|
أسير يمتنع عن أخذ علاجه للثلاسيميا احتجاجا على اعتقاله الاداري المستمر
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 13:38 )
رام الله - معا - أعلن الأسير محمد سليمان محمد القابع في سجن عوفر غرب رام الله، والمعتقل منذ عام إضراباً عن أخذ وحدات الدم العلاجية التي تعطى له، بسبب إصابته بمرض فقر دم البحر الأبيض المتوسط المعروف بمرض الثلاسيميا.
وعُلم أن الأسير محمد أخبر إدارة سجن عوفر أنه سيمتنع عن تناول العلاج اللازم احتجاجا على استمرار اعتقاله الاداري دون مبرر او مسوغ قانوني او تهمة تذكر، خصوصا وأن وضعه الصحي ليس مستقراً. والأسير سليمان من بلدة عارورة شمال غرب مدينة رام الله متزوج ورزق بطفله الاول وهو خلف القضبان، وحاصل على بكالوريوس علم اجتماع من جامعة بيت لحم، وتم تمديد اعتقاله إداريا لمدة 6 اشهر للمرة الثالثة على التوالي رغم حالته المرضية الخطيرة، فهو بحاجة لنقل وحدة دم كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وذلك للمحافظة على نسبة دم مناسبة لحالته الصحية. ودقت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيما ناقوس الخطر وناشدت كافة الجهات الحكومية والحقوقية لتحمل مسؤوليلتها تجاه الاسير المريض سليمان الذي يرفض الطعام ووحدات الدم العلاجية في سبيل تحريره من سجون الاحتلال التي يقبع خلف قضبانها دون تهمة. وعبر براء المحسيري منسق نشاطات الجمعية عن خطورة الحالة التي وصل لها الاسير نتيجة خصوصية وضع مريض الثلاسيميا وحاجتة المستمرة للعلاجات اليومية وكذلك وحدات الدم العلاجية وان امتناعه عن اخذ العلاجات يمثل خطراً حقيقياً على حياته. وبيِن المحسيري ان جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا تبث من خلال هيئتها الادارية رسائل المناشدة الى الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ووزير الصحة الدكتور فتحي ابو مغلي ووزير شؤون الاسرى عيسى قراقع للتدخل بكافة السبل والوسائل من اجل إنقاذ حياة المريض سليمان بالافراج عنه حفاظاً على حياته. وحمل اهل الاسير وزوجته إدارة سجن الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير محمد وما قد يحدث له نتيجة الاضراب عن العلاج وطالبوها بالافراج عنه فوراً. |