حنا عميرة: قرار الرئيس عباس بالدعوة لانتخابات مبكرة هو قرار ديمقراطي
نشر بتاريخ: 16/12/2006 ( آخر تحديث: 17/12/2006 الساعة: 00:26 )
رام الله - معا- قال حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ان قرار الرئيس محمود عباس بالدعوة الى انتخابات مبكرة هو قرار ديمقراطي، اذا جرت عدة استشارات قانونية قبل صدور القرار الذي بني بالاساس على توصية من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
واوضح عميرة في حديث خاص لمراسلنا في رام الله انه لا يحق لأي قوة جاءت بوسيلة ديمقراطية أن تعطل أي خيارات ديمقراطية أخرى، مضيفا انه لطالما لا يوجد في القانون ما يمنع الرئيس من الدعوة لانتخابات مبكرة فما المانع من الدعوة اليها وخصوصا أن الشعب مصدر السلطات.
وقال عميرة في تحليله لخطاب الرئيس ان الخطاب شمل ثلاث فقرات، وهي شرح لماذا وصلت حكومة الوحدة الوطنية لطريق مسدود وهي الفقرة التي استغرقت الجزء الأكبر من الخطاب، ثم قضية الثوابت الفلسطينية ومن ثم الدعوة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة والتي لم يحدد موعدها.
واضاف عميرة "ان الدعوة لانتخابات مبكرة لا تعني بالضرورة الغاء الحوار الوطني أو اقفال الباب في وجه الحوار، فالباب لا زال مفتوحا من أجل الحوار ولكن ليس الحوار من أجل الحوار، وانما حوار من أجل صيغة تؤمنت فك الحصار المفروض".
وحول توقعاته للأيام القادمة قال عميرة، في البداية يجب أن يقتنع المتصارعون على أنه من خلال الصراع فلا يمكن لحماس أن تبقى في السلطة أو أن تعود فتح للسلطة، هذا اضافة الى الدور الفصائلي الذي يجب عليه أن يحرك الشارع الفلسطيني تجاه المحرضين على الفلتان الأمني وذلك لأجل التوافق الداخلي و السلم الأهلي، مضيفا ان الصراع على السلطة مشروع ولكن بوسائل ديمقراطية، داعيا لوقف جميع أشكال الفتان من سياسي وأمني.
وقال عميرة ان الدعوة لانتخابات لا تعني باننا سنشهد انتخابات يوم غد بل هناك مدة هي ثلاثة أشهر أمام لجنة الانتخابات المركزية لاتمام استعداداتها، وهذا يعني انه لا زال لدينا الوقت للتوافق حول حكومة وحدة وطنية.
واوضح عميرة في حديث خاص لمراسلنا في رام الله انه لا يحق لأي قوة جاءت بوسيلة ديمقراطية أن تعطل أي خيارات ديمقراطية أخرى، مضيفا انه لطالما لا يوجد في القانون ما يمنع الرئيس من الدعوة لانتخابات مبكرة فما المانع من الدعوة اليها وخصوصا أن الشعب مصدر السلطات.
وقال عميرة في تحليله لخطاب الرئيس ان الخطاب شمل ثلاث فقرات، وهي شرح لماذا وصلت حكومة الوحدة الوطنية لطريق مسدود وهي الفقرة التي استغرقت الجزء الأكبر من الخطاب، ثم قضية الثوابت الفلسطينية ومن ثم الدعوة للانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة والتي لم يحدد موعدها.
واضاف عميرة "ان الدعوة لانتخابات مبكرة لا تعني بالضرورة الغاء الحوار الوطني أو اقفال الباب في وجه الحوار، فالباب لا زال مفتوحا من أجل الحوار ولكن ليس الحوار من أجل الحوار، وانما حوار من أجل صيغة تؤمنت فك الحصار المفروض".
وحول توقعاته للأيام القادمة قال عميرة، في البداية يجب أن يقتنع المتصارعون على أنه من خلال الصراع فلا يمكن لحماس أن تبقى في السلطة أو أن تعود فتح للسلطة، هذا اضافة الى الدور الفصائلي الذي يجب عليه أن يحرك الشارع الفلسطيني تجاه المحرضين على الفلتان الأمني وذلك لأجل التوافق الداخلي و السلم الأهلي، مضيفا ان الصراع على السلطة مشروع ولكن بوسائل ديمقراطية، داعيا لوقف جميع أشكال الفتان من سياسي وأمني.
وقال عميرة ان الدعوة لانتخابات لا تعني باننا سنشهد انتخابات يوم غد بل هناك مدة هي ثلاثة أشهر أمام لجنة الانتخابات المركزية لاتمام استعداداتها، وهذا يعني انه لا زال لدينا الوقت للتوافق حول حكومة وحدة وطنية.