف البرنامج الموجه لفئات المجتمع كافة وخاصة الرجال، إلى فسح المجال للمشاركين للحديث عن خبراتهم وتبادل التجارب مع الآخرين.
ويذكر ان اللقاء الذي حضره العشرات من المشاركين، ركز على أن البطالة ظاهرة سلبية تواجه الشباب في المجتمع الفلسطيني بحيث كانت بالماضي مقتصرة على الأفراد الذين لا يتلقون التعليم وبالتالي يكونوا غير قادرين على دخول سوق العمل، أما الآن فقد أصبحت البطالة تغزو فئات الشباب المتعلمين وقد تكون مباشرة وغير مباشرة "مقنعة".
وأكد المشاركون أن السبب الأول للبطالة هو الوضع الراهن الناتج عن الاحتلال وممارساته، واشاروا إلى غياب التخطيط الاقتصادي للاستفادة من الثروات الموجودة في بلدنا، بالإضافة إلى عدم وجود التخصصات العلمية المهنية للطلبة التي قد تفتح فرصا مهنية كثيرة إمامهم.
وقد ذكر بعض المشاركين أن البطالة لها تأثيرات سلبية كثيرة على المجتمع أولها عدم شعور الفرد بقيمته، بحيث يشعر انه غريب عن بلده، وكذلك زيادة نسبة الإحباط بين الأفراد، وبالتالي الاكتئاب الذي يؤثر في إنتاجية الفرد ويقلل من دافعيته للعمل والابتكار.
ومن الجدير ذكره من قول المشاركين: "أن البطالة تساعد على ارتفاع نسبة الفقر وبالتالي قد تقود إلى الجريمة والاستغلال.... لذا علينا مواجهتها على الصعيد الرسمي والاجتماعي والاستفادة من قدراتنا الموجودة".
علما أن فكرة المقهى الأدبي تقوم على المساعدة الذاتية والتبادلية بين المشاركين الذين يختارون عناوين اللقاء على قاعدة أن الخبرات مكتسبة ويمكن أن نتبادلها ونتعلم من الآخرين خاصة في مجال الحلول البديلة للتخفيف من آثار ضغوطات حياتنا اليومية.
ويهدف البرنامج الموجه لفئات المجتمع كافة وخاصة الرجال، إلى فسح المجال للمشاركين للحديث عن خبراتهم وتبادل التجارب مع الآخرين.
ويذكر ان اللقاء الذي حضره العشرات من المشاركين، ركز على أن البطالة ظاهرة سلبية تواجه الشباب في المجتمع الفلسطيني بحيث كانت بالماضي مقتصرة على الأفراد الذين لا يتلقون التعليم وبالتالي يكونوا غير قادرين على دخول سوق العمل، أما الآن فقد أصبحت البطالة تغزو فئات الشباب المتعلمين وقد تكون مباشرة وغير مباشرة "مقنعة".
وأكد المشاركون أن السبب الأول للبطالة هو الوضع الراهن الناتج عن الاحتلال وممارساته، واشاروا إلى غياب التخطيط الاقتصادي للاستفادة من الثروات الموجودة في بلدنا، بالإضافة إلى عدم وجود التخصصات العلمية المهنية للطلبة التي قد تفتح فرصا مهنية كثيرة إمامهم.
وقد ذكر بعض المشاركين أن البطالة لها تأثيرات سلبية كثيرة على المجتمع أولها عدم شعور الفرد بقيمته، بحيث يشعر انه غريب عن بلده، وكذلك زيادة نسبة الإحباط بين الأفراد، وبالتالي الاكتئاب الذي يؤثر في إنتاجية الفرد ويقلل من دافعيته للعمل والابتكار.
ومن الجدير ذكره من قول المشاركين: "أن البطالة تساعد على ارتفاع نسبة الفقر وبالتالي قد تقود إلى الجريمة والاستغلال.... لذا علينا مواجهتها على الصعيد الرسمي والاجتماعي والاستفادة من قدراتنا الموجودة".
علما أن فكرة المقهى الأدبي تقوم على المساعدة الذاتية والتبادلية بين المشاركين الذين يختارون عناوين اللقاء على قاعدة أن الخبرات مكتسبة ويمكن أن نتبادلها ونتعلم من الآخرين خاصة في مجال الحلول البديلة للتخفيف من آثار ضغوطات حياتنا اليومية.