وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مستشار الرئيس لـ"معا" مشاورات قريبة مع الفصائل بشأن التعديل الوزاري

نشر بتاريخ: 06/04/2012 ( آخر تحديث: 07/04/2012 الساعة: 09:32 )
بيت لحم- تقرير معا- قال مستشار الرئيس نمر حماد ان النقاش بشأن التعديل الوزاري الجديد في حكومة د.سلام فياض لم يبدأ بعد.

واضاف حماد في حديث لـ"معا"، "ان الرئيس محمود عباس سيبدأ خلال ايام مشاورات مع الفصائل الفلسطينية لتعيين بعض الوزراء الجدد في المناصب الفارغة، فيما سيتم إراحة وزراء آخرين أرهقوا من المهمة، ولم يتم مناقشة أسماء وزراء جدد حتى اللحظة".

واستبعد حماد ان يتم زيادة عدد الوزارات في التعديل الجديد، مؤكدا ان المطروح حاليا تقليل عدد الوزارات والحديث يدور هنا عن وزارة الاعلام "تبقى ام لا"، فيما تم تحول وزارة الشباب والرياضة الى المجلس الأعلى للشباب والرياضة مثل معظم دول العالم.

ويقوم الرئيس محمود عباس بجولة خارجية تبدأ بعد أربعة أيام تشمل عدة دول منها اليابان وتهدف إلى توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين لما لليابان من دور قوي ومؤثر على القضية الفلسطينية.

وحول رسالة السلطة لاسرائيل، اكد حماد انه لم يتم تحديد موعد لتسليم رسالة السلطة الفلسطينية الى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والسلطة بانتظار انتهاء اعياد الفصح اليهودية خلال الأسبوع القادم لتحديد الموعد.

وأعلنت السلطة عن وفد برئاسة رئيس الوزراء سلام فياض، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، لنقل الرسالة لنتنياهو.

وأعلن حماد انه في حال جاء الرد الإسرائيلي سلبيا على الرسالة فستلجأ السلطة الى العديد من الخيارات أهمها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وحول التسريبات التي نشرتها صحيفة هارتس لـ"مسودة الرسالة"، قال حماد ان النص الذي نشر غير صحيح.

من طرفه رأى الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري في حديث لـ"معا"، ان التعديل الوزاري الجديد يمكن ان يكون تكتيك ووسيلة للضغط على حماس لتسمح للجنة الانتخابات المركزية ببدء العمل في قطاع غزة، مؤكدا في الوقت ذاته ان التعديل في حال طبق على ارض الواقع بعد سنوات من جولات المصالحة يدلل على يأس القيادة في إمكانية انهاء الانقسام وتحقيق المصالحة.

في حين اكد نمر حماد ان التعديل الوزاري كان مطروح منذ سنوات لكن المصالحة الفلسطينية كانت تدفعنا دائما للتأجيل، اما الان فحماس زادت من التعقيدات امام المصالحة وإجراء الانتخابات وتشكيل حكومة التوافق الوطني، وفي اللحظة التي تكون فيها حماس جاهزة لتحقيق شروط "اعلان الدوحة" سيتم حل الحكومة وبدء المشاورات لحكومة توافق وطني.

وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول لـ"معا" ان اجتماعا لمركزية الحركة يمكن ان يعقد يوم الأحد لمناقشة عدة ملفات من ضمنها التعديل الحكومي الجديد.