"بتسيلم" تطالب شرطة الاحتلال بفتح تحقيق بمقتل شاب في غزة بيوم الارض
نشر بتاريخ: 05/04/2012 ( آخر تحديث: 05/04/2012 الساعة: 18:41 )
القدس- معا- توجّهت منظمة "بتسيلم" إلى الشرطة العسكرية الاسرائيلية ونيابة الشؤون الميدانية، بطلب فتح تحقيق لدى الشرطة الاسرائيلية في ملابسات وظروف مقتل متظاهر بالرصاص الحيّ، وجرح العشرات الآخرين، في مظاهرة "يوم الأرض" التي جرت في قطاع غزة في يوم الجمعة، 30/3/2012.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى "بتسيلم"، فإنّ شبانًا كُثرًا وصلوا إلى مسافة عشرات الأمتار عن الجدار والتّحصينات التي تلفّ المعبر، وألقوا الحجارة عليها، وذلك في إطار المظاهرة التي جرت شمال-شرق بيت حانون"، حسب تعبير البيان.
واضافت "بتسيلم" انه ورغم حقيقة أنّ المتظاهرين لم يكونوا مسلّحين ووقفوا بعيدًا عن الجدار، إلا أنّ التجمهر فُرّق بالرّصاص الحي الذي أُطلق باتجاه المتظاهرين ومن ألقوا الحجارة، ونتيجة لإطلاق الرصاص قُتل محمد يحيى زقوت "19 عامًا" من سكان بيت لاهيا، وجُرح عدة عشرات من الشبان بعيارات نارية في أجسامهم.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى "بتسيلم"، فإنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحيّ رغم أنهم كانوا يحملون قنابل الغاز المُسيّل للدّموع، والتي استخدموها كذلك.
وبالإضافة، تلقت "بتسيلم" معلومات عن المظاهرة التي جرت شرقيّ عبسان الكبيرة التي تقع شرقيّ مدينة خان يونس.
وبحسب هذه المعلومات، قام الجنود الذين تواجدوا عبر الجدار، في البداية، باستخدام قنابل الغاز، إلا أنهم بدأوا بعد ذلك بإطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين الذين اقتربوا من الشريط الحدودي، وقد أصيب متظاهر واحد بإصابات خطيرة في بطنه، وأصيب أربعة آخرون بإصابات طفيفة في أطرافهم.
وأوضحت "بتسيلم" في توجّهها لسلطات الاحتلال بعد فحصها للأحداث أن هناك الكثير من الشبهات حول استخدام غير قانونيّ للرصاص الحيّ، ومن دون مبرّر ومن دون أن يتعرض الجنود لخطر أيًّا كان.
وكانت نيّة إجراء مظاهرة في "يوم الأرض" معلومة وكان على الجيش أن يتهيّأ سلفًا للمظاهرات والمواجهات عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، واستخدام وسائل تفريق المظاهرات فقط.
وفي توجّهها، طالبت "بتسيلم" بفتح تحقيق فوريّ لدى الشرطة العسكرية الاسرائيلية، لفحص الشبهات العالقة بما يخصّ مسلكيات الجيش في الحادثيْن، ولفحص جاهزيّة "قوات الأمن" الاسرائيلية في ذلك اليوم، بما في ذلك فحص أوامر إطلاق النار التي أُعطيت للجنود عند الحدود مع قطاع غزة، والتعليمات التي أُعطيت حول كل ما يخصّ أحداث "يوم الأرض".
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى "بتسيلم"، فإنّ شبانًا كُثرًا وصلوا إلى مسافة عشرات الأمتار عن الجدار والتّحصينات التي تلفّ المعبر، وألقوا الحجارة عليها، وذلك في إطار المظاهرة التي جرت شمال-شرق بيت حانون"، حسب تعبير البيان.
واضافت "بتسيلم" انه ورغم حقيقة أنّ المتظاهرين لم يكونوا مسلّحين ووقفوا بعيدًا عن الجدار، إلا أنّ التجمهر فُرّق بالرّصاص الحي الذي أُطلق باتجاه المتظاهرين ومن ألقوا الحجارة، ونتيجة لإطلاق الرصاص قُتل محمد يحيى زقوت "19 عامًا" من سكان بيت لاهيا، وجُرح عدة عشرات من الشبان بعيارات نارية في أجسامهم.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى "بتسيلم"، فإنّ جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحيّ رغم أنهم كانوا يحملون قنابل الغاز المُسيّل للدّموع، والتي استخدموها كذلك.
وبالإضافة، تلقت "بتسيلم" معلومات عن المظاهرة التي جرت شرقيّ عبسان الكبيرة التي تقع شرقيّ مدينة خان يونس.
وبحسب هذه المعلومات، قام الجنود الذين تواجدوا عبر الجدار، في البداية، باستخدام قنابل الغاز، إلا أنهم بدأوا بعد ذلك بإطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين الذين اقتربوا من الشريط الحدودي، وقد أصيب متظاهر واحد بإصابات خطيرة في بطنه، وأصيب أربعة آخرون بإصابات طفيفة في أطرافهم.
وأوضحت "بتسيلم" في توجّهها لسلطات الاحتلال بعد فحصها للأحداث أن هناك الكثير من الشبهات حول استخدام غير قانونيّ للرصاص الحيّ، ومن دون مبرّر ومن دون أن يتعرض الجنود لخطر أيًّا كان.
وكانت نيّة إجراء مظاهرة في "يوم الأرض" معلومة وكان على الجيش أن يتهيّأ سلفًا للمظاهرات والمواجهات عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، واستخدام وسائل تفريق المظاهرات فقط.
وفي توجّهها، طالبت "بتسيلم" بفتح تحقيق فوريّ لدى الشرطة العسكرية الاسرائيلية، لفحص الشبهات العالقة بما يخصّ مسلكيات الجيش في الحادثيْن، ولفحص جاهزيّة "قوات الأمن" الاسرائيلية في ذلك اليوم، بما في ذلك فحص أوامر إطلاق النار التي أُعطيت للجنود عند الحدود مع قطاع غزة، والتعليمات التي أُعطيت حول كل ما يخصّ أحداث "يوم الأرض".