|
تطرق للعلاقات الامريكية-باراك: 2012 عام مواجهة المشروع النووي الايراني
نشر بتاريخ: 05/04/2012 ( آخر تحديث: 06/04/2012 الساعة: 16:00 )
بيت لحم- معا- اعتبر وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك عام 2012 هو عام المواجهة للمشروع النووي الايراني.
جاء ذلك خلال لقاء جمع باراك عشية عيد الفصح اليهودي "البيسح" مع المراسلين العسكريين في اسرائيل، حيث تطرق للعديد من القضايا. وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس فقد اكد باراك بأن اسرائيل سوف تنتظر نتائج المفاوضات التي ستجرى بين مجموعة الدول الست " روسيا- الصين- الولايات المتحدة- بريطانيا- المانيا- فرنسا" وممثلين عن الحكومة الايرانية، والتي تستضيفها تركيا يومي 13 و14من هذا الشهر لبحث الموضوع النووي الايراني، وشكك باراك بالتزام طهران بمتطلبات المجتمع الدولي وبأنها سوف تتهرب. واضاف بأن اسرائيل استطاعت اقناع المجتمع الدولي بأن ايران النووية تشكل تهديدا للمجتمع الدولي وليس فقط لاسرائيل، مشيرا ان الوقت بدأ ينفذ من خلال محاولات ايران كسب مزيدا من الوقت بالمفاوضات، وتمنى ان تنجح الجهود الدولية ومن خلال الحصار والعقوبات الاقتصادية وقف البرنامج النووي الايراني، لانه لن يبقى امامنا وقت لمنع امتلاك السلاح النووي في ايران، وهذا العام يعتبر عام المواجهة للمشروع النووي الايراني. وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني فقد توقع باراك بأن الهدوء الذي تشهده مناطق الضفة الغربية لن يستمر طويلا، وبوجود علامات في الواقع تدلل على ان الهدوء لن يستمر، ومع ذلك فأن الامر يتعلق بدور اسرائيل وسياستها، وكذلك في الدعم الدولي الذي تتلقاه السلطة الفلسطينية، مؤكدا على وجود مصلحة استراتيجية لاسرائيل بحل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية يخدم هذه المصلحة وهذا ما يجب ان تسعى له اسرائيل. وتطرق باراك الى العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية مؤكدا على العلاقات الجيدة التي تربط اسرائيل مع الادارة الامريكية والتعاون المشترك وكذلك المصالح المشتركة، مشيرا ايضا للعلاقات التي تربطه شخصيا والتي وصفها ايضا بالجيدة، ومع ذلك فأن القرارات المصيرية التي تتعلق باسرائيل لا يمكن ان نقررها حتى مع اقرب الاصدقاء الجيدين لنا وهي الادارة الامريكية، يوجد قرارات على اسرائيل لوحدها ان تتخذها. ومدح منظومة الصواريخ الاعتراضية "القبة الحديدية" والنجاح الذي حققته خلال المواجهة الاخيرة مع قطاع غزة، مشيرا ان اسرائيل تسعى لزيادة منصات اطلاق هذه الصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة، وان المستقبل سوف يؤمن الحماية لاسرائيل من خلال هذه المنظومة. اما بخصوص الجبهة الشمالية، فقد اشار باراك بأن حزب الله اللبناني اصبح يدرك قوة الردع الاسرائيلية، ويعلم جيدا ان أي محاولة منه لاطلاق صواريخ نحو العمق الاسرائيلي سوف يواجه برد اسرائيلي عنيف، والذي سيستهدف اساس الدولة اللبنانية بأكملها. |