الدعوة إلى اتخاذ خطوات عملية لمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين
نشر بتاريخ: 05/04/2012 ( آخر تحديث: 05/04/2012 الساعة: 11:32 )
غزة- معا- أكد اليوم جيم بو ملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين أن الاتحاد الدولي سيواصل مجهوداته من أجل توفير الأمن والسلامة للصحفيين حول العالم ، من خلال التعاون مع النقابات والاتحادات الصحفية والمنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأشار بو محلة خلال افتتاح جلسات المؤتمر الدولي " الحماية والإنصاف للدفاع عن الصحفيين في الشرق الأوسط والعالم العربي " المنعقد في القاهرة يومي 4-5/ ابريل بمشاركة والنقابات والاتحادات الصحفية في الشرق الأوسط ، وعدد من برلمانات ومنظمات حقوق الإنسان بالمنطقة ، إلى عدد كبير من الصحفيين الذي قضو بعد استهدافهم خلال أدائهم واجبهم المنهي في كشف الحقيقية وإيصال رسالتهم إلى العالم .
وأوضح أن الاتحاد بدأ خطوات عملية للضغط من اجل وضع قوانين وتشريعات لحماية الصحفيين حول العالم ، وذلك ضمن حملة دولية بالتعاون مع المؤسسات الدولية لضمان عدم إفلات قتلة الصحفيين من العدالة ، مبينا أن ما يثير القلق من خلال الإحصاءات للاتحاد أن واحد من ثمانية صحفيين من قتلة الصحفيين يتم محاكمتهم والباقي يفلت من العدالة ولا يعرف من قتله ، مما جعل قتل الصحفي أسهل شيء.
وانتقد بو محله رفض الولايات المتحدة من القيام بواجبها وتحول دون إجراء تحقيقات قتل الصحفيين وخاصة في فلسطين والعراق ، وتحول دون معاقبة الجناة.
من جانبها استعرضت خلود عساف عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين الخطوات التي تقوم بها النقابة لضمان حرية وسلامة الصحفيين في فلسطين، مشيرة إلى واقع المؤلم للصحفيين في فلسطين وخاصة فيما يتعلق بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم ، والتي أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الصحفيين الفلسطينيين والأجانب كان اغلبهم خلال انتفاضة الأقصى.
وأكدت أن الاحتلال عمد على استهداف الصحفيين بشكل منظم سواء بمداهمة وسائل الإعلام أو قصفها والعبث بمحتوياتها والتي كان أخرها سلب معدات وأجهزة تلفزيون وطن والقدس التربوي ، وكذلك المنع من السفر وتغطية الأحداث من خلال إعلان المدن والقرى الفلسطينية مناطق عسكرية مغلقة.
وقالت أن نقابة الصحفيين تعمل بالإضافة إلى برامج السلامة المهنية للصحفيين التي تنفذها على الضغط من اجل إقرار قانون فلسطيني يمنع الاعتداء على الصحفيين أو إفلات من يرتكب جرائم بحق الصحفيين من العقاب.
وشاهد المشاركون خلال اليوم الأول فيلم عن الشهيد فضل شناعة من فلسطين من عائلة الشهيد فضل ، قبل أن يستمعوا إلى شهادة الصحفي محمد شناعة حول ظروف استشهاد شقيقة.
ودعا شناعة في كلمة مؤثرة الاتحاد الدولي للصحفيين بالعمل من اجل إبقاء ملف الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال مفتوحا ، شاكرا الاتحاد الدولي ونقابة الصحفيين الفلسطينيين على أتاحت الفرصة إمامه لسماع شهادته.
وأضاف لقد أتيت إليكم واحمل وصية والدة الشهيد فضل أن يبقى ملفه وملف كل الشهداء الصحفيين مفتوحا في كل الاجتماعات والمؤتمرات حتى يتم معاقبة الاحتلال على جرائمه ، مشددا على أن إفلات قتلة الصحفيين من العقاب يشكل تهديد حقيقي للصحفيين وقلق على حياتهم، خاصة أن القاتل معروف للجميع.
