ابو مغلي يدق ناقوس الخطر:72% نسبة من يعانون السمنة في فلسطين
نشر بتاريخ: 04/04/2012 ( آخر تحديث: 05/04/2012 الساعة: 07:50 )
رام الله -معا- اختتم المؤتمر الوطني الفلسطيني للأمراض غير السارية اعماله في رام الله، والذي عقد بمشاركة نحو 300 من خيرة العاملين الصحيين من اطباء وممرضين وصيادلة من خارج وداخل الوطن ، وخلص المؤتمر الذي كان افتتحه اول امس رئيس مجلس الوزراء الدكتور سلام فياض ، الى عدد من النتائج الهامة والمتعلقة بنتائج الدراسة المسحية لعوامل الاختطار للأمراض غير السارية والتي اجرتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية .
الوزير ابو مغلي عقّب على نتائج المؤتمر بان الدراسة المسحية وما جاء من توصيات من المؤتمر باتت تدق ناقوس الخطر لضرورة بذل جهود اكبر في مكافحة التدخين وفي الحث على ممارسة النشاطات الرياضية ومكافحة السمنة وإتباع اساليب صحية في الغذاء، مؤكدا في الوقت ذاته على التزام وزارته بأعمال الحق في الوصول الى خدمات صحية عالية الجودة لكل مواطن فلسطيني رغم الظروف الصعبة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية والناتجة عن نقص التمويل والموارد المالية، داعيا الدول الداعمة الاستمرار في دعم الخدمات الصحية والبناء المؤسسي في فلسطين مؤكدا في الوقت ذاته على حتمية قيام الدولة وقد استكملت السلطة بناء مؤسسات هذه الدولة.
هذا وقد خرجت الدراسة المسحية التي اجرتها وزارة الصحة حول عوامل الاختطار التي تلعب دورا اساسيا في ظهور الامراض غير السارية ان هذه العوامل في ازدياد بسبب عملية التحضر وإتباع اساليب حياة غير صحية والتدخين وعدم ممارسة نشاطات بدنية، فقد بينت الدراسة ان نسبة ما يعانون من سمنة في فلسطين تبلغ 72% مقابل النسبة العالمية وهي 35%، كما تبلغ نسبة المدخنين الذكور في فلسطين 43،2 % والإناث 3،1% كما ان من لا يقومون بممارسة اي نشاط بدني في فلسطين ممن هم فوق 15 عاما من العمر يصل الى 50% مقارنة بـ 30% عالميا .
هذا وكان وزير الصحة استقبل عقب انتهاء اعمال المؤتمر اعضاء اللجنة العلمية والتحضيرية وكذلك ضيوف المؤتمر من العلماء الاجانب حيث شكر باسمه وباسم اسرة وزارة الصحة كل من ساهم واثرى اعمال المؤتمر ، حيث قدم لأعضاء اللجنة العلمية والتحضيرية شهادات تقديرية، شاكرا في الوقت ذاته منظمة الصحة العالمية على تعاونها في انجاز الدراسة المسحية وفي تقيمها وتحليل النتائج، كما شكر التعاونية النمساوية على الدعم السخي لمشروع الامراض غير السارية الذي تنفذه الوزارة.
الوزير ابو مغلي عقّب على نتائج المؤتمر بان الدراسة المسحية وما جاء من توصيات من المؤتمر باتت تدق ناقوس الخطر لضرورة بذل جهود اكبر في مكافحة التدخين وفي الحث على ممارسة النشاطات الرياضية ومكافحة السمنة وإتباع اساليب صحية في الغذاء، مؤكدا في الوقت ذاته على التزام وزارته بأعمال الحق في الوصول الى خدمات صحية عالية الجودة لكل مواطن فلسطيني رغم الظروف الصعبة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية والناتجة عن نقص التمويل والموارد المالية، داعيا الدول الداعمة الاستمرار في دعم الخدمات الصحية والبناء المؤسسي في فلسطين مؤكدا في الوقت ذاته على حتمية قيام الدولة وقد استكملت السلطة بناء مؤسسات هذه الدولة.
هذا وقد خرجت الدراسة المسحية التي اجرتها وزارة الصحة حول عوامل الاختطار التي تلعب دورا اساسيا في ظهور الامراض غير السارية ان هذه العوامل في ازدياد بسبب عملية التحضر وإتباع اساليب حياة غير صحية والتدخين وعدم ممارسة نشاطات بدنية، فقد بينت الدراسة ان نسبة ما يعانون من سمنة في فلسطين تبلغ 72% مقابل النسبة العالمية وهي 35%، كما تبلغ نسبة المدخنين الذكور في فلسطين 43،2 % والإناث 3،1% كما ان من لا يقومون بممارسة اي نشاط بدني في فلسطين ممن هم فوق 15 عاما من العمر يصل الى 50% مقارنة بـ 30% عالميا .
هذا وكان وزير الصحة استقبل عقب انتهاء اعمال المؤتمر اعضاء اللجنة العلمية والتحضيرية وكذلك ضيوف المؤتمر من العلماء الاجانب حيث شكر باسمه وباسم اسرة وزارة الصحة كل من ساهم واثرى اعمال المؤتمر ، حيث قدم لأعضاء اللجنة العلمية والتحضيرية شهادات تقديرية، شاكرا في الوقت ذاته منظمة الصحة العالمية على تعاونها في انجاز الدراسة المسحية وفي تقيمها وتحليل النتائج، كما شكر التعاونية النمساوية على الدعم السخي لمشروع الامراض غير السارية الذي تنفذه الوزارة.