وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظة طولكرم تحتفل بأسبوع القراءة الوطني ويوم الطفل الفلسطيني

نشر بتاريخ: 05/04/2012 ( آخر تحديث: 05/04/2012 الساعة: 16:05 )
طولكرم- معا- تحت رعاية محافظ طولكرم اللواء طلال دويكات، احتفلت وزارة الثقافة ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بالمهرجان المركزي لأسبوع القراءة الوطني ويوم الطفل الفلسطيني.

وذلك تحت شعار: " لغتي هويتي وعصا سحري "، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والمراكز الثقافية ومكتبات الطفل وتجمع المؤسسات الكرمية والمؤسسات والجمعيات المعنية بالطفولة، وبحضور جمال سعيد نائب المحافظ وميسون زريقي من المحافظة، وعبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، وسلطان ياسين منسق مؤسسة تامر في طولكرم، وبدر الضميري، مفوض التوجيه السياسي والوطني، وممثلي المؤسسات الرسمية، وممثلي المراكز الثقافية والمكتبات العامة وأعضاء اللجنة التحضيرية لأسبوع القراءة الوطني ويوم الطفل الفلسطيني، وذلك في متنزه بلدية طولكرم.

وفي كلمته نيابة عن المحافظ، أكد جمال سعيد أن الهدف من إحياء هذا اليوم، هو توجيه رسالة للعالم من خلال هذا التجمع مفادها أن أطفال فلسطين يريدون الحياة بأمان، وأن يمارسوا طفولتهم وبراءتهم، كما يمارس كل أطفال العالم، وإنهم ليسوا جزءاً من العنف ولا من الإرهاب، بل هم طلاب طفولة وبراءة وحياة وسلام.

وتحدث سلطان ياسين قائلاً: " أن يوم الطفل الفلسطيني يأتي ضمن أسبوع القراءة الوطني الذي تحيه مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بالتعاون مع وزارة الثقافة والمكتبات، والمؤسسات المعنية بالطفل، منذ عشرين عاماً" ويهدف إلى تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية وترسيخ الشراكة مع المؤسسات للوصول باستمرارية تفعيل المشهد الثقافي بالمحافظة.

وأضاف: في هذا اليوم من الضروري التأكيد على أن موضوع حماية الأطفال ورعايتهم يجب أن يكون موضوع يهم الجميع وتقع المسؤولية فيه على الجميع، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج وقائية وليس علاجية فقط، والتعامل مع جذور المشاكل التي تؤدي إلى تقويض أسس حماية الأطفال، ويتحقق ذلك من خلال خلق بيئة حامية وداعمة للأطفال وتشجيع المدرسة والعائلة والمؤسسات الاجتماعية على احترام آراء الأطفال وتيسير وضمان مشاركتهم الفاعلة في القضايا التي تخصهم.

من جانبه أكد عبد الفتاح الكم على أن مطالب أطفال فلسطين، تختصر في جملة واحدة نادوا بها وينادون بها دائماً: " أعطونا الطفولة "، أي الحق في العيش بأمان وسلام، والحق بالتعلم والذهاب إلى المدرسة بدون حواجز وجدران ومعيقات وتهديدات، والحق في الصحة والحق في اللعب في أماكن مخصصة لذلك، وما هذه إلا بعض الحقوق الطبيعية التي كفلتها القوانين والمواثيق الدولية، والتي يتمتع بها أقرانهم في كل العالم، فلنجعل يوم الطفل الفلسطيني يوماً للنضال من أجل الحصول على الحقوق الإنسانية للأطفال الفلسطينيين، ويوماً لإنهاء العنف ضدهم، وتحقيق جميع حقوقهم المشروعة، ولنجعل هذا اليوم يوماً لرص الصفوف من أجل إنقاذ الطفل الفلسطيني والمجتمع الفلسطيني من القتل والظلم، مجتمعاً يعيش فيه أطفالنا وأحباءنا حياة آمنة ومستقرة.

وفي جو يملؤه التفاؤل والأمل والبهجة والسرور، احتفل حوالي 600 طفل وطفلة بختام فعاليات أسبوع القراءة الوطني ويوم الطفل الفلسطيني، حيث اشتمل الحفل على فقرات عديدة كالرقص التعبيري والأغاني الوطنية والدبكة الشعبية والدراما وتحريك الدمى والشعر والجداريات.

وأبدى الأطفال المشاركون سعادةً كبيرة وهم يحتفلون بيومهم، ورددوا هتافات تطال المجتمع الدولي بتوفير حياة كريمة لهم كباقي أطفال العالم مثل: "نريد أن نعيش"، " نريد أن نلهو كباقي أطفال العالم ".

كما وجهوا رسالة حبٍّ ووبراءةٍ ووفاءٍ إلى الأطفال من أبناء الأسرى والشهداء.