اسرائيل تحذر من "بعوضة النمر الاسيوي" ناقلة حمى الموت
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 14:26 )
بيت لحم - معا - نتيجة انتشار البعوض بسرعة مع حلول فصل الربيع حذرت وزارة الصحة الإسرائيلية الجمهور من مرض مداري يسمى "حمى الضنك" أو حمى العظم المكسور والذي قد ينتشر ويصبح مرضا معديا في إسرائيل.
حمى الضنك مرض يتسبب عن فيروس ينتقل بواسطة البعوض.
وفي مقالة نشرت للبروفيسور الإسرائيلي إيلي شفارتس الذي يدير مركزا طبيا تابعا للمركز الطبي شيبا في تل هاشومير، كما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد، قال شفارتس إن هناك ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإسرائيليين الذين يصابون في الفيروس المذكور خارج البلاد ويظلون مصابين به لدى عودتهم إلى إسرائيل.
ويضيف البروفيسور الإسرائيلي أن انتشار مثل هذه الحالات في المناطق التي يكثر فيها البعوض يضاعف من مخاطر انتشار العدوى رغم أنه لم يبلغ بعد عن إصابات بالمرض على المستوى المحلي.
ومن المعتقد، حسب تقرير "هآرتس" أن ما يعرف ببعوضة النمر الآسيوي قد وصلت إلى شمالي إسرائيل عام 2002 عبر السيارات المستوردة من دول أوروبا الشرقية، حيث أن البعوضة وجدت ما تتغذى عليه في المياه الموجودة داخل إطارات تلك السيارات. وقد انتقلت البعوضة من الشمال إلى منطقة الساحل، وفي عام 2010 ذكرت التقارير أن البعوضة وصلت إلى القدس.
وبينما لا تختلف لسعة بعوضة النمر الآسيوي عن غيرها من البعوض سوى في أنها أكثر إيلاما بعض الشيء، إلاّ أن فيروس حمى الضنك الذي تسببه قد ينجم عنه نزيف معوي وفقدان للسوائل في الجسم، وما يعرف بالصدمة الناجمة عن فرط الحساسية، وبالتالي قد يصل الأمر إلى الوفاة.
وحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية فقد تسبب المرض في حالة وفاة واحدة فقط في إسرائيل خلال العقد الماضي، غير أن تزايد أعداد السياح الإسرائيليين إلى الشرق الأقصى قد تسبب في مئات الحالات التي تم تشخيصها في إسرائيل سنويا ومنها حالات شديدة اقتضت العلاج في المستشفيات.
وتعتبر تايلاند البلد الأخطر من حيث مرض حمى الضنك، علما أنه يزورها في كل عام قرابة 120,000 سائح إسرائيلي.
كما ذكر تقرير البروفيسور شفارتس أن بعوضة النمر الآسيوي تتسبب في انتشار مرض فيروسي آخر يعرف باسم "شيكونغونيا" والذي يسبب الحمى والصداع، وقد يسبب آلاما في المفاصل وتلفا في الرئتين لا يمكن بعده أن تعود إلى وضعها الطبيعي.
كما ذكر التقرير أن بعوضة النمر الآسيوي تتركز في مناطق حيفا، وتل أبيب، وغيرها من المدن في منطقة الوسط، وكذلك في كل من موديعين والقدس. ومن بين 42 حالة من المصابين بحