غزة- التشريعي يفتح بيت عزاء بوفاة النائب البيتاوي
نشر بتاريخ: 05/04/2012 ( آخر تحديث: 05/04/2012 الساعة: 16:20 )
غزة- معا- قرر المجلس التشريعي الفلسطيني في غزة فتح بيت عزاء بوفاة النائب حامد البيتاوي.
وقال المجلس التشريعي انه سيستقبل المعزين بوفاة النائب البيتاوي اليوم بمقره بعد صلاة العصر الى بعد العشاء.
هذا ونعت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بالمجلس التشريعي الفلسطيني النائب الشيخ العلامة حامد البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ورجل القضاء والإصلاح والمؤسسات الخيرية.
وقالت الكتلة:" عرفناك قائداً مقداماً، لا تأخذك في الله لومة لائم، لا تهاب جبروت الطغاة، ولا تنال من عزيمتك سجون الاحتلال وأزلامه، ولا فرض الإقامة الجبرية، ولا منعك من السفر، ولا إبعادك إلى جنوب لبنان "مرج الزهور"، ولا محاولة اغتيالك، ولا اختطافك واعتقالك وانتهاك حصانتك وأنت النائب الذي انتخبك الشعب لتقرير مصيره، بل مضيت شامخاً، رافع الهامة، عالي الهمة، داعياً إلى الله على بصيرة، معتزاً بدينك، مكافحاً عن حياض الدين والمقدسات والأوطان".
واضافت :"علمتنا أن تقوية إيمان الأمة واعتزاز ها بدينها هو عنوان شرفها وكرامتها، وأن تربيتها على علو الهمة والعزيمة، ودفعها إلى تملك أسباب القوة، هو سبيل النصر والتمكين، فنحن أمة سورة الحديد، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله".
وتابعت :"كنت مثالاً في الصبر والرضا والاحتساب لله في ابتلاء طويل مع المرض الذي بتر فيه العديد من أصابع قدميك، ثم في مرض القلب وشرايينه العضال، يشهد بذلك محياك الوضيء وثغرك الباسم ولسانك الذاكر، وكل أحبابك الذين رافقوك المحن، وحسبك أن رفضت الترخص بالمعالجة في مشفى الاحتلال، حتى لا يمنّ الاحتلال على مثلك، ولا ينخدع الناس بإنسانية زائفة من هذا المحتل المجرم، ولتفضح جريمة منعك من السفر للعلاج في الأردن، ثم جريمة منع مرافقة أيٍ من أبنائك الستة لك في المشفى، وكذا جريمة اعتقال أحد أبنائك".
وكان الشيخ البيتاوي النائب عن كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة حماس الشيخ حامد البيتاوي توفي مساء امس الاربعاء عن عمر ناهز (68عاما) بعد تدهور وضعه الصحي في مستشفى المقاصد بالقدس نتيجة اجرائه عملية "قلب مفتوح" منذ اسبوعين.
وقال المجلس التشريعي انه سيستقبل المعزين بوفاة النائب البيتاوي اليوم بمقره بعد صلاة العصر الى بعد العشاء.
هذا ونعت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بالمجلس التشريعي الفلسطيني النائب الشيخ العلامة حامد البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ورجل القضاء والإصلاح والمؤسسات الخيرية.
وقالت الكتلة:" عرفناك قائداً مقداماً، لا تأخذك في الله لومة لائم، لا تهاب جبروت الطغاة، ولا تنال من عزيمتك سجون الاحتلال وأزلامه، ولا فرض الإقامة الجبرية، ولا منعك من السفر، ولا إبعادك إلى جنوب لبنان "مرج الزهور"، ولا محاولة اغتيالك، ولا اختطافك واعتقالك وانتهاك حصانتك وأنت النائب الذي انتخبك الشعب لتقرير مصيره، بل مضيت شامخاً، رافع الهامة، عالي الهمة، داعياً إلى الله على بصيرة، معتزاً بدينك، مكافحاً عن حياض الدين والمقدسات والأوطان".
واضافت :"علمتنا أن تقوية إيمان الأمة واعتزاز ها بدينها هو عنوان شرفها وكرامتها، وأن تربيتها على علو الهمة والعزيمة، ودفعها إلى تملك أسباب القوة، هو سبيل النصر والتمكين، فنحن أمة سورة الحديد، والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله".
وتابعت :"كنت مثالاً في الصبر والرضا والاحتساب لله في ابتلاء طويل مع المرض الذي بتر فيه العديد من أصابع قدميك، ثم في مرض القلب وشرايينه العضال، يشهد بذلك محياك الوضيء وثغرك الباسم ولسانك الذاكر، وكل أحبابك الذين رافقوك المحن، وحسبك أن رفضت الترخص بالمعالجة في مشفى الاحتلال، حتى لا يمنّ الاحتلال على مثلك، ولا ينخدع الناس بإنسانية زائفة من هذا المحتل المجرم، ولتفضح جريمة منعك من السفر للعلاج في الأردن، ثم جريمة منع مرافقة أيٍ من أبنائك الستة لك في المشفى، وكذا جريمة اعتقال أحد أبنائك".
وكان الشيخ البيتاوي النائب عن كتلة التغيير والاصلاح التابعة لحركة حماس الشيخ حامد البيتاوي توفي مساء امس الاربعاء عن عمر ناهز (68عاما) بعد تدهور وضعه الصحي في مستشفى المقاصد بالقدس نتيجة اجرائه عملية "قلب مفتوح" منذ اسبوعين.