|
رئيس جهاز المخابرات يشيد بمستوى جامعة الاستقلال الأمنية
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 08:09 )
أريحا- معا- اشاد رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج بطلبة جامعة الاستقلال للعلوم الأمنية في اريحا.
وقال فرج في كلمة له امام الطلبة "أن مستقبل الشعب الفلسطيني بخير ما دمنا نرى هذه الكوكبة المشرقة من أبنائنا الذين يرسمون المستقبل بإرادتهم التي لن ينال منها أياً كان". وأضاف: "تجلت إرادة الفلسطينيين التي عهدناها منذ عصور النكبة، بإرادة ٍ فلسطينيةٍ نموذج أنشأت هذا الصرح الفلسطيني الشامخ، إرادةِ وإصرارِ وإيمانِ ابن فلسطين الذي آمن بأهمية وجود صرحٍ أكاديميٍ فلسطينيٍ للمؤسسة الأمنية، والتي اعتقد حينها محقاً بأن الأمن هو من أهم ضمانات وجودنا كفلسطينيين، فكان الحلم الكبير الذي لا يولد إلا مع الكبار، من فارس هذه المؤسسة الذي تحدى كل الصعاب أخي اللواء توفيق الطيراوي، والذي نحن اليوم نقف فخراً بإنجازه، وإنجازِ كل من سانده ولو بحجر، من أجل أن نكون هنا أمام حماة مستقبل فلسطين، هذا الجيل الواعد الذي سيستلم الراية ويحقق حلم الدولة وعاصمتها القدس". جاء ذلك خلال زيارته مع اللواء محمد يوسف رئيس هيئة التنظيم والإدارة للجامعة بعد ظهر امس السبت، وكان في استقبالهم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس مجلس أمناء الجامعة اللواء توفيق الطيراوي، ود. نايف جرّاد القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونواب الرئيس للشؤون العسكرية والأكاديمية والإدارية وعمداء الكليات. حيث التقى الضيفان بطلبة الجامعة وموظفيها، وقال اللواء محمد يوسف خلال اللقاء: "فوجئت اليوم بمدى دقة ما وصلت إليه جامعة الاستقلال, وما تنفذه من مشاريع وبرامج مستقبلية تبشر بمستقبل أمني واعد لكل رجال المؤسسة الأمنية الفلسطينية". وأضاف: "اسمحوا لي اليوم أن أزف لكم قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإيفادكم واعتمادكم في المؤسسة الأمنية الفلسطينية، مما يعني الأمان الوظيفي لكم, وهو ما سعى أخي توفيق الطيراوي جاهداً لضمانه لكم, وها هو اليوم قرار اعتمادكم وإيفادكم قد تحقق". بدوره بارك اللواء توفيق الطيراوي لأبنائه بالقرار، موجهاً شكره للرئيس محمود عباس وكل من ساعد في استصدار هذا القرار الذي يوفر المستقبل لحماة فلسطين الذين سيكونون مثالاً للعطاء والانضباط بإذن الله. وقال مخاطباً الطلبة: "بكم سُتبنى فلسطين التي نحبها جميعاً، وبوجوهكم أرى المستقبل والحرية والوفاء الدائم لدماء شهدائنا وحرية أسرانا, وبإرادتكم سنستعيد حقوقنا ونبني وطننا ومؤسساته، وما هذه المؤسسة التي أنتم روادها اليوم سوى واحدة من مؤسسات الدولة الفلسطينية التي ُتبنى بأيدي وعرق الفلسطينيين, ونحن نعمل هنا من أجل المؤسسة الأمنية بكل أذرعها، ومن أجل فلسطين التي سنرعاها ونحميها حتى الرمق الأخير فينا، وستحملون الأمانة أنتم من بعدنا يا قادة المستقبل الواعد". هذا وكان د. نايف جرّاد قد رحب بالضيوف وقدمهم للحضور وأعطى نبذة عن تاريخهم الوطني والنضالي, والدور الذي يبذلونه في خدمة المؤسسة الأمنية, وأثنى على دور كافة الأجهزة الأمنية في خدمة وحماية المواطن الفلسطيني. |