نشاط دبلوماسي فلسطيني قبيل الرئاسة القبرصية للاتحاد الأوروبي
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 11:56 )
نيقوسيا- معا- عقد السفير الفلسطيني لدى جمهورية قبرص د. وليد حسن سلسلة لقاءات دبلوماسية قبيل تسلم قبرص رئاسة الاتحاد الأوروبي اعتبارا" من 172012 مع عدد من الدبلوماسيين القبارصة والأجانب لوضعهم بأخر تطورات عملية السلام، والوقوف على التوجه الأوروبي بشأن القضية الفلسطينية أثناء الرئاسة القبرصية.
كان اللقاء الأول مع نائب الوزير لدى رئيس الجمهورية لشؤون الرئاسة الأوروبية السفير أندرياس مافرويانيس في مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي القبرصي.
وتم خلال الاجتماع التمني لجمهورية قبرص الصديقة النجاح في مهمة ترأس الاتحاد الأوروبي اعتبارا" من مطلع تموز القادم، كما تم وضع معالية بأخر التطورات على القضية الفلسطينية، ولاسيما تقديم شرح حول تطور العلاقات الفلسطينية الأوروبية على المستوى الثنائي مع بلدان الاتحاد الأوروبي، كما على المستوى المتعدد بما في ذلك مؤسسات الاتحاد المختلفة.
كما تم التأكيد على أهمية أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورا" سياسيا" أكبر وأكثر فعالية لدفع عملية السلام نحو نهايتها المأمولة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه السيد مافرويانيس أكد على عدالة القضية الفلسطينية وعلى ضرورة الحفاظ على حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي وأهمية وقف الإجراءات أحادية الجانب بما في ذلك الاستيطان على الأرض الفلسطينية.
كما أجرى لقاء مع ممثل البرلمان الأوروبي لدى جمهورية قبرص السيد تاسوس جورجيو، حيث تم استعراض المواقف الأوروبية وتحديدا" البرلمان الأوروبي من قضية الشعب الفلسطيني، كما تم التأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين ممثلين الشعب الفلسطيني من نواب المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي مع أعضاء البرلمان الأوروبي من أجل حشد المزيد من التعاطف والتضامن الأوروبي مع الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق عقد لقاء مع رئيس البرتوكول الجديد في الخارجية القبرصية السفير نيرجوس بالاس في مقر وزارة الخارجية، حيث تم تناول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية اخرى تم اللقاء مع السفير الايرلندي لدى جمهورية قبرص السيد باتريك سكوليون، حيث تم تبادل الآراء حول أخر التطورات في المنطقة العربية وحول القضية الفلسطينية والتأكيد على الموقف الايرلندي المتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. علما أن جمهورية أيرلندا سوف تترأس الاتحاد الأوروبي مطلع العام القادم.
كما تم اللقاء مع السفير الكوبي لدى جمهورية قبرص السيد فيديل كونزاليس، حيث جرى استعراض العلاقات علاقات التضامن المتبادل التاريخية بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والكوبية.
كان اللقاء الأول مع نائب الوزير لدى رئيس الجمهورية لشؤون الرئاسة الأوروبية السفير أندرياس مافرويانيس في مقر رئاسة الاتحاد الأوروبي القبرصي.
وتم خلال الاجتماع التمني لجمهورية قبرص الصديقة النجاح في مهمة ترأس الاتحاد الأوروبي اعتبارا" من مطلع تموز القادم، كما تم وضع معالية بأخر التطورات على القضية الفلسطينية، ولاسيما تقديم شرح حول تطور العلاقات الفلسطينية الأوروبية على المستوى الثنائي مع بلدان الاتحاد الأوروبي، كما على المستوى المتعدد بما في ذلك مؤسسات الاتحاد المختلفة.
كما تم التأكيد على أهمية أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورا" سياسيا" أكبر وأكثر فعالية لدفع عملية السلام نحو نهايتها المأمولة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبه السيد مافرويانيس أكد على عدالة القضية الفلسطينية وعلى ضرورة الحفاظ على حل الدولتين الذي يحظى بإجماع دولي وأهمية وقف الإجراءات أحادية الجانب بما في ذلك الاستيطان على الأرض الفلسطينية.
كما أجرى لقاء مع ممثل البرلمان الأوروبي لدى جمهورية قبرص السيد تاسوس جورجيو، حيث تم استعراض المواقف الأوروبية وتحديدا" البرلمان الأوروبي من قضية الشعب الفلسطيني، كما تم التأكيد على ضرورة استمرار التواصل بين ممثلين الشعب الفلسطيني من نواب المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي مع أعضاء البرلمان الأوروبي من أجل حشد المزيد من التعاطف والتضامن الأوروبي مع الشعب الفلسطيني.
وفي نفس السياق عقد لقاء مع رئيس البرتوكول الجديد في الخارجية القبرصية السفير نيرجوس بالاس في مقر وزارة الخارجية، حيث تم تناول بعض القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية اخرى تم اللقاء مع السفير الايرلندي لدى جمهورية قبرص السيد باتريك سكوليون، حيث تم تبادل الآراء حول أخر التطورات في المنطقة العربية وحول القضية الفلسطينية والتأكيد على الموقف الايرلندي المتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. علما أن جمهورية أيرلندا سوف تترأس الاتحاد الأوروبي مطلع العام القادم.
كما تم اللقاء مع السفير الكوبي لدى جمهورية قبرص السيد فيديل كونزاليس، حيث جرى استعراض العلاقات علاقات التضامن المتبادل التاريخية بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والكوبية.