وتشارك فلسطين بالمؤتمر بوفد من نقابة الصحفيين الفلسطينيين يضم أعضاء الأمانة العامة تحسين الأسطل وخلود عساف ومنتصر حمدان ، ومدربي السلامة المهنية بالنقابة سامي أبو سالم وريما الجمرة ، وياسر علاونة من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان" ديوان المظالم" .
وأشار بو محلة خلال افتتاح جلسات المؤتمر الدولي " الحماية والإنصاف للدفاع عن الصحفيين في الشرق الأوسط والعالم العربي " المنعقد في القاهرة يومي 4-5/ ابريل بمشاركة والنقابات والاتحادات الصحفية في الشرق الأوسط ، وعدد من برلمانات ومنظمات حقوق الإنسان بالمنطقة ، إلى عدد كبير من الصحفيين الذي قضو بعد استهدافهم خلال أدائهم واجبهم المنهي في كشف الحقيقية وإيصال رسالتهم إلى العالم .
وأوضح أن الاتحاد بدأ خطوات عملية للضغط من اجل وضع قوانين وتشريعات لحماية الصحفيين حول العالم ، وذلك ضمن حملة دولية بالتعاون مع المؤسسات الدولية لضمان عدم إفلات قتلة الصحفيين من العدالة ، مبينا أن ما يثير القلق من خلال الإحصاءات للاتحاد أن واحد من ثمانية صحفيين من قتلة الصحفيين يتم محاكمتهم والباقي يفلت من العدالة ولا يعرف من قتله ، مما جعل قتل الصحفي أسهل شيء.
وانتقد بو محله رفض الولايات المتحدة من القيام بواجبها وتحول دون إجراء تحقيقات قتل الصحفيين وخاصة في فلسطين والعراق ، وتحول دون معاقبة الجناة.
من جانبها استعرضت خلود عساف عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين الخطوات التي تقوم بها النقابة لضمان حرية وسلامة الصحفيين في فلسطين، مشيرة إلى واقع المؤلم للصحفيين في فلسطين وخاصة فيما يتعلق بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحقهم ، والتي أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الصحفيين الفلسطينيين والأجانب كان اغلبهم خلال انتفاضة الأقصى.
وأكدت أن الاحتلال عمد على استهداف الصحفيين بشكل منظم سواء بمداهمة وسائل الإعلام أو قصفها والعبث بمحتوياتها والتي كان أخرها سلب معدات وأجهزة تلفزيون وطن والقدس التربوي ، وكذلك المنع من السفر وتغطية الأحداث من خلال إعلان المدن والقرى الفلسطينية مناطق عسكرية مغلقة.
وقالت أن نقابة الصحفيين تعمل بالإضافة إلى برامج السلامة المهنية للصحفيين التي تنفذها على الضغط من اجل إقرار قانون فلسطيني يمنع الاعتداء على الصحفيين أو إفلات من يرتكب جرائم بحق الصحفيين من العقاب.
وشاهد المشاركون خلال اليوم الأول فيلم عن الشهيد فضل شناعة من فلسطين من عائلة الشهيد فضل ، قبل أن يستمعوا إلى شهادة الصحفي محمد شناعة حول ظروف استشهاد شقيقة.
ودعا شناعة في كلمة مؤثرة الاتحاد الدولي للصحفيين بالعمل من اجل إبقاء ملف الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال مفتوحا ، شاكرا الاتحاد الدولي ونقابة الصحفيين الفلسطينيين على أتاحت الفرصة إمامه لسماع شهادته.
وأضاف لقد أتيت إليكم واحمل وصية والدة الشهيد فضل أن يبقى ملفه وملف كل الشهداء الصحفيين مفتوحا في كل الاجتماعات والمؤتمرات حتى يتم معاقبة الاحتلال على جرائمه ، مشددا على أن إفلات قتلة الصحفيين من العقاب يشكل تهديد حقيقي للصحفيين وقلق على حياتهم، خاصة أن القاتل معروف للجميع.
وتشارك فلسطين بالمؤتمر بوفد من نقابة الصحفيين الفلسطينيين يضم أعضاء الأمانة العامة تحسين الأسطل وخلود عساف ومنتصر حمدان ، ومدربي السلامة المهنية بالنقابة سامي أبو سالم وريما الجمرة ، وياسر علاونة من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان" ديوان المظالم" .