النائب أبو بكر تحاضر في نابلس بوفد نسوى من داخل الخط الأخضر
نشر بتاريخ: 07/04/2012 ( آخر تحديث: 07/04/2012 الساعة: 14:38 )
نابلس -معا- شاركت النائب الدكتورة نجاة أبو بكر في حفل استقبال لحوالي مئة وخمسين سيدة من داخل أراضي 1948 حضرن إلى مدينة نابلس بضيافة محافظ المدينة اللواء جبرين البكري وكان في استقبالهم ممثلون عن المحافظة والمؤسسات في المدينة ومثل المحافظ تيسير نصر الله حيث عقدت ندوة في قاعة حياة نابلس في المدينة ألقت خلالها أبو بكر محاضرة موسعة حول العديد من القضايا الهامة على الساحة الفلسطينية وفي مقدمتها المرأة ودورها الفكري في إثراء القضية الفلسطينية .
وتطرقت إلى الكاتبة قدسية خورشيد وماري صاروف وعملت مقارنة بينهن مع كاتبة إسرائيلية تدعى سارة ليفي حيث كانت محررة لصحيفة دافار الإسرائيلية عام 1928 واستعرضت خلالها الدور الفكري لدى المرأة الإسرائيلية التي عملت على تأجيج الصراع والتشويه الفكري ضد المرأة الفلسطينية ولجأت إلى تشويهها وإخفاء دورها المشرق تلك الفترة بالرغم من أن التاريخ يذكر ويؤكد أن المرأة الفلسطينية كانت تمتلك علم ومعرفة وفكر مستنير في جميع المجالات بينما المرأة اليهودية كانت فارغة من التفكير السليم وكانت مضطهدة ومهمشة وليس لها أي دور يذكر في التاريخ .
وتطرقت بعد ذلك إلى دور النساء الفلسطينيات داخل أراضي 1948 في النضال الفلسطيني والثورة الفلسطينية من خلال الاستعراض التاريخي للمعاناة التي مررنا بها منذ 1948 وحتى اليوم ، وخاصة العنصرية والتطرف والقمع الذي يمارسه الاحتلال ضدهما من أجل اقتلاعهن من الأرض الفلسطينية حيث يعتمد الاحتلال في تعامله مع النساء الفلسطينيات على رفض الآخر والقمع والسجن ورفض العيش المشترك والشراكة والدكتاتورية والأصولية المتطرفة والعنصرية .
ورغم هذا العذاب المكدس اتجاه النساء الفلسطينيات داخل فلسطين 1948 إلا أنهن يواجهن الاحتلال بكل أنواع المقاومة الشعبية ويتمسكن بالهوية الوطنية ويقدمن كل الدعم والمساندة للأهل في أراضي 1967
وأكدت أبو بكر على أهمية هذه الزيارات وضرورتها لأنها تؤكد وتثمن الدور المشترك ما بين كل النساء الفلسطينيات من أجل حماية ودعم المشروع الفلسطيني والمحافظة على التراث الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال أن يدثره ويقضي عليه .
وتطرقت إلى الكاتبة قدسية خورشيد وماري صاروف وعملت مقارنة بينهن مع كاتبة إسرائيلية تدعى سارة ليفي حيث كانت محررة لصحيفة دافار الإسرائيلية عام 1928 واستعرضت خلالها الدور الفكري لدى المرأة الإسرائيلية التي عملت على تأجيج الصراع والتشويه الفكري ضد المرأة الفلسطينية ولجأت إلى تشويهها وإخفاء دورها المشرق تلك الفترة بالرغم من أن التاريخ يذكر ويؤكد أن المرأة الفلسطينية كانت تمتلك علم ومعرفة وفكر مستنير في جميع المجالات بينما المرأة اليهودية كانت فارغة من التفكير السليم وكانت مضطهدة ومهمشة وليس لها أي دور يذكر في التاريخ .
وتطرقت بعد ذلك إلى دور النساء الفلسطينيات داخل أراضي 1948 في النضال الفلسطيني والثورة الفلسطينية من خلال الاستعراض التاريخي للمعاناة التي مررنا بها منذ 1948 وحتى اليوم ، وخاصة العنصرية والتطرف والقمع الذي يمارسه الاحتلال ضدهما من أجل اقتلاعهن من الأرض الفلسطينية حيث يعتمد الاحتلال في تعامله مع النساء الفلسطينيات على رفض الآخر والقمع والسجن ورفض العيش المشترك والشراكة والدكتاتورية والأصولية المتطرفة والعنصرية .
ورغم هذا العذاب المكدس اتجاه النساء الفلسطينيات داخل فلسطين 1948 إلا أنهن يواجهن الاحتلال بكل أنواع المقاومة الشعبية ويتمسكن بالهوية الوطنية ويقدمن كل الدعم والمساندة للأهل في أراضي 1967
وأكدت أبو بكر على أهمية هذه الزيارات وضرورتها لأنها تؤكد وتثمن الدور المشترك ما بين كل النساء الفلسطينيات من أجل حماية ودعم المشروع الفلسطيني والمحافظة على التراث الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال أن يدثره ويقضي عليه .