|
رام الله: مهرجان مركزي بذكرى تأسيس حزب البعث وانطلاقة التحرير العربية
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 07:51 )
رام الله- معا- اقامت جبهة التحرير العربية، امس السبت، مهرجانا مركزيا في الذكرى الخامسة والستين لانطلاقة حزب البعث والثالثه والاربعين لانطلاقتها، وذلك على قاعة متنزه بلدية البيرة بمدينة رام الله بحضور ممثل عن رئيس السلطة الوطنية وعدد من الوزراء والامناء العامين لفصائل العمل الوطني ورؤساء النقابات والبلديات وامين عام الجبهة واعضاء القيادة وحشد من اعضاء وكوادر وانصار الجبهة.
وقد بدأ الاحتفال بالسلام الوطني ثم قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الثورة الفلسطينية والامة العربية. والقى الدكتور محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، كلمة رئيس السلطة، حيا فيها جبهة التحرير العربية، وتطرق الى ما يدور في العالم العربي والساحة الدولية من احداث، واشار الى تعنت اسرائيل التي لا تريد التقدم في مسيرة السلام وقال "اسرائيل لا تفهم الا لغة واحدة بعد فشل كل السبل الاخرى ، فيجب ان يفهم الاحتلال ان احتلاله للارض الفلسطينية سيصبح مكلفا والا فلن يكون هناك ما يجبر اسرائيل على انهاء احتلالها". كما اكد على ان الشعب الفلسطيني سيبقى واقفا مقاوما وملتفا حول خيار المقاومة حتى دحر الاحتلال ، كما طالب اشتيه بمقاطعة كل ما هو اسرائيلي وليس بضائع المستوطنات فقط. واشار الى ان القيادة الفلسطينية ستتوجه هذا العام للجمعية العمومية من اجل ان يعترف العالم بالدولة الفلسطينية على حدود عام 67. وفي كلمة فصائل العمل الوطني التي القاها الدكتور احمد مجدلاني امين عام جبهة النضال الشعبي التي حيا فيها جبهة التحرير العربية ، مستذكرا وقوفها الى جانب فصائل منظمة التحرير لحماية المشروع الوطني وفي مقدمته حماية القرار الوطني الفلسطيني ، وانها كانت دائما في قلب منظمة التحرير رغم عدم اتفاقها على بعض الامور في المنظمة. وتطرق مجدلاني في كلمته الى المفاوضات الاستكشافية واشار الى ان الهوة بين الطرف الفلسطيني والاسرائيلي كبيرة ، كما اكد على رفض استئناف المفاوضات دون وقف شامل للاستيطان ومرجعية محددة لعملية السلام ودون جدول زمني لانهاء الاحتلال عن ارضنا. واشار الى الانقسام الذي حدث على الساحة الفلسطينية، مشيرا ان ما حدث في غزه هو انقلاب على النظام الفلسطيني من اجل مكاسب فئوية وتنظيمية ضيقة ، وقال " كل يوم نقترب فيه من انهاء الانقسام، نقترب من انهاء احتلال شعبنا ، ونحن متمسكون بما وقعنا عليه لانهاء الانقسام بما فيه اتفاق الدوحة ". ثم القى امين عام جبهة التحرير العربية ركاد سالم "ابو محمود" كلمة الجبهة استذكر فيها الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد صدام حسين الذي رفض الاعتراف باسرائيل مقابل رفع الحصار عن شعب العراق ،كما استذكر سالم عمليات المقاومة التي نفذتها الجبهة ضد الاحتلال الاسرائيلي. كما اكد سالم على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وذلك بانهاء الانشقاق السياسي والجغرافي الذي يعاني منه شعبنا، وقال " واذا كان التنازع على السلطة قد ساهم في تفريق الصف الفلسطيني فليوحدنا النضال في مواجهة الاحتلال فالضفة الغربية لا زالت محتلة، وغزة لا زالت محاصرة والصراع مع العدو لا زال طويلاً". وتطرق سالم الى المفاوضات مع اسرائيل وقال " باعتراف جميع القوى الفلسطينية فقد وصلت المفاوضات السياسية الى طريق مسدود وذلك نتيجة للتعنت الاسرائيلي وفشل ما يسمى بالمرحلية اي اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 كما رفض شعبنا الحلول الجزئية والهدنة الطويلة. كما القى عياد المالكي كلمة الرعيل الاول لحزب البعث العربي الاشتراكي استذكر فيها تاسيس الحزب وانطلاقة الجبهة ، وتطرق للوضع الراهن على الساحة الفلسطينية وما آلت اليه الاوضاع العربية جراء سياسة الهيمنة الامريكية عليها. كما ورد الاحتفال برقية تهنئة من نائب الامين العام لحزب البعث عبد المجيد الرافعي ، كما تخلل الاحتفال الذي اداره محمود الصيفي قصائد شعرية تتغنى بالمناسبة ، من بينها قصيدة القاها الشاعر امان الله عايش بعنوان "الى روح الشهيد صدام حسين ". |