وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إدارة سجن نفحة تعزل 4 من أسرى الجهاد على خلفية طعن ضابط

نشر بتاريخ: 07/04/2012 ( آخر تحديث: 07/04/2012 الساعة: 17:46 )
غزة- معا- أكد أسرى سجن نفحة لمؤسسة الأسرى "مهجة القدس" أن إدارة السجن عزلت أربعة أسرى من الجهاد الإسلامي على خلفية طعن الضابط الإسرائيلي يوم الخميس الماضي 05/04/2012 وهم: الأسير حسام محمد مطر من القدس, والأسير خليل محمد عواودة من الخليل, والأسير محمد أحمد الطويل من رفح, والأسير زكريا أحمد مسلم من نابلس وحالياً يخضعون للتحقيق من قبل إدارة السجن.

جاء ذلك عبر رسالة مُسربة من سجن نفحة تلقت "مهجة القدس" نسخةً عنها اليوم, أكدوا فيها أن إدارة السجن قامت بعزل الأسرى الأربعة منذ يوم الخميس الماضي وذلك بسبب أنهم كانوا يمشون بوقت الفورة مع الأسير الذي قام بطعن الضابط الإسرائيلي.

وفي سياق آخر؛ أكد أسرى سجن نفحة لمؤسسة "مهجة القدس" أن الأسير محمود السرسك دخل اليوم يومه الـ (16) في إضرابه المفتوح عن الطعام لرفضه سياسة المقاتل غير الشرعي.

وكانت إدارة سجن النقب قامت بنقل الأسير السرسك إلى سجن نفحة قسم العزل بسبب استمراره في إضرابه عن الطعام بهدف إجباره على فك إضرابه.

يشار إلى أن الأسير محمود كامل محمد السرسك من رفح وكان قد اعتقل من قبل قوات الإحتلال على معبر بيت حانون بتاريخ 22/07/2009 أثناء توجهه للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية, ووجهت له سلطات الاحتلال تهمة المقاتل غير الشرعي لمدة ستة أشهر وقد تم تمديد اعتقاله 5 مرات وفي كل مرة يتم تمديده ترفض محاكم الإحتلال الإفراج عنه بتهمة أنه يشكل خطر على أمن الجمهور الإسرائيلي, وهو الأسير الوحيد في سجون الإحتلال حالياً الموجه له تهمة مقاتل غير شرعي.

ومن الجدير ذكره أن قانون المقاتل غير الشرعي "المقاتلين غير القانونيين" أصدرته اسرائيل وأصبح ساري المفعول من العام 2002, وهذا القانون يهدف بالأصل إلى التمكن من التحفظ على لبنانيين كانوا مسجونين في ذلك الوقت لدى سلطات الاحتلال كـ "ورقة مساومة" لغرض استعادة أسرى إسرائيليين وجثامين. أما اليوم فإن اسرائيل تستعمل هذا القانون من أجل اعتقال فلسطينيين من سكان قطاع غزة بدون تقديمهم للمحاكمة. وهو شبيه بالاعتقال الإداري.