"الإسلامية المسيحية": تحذر من خلق هيمنة ديموغرافية يهودية مطلقة بالقدس
نشر بتاريخ: 05/04/2012 ( آخر تحديث: 05/04/2012 الساعة: 12:06 )
رام الله- معا- أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية اليوم الخميس إعلان "وزارة الاسكان الإسرائيلية" طرح عطاءات لبناء 1121 وحدة استيطانية وافتتاح نقطة شرطة اسرائيلية في جبل الزيتون بالقدس، مشيرةً الى أنه سيتم بناء 872 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم المعروفة جنوب القدس المحتلة، وبناء 180 وحدة استيطانية أخرى في مستوطنة "غفعات زئيف" شمال المدينة المقدسة، ناهيك عن إقامة 69 وحدة استيطانية في هضبة الجولان المحتل.
وحذرت من استمرار إسرائيل في سياستها القائمة على التصعيد والعدوان، مشيرةً إلى عدم التزام الاحتلال بالمبادرات والمساعي الدولية لحل الأزمة الراهنة وإيجاد حل سلمي في المنطقة، مؤكدةً على أن هذه الاجراءات تفاقم من حدة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فإسرائيل ماضية بمصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة التجمعات الاستيطانية عليها وتوطين مزيد من المستوطين لتفتيت وتقسيم الأرض الواحدة وزيادة سيطرتها في المنطقة.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن قوات الاحتلال تواصل إجراءاتها التعسفية ومخططاتها التهويدية الاحتلالية بحق مدينة القدس ومقدساتها، داعياً إلى الوقف الفوري لكافة الانتهاكات والاجراءات الاسرائيلية في القدس ومحيطها، مؤكداً على حق المواطن الفلسطيني في أرضه وحرمة المساس بها بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن أصحاب القرار والمخططين الإستراتيجيين في "إسرائيل" سعوا ويسعون إلى خلق هيمنة ديموغرافية يهودية مطلقة في القدس، وانه يجب أن يكون في القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل أغلبية يهودية ناهيك عن طموحات إسرائيل من وراء البناء المتسارع للمستوطنات حول مدينة القدس الشرقية إلى استباق نتائج المفاوضات وتوطيد سيطرتها على البلدة القديمة وعلى معظم أحياء مدينة القدس الشرقية، وبالتالي إحباط إمكانية أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والتي من دونها سيكون حل الدولتين غير قابل للتطبيق.
وهنأت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المسيحيين بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، املة أن تأتي هذه المناسبة العظيمة في السنوات القادمة وقد حل السلام على أرض السلام بتحرير المدينة المقدسة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وحذرت من استمرار إسرائيل في سياستها القائمة على التصعيد والعدوان، مشيرةً إلى عدم التزام الاحتلال بالمبادرات والمساعي الدولية لحل الأزمة الراهنة وإيجاد حل سلمي في المنطقة، مؤكدةً على أن هذه الاجراءات تفاقم من حدة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، فإسرائيل ماضية بمصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة التجمعات الاستيطانية عليها وتوطين مزيد من المستوطين لتفتيت وتقسيم الأرض الواحدة وزيادة سيطرتها في المنطقة.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن قوات الاحتلال تواصل إجراءاتها التعسفية ومخططاتها التهويدية الاحتلالية بحق مدينة القدس ومقدساتها، داعياً إلى الوقف الفوري لكافة الانتهاكات والاجراءات الاسرائيلية في القدس ومحيطها، مؤكداً على حق المواطن الفلسطيني في أرضه وحرمة المساس بها بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن أصحاب القرار والمخططين الإستراتيجيين في "إسرائيل" سعوا ويسعون إلى خلق هيمنة ديموغرافية يهودية مطلقة في القدس، وانه يجب أن يكون في القدس العاصمة الأبدية لإسرائيل أغلبية يهودية ناهيك عن طموحات إسرائيل من وراء البناء المتسارع للمستوطنات حول مدينة القدس الشرقية إلى استباق نتائج المفاوضات وتوطيد سيطرتها على البلدة القديمة وعلى معظم أحياء مدينة القدس الشرقية، وبالتالي إحباط إمكانية أن تصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والتي من دونها سيكون حل الدولتين غير قابل للتطبيق.
وهنأت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات المسيحيين بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد، املة أن تأتي هذه المناسبة العظيمة في السنوات القادمة وقد حل السلام على أرض السلام بتحرير المدينة المقدسة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين إلى ديارهم.