وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حسام خضر : السجون الإسرائيلية تشهد حالة غليان فريدة

نشر بتاريخ: 07/04/2012 ( آخر تحديث: 07/04/2012 الساعة: 15:24 )
نابلس- معا- أكد النائب السابق الأسير القائد حسام خضر من سجنه في مجدو " أن الأوضاع الداخلية في السجون الإسرائيلية تشهد حالة غليان فريدة وعدم استقرار قد يفضي إلى تدهور خطير للغاية، فممارسات السلطات الإسرائيلية الممعنة بقمعها وتماديها في سلب حقوق أسرانا تستهدف كرامتنا وعزتنا وعيشنا إلى درجة لا تحتمل، ولذا نقولها عالية سنكافح من أجل كرامتنا و سنطالب بحقوقنا لنيلها."

جاء ذلك خلال زياره قام بها رئيس الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني المحامي جواد بولس للأسير خضر في سجن "مجدو" للاطلاع على مجريات قضيته، بعد أن قدّم التماس للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرارين الصادرين عن محكمة الدرجة الأولى العسكرية ومحكمة الاستئناف العسكرية والذي بموجبه أقر ابقاء الأسير حسام خضر لفترة ستة شهور ثانية، كما أن المحكمة لم تعيّن تاريخاً لسماع القضية بالرغم من تقديمها قبل مدة طويلة.

ودعا الأسير خضر، عشية اقتراب يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من شهر نيسان، القوى الوطنية والاسلامية والديمقراطية والمؤسسات الاهلية والشعبية والرسمية إلى تنسيق جهودها من أجل تسليط الضوء على واقع معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدًا المحتجزين الإداريين والذي يكون احتجازهم بدون مبرر قانوني أو أخلاقي.

وقال الأسير" آن الأوان لإنجاز حكومة الوحدة الوطنية التي يجب أن تضع حدًا مشرّفًا للانقسام الذي يدمي الجسد الفلسطيني، وعلى قيادتي فتح وحماس أن ترتقيا لمستوى الخطورة التي يسببها الاحتلال على جميع ممارساته وفي طليعتها الاستيطان، والخطورة التي يسببها الانقسام، فلا يجوز في جميع الأحوال الاستمرار في خداع شعبنا وتخديره بتصريح هنا أو بيان هناك ويبقى الانقسام سيّد الموقف!

وحيا الأسير جميع من وقف الى جانب قضية الأسرى، لا سيما الإداريين سواء عن طريق الاعتصامات او الاضرابات وجميع أشكال الاحتجاج والتضامن، كما دعا السلطة الوطنية إلى توظيف كل طاقاتها من أجل طرح قضية الاعتقال الإداري أمام المؤسسات القانونية الدولية وذلك من أجل وضع حد لهذه المعاناة اليومية للأسرى وعائلاتهم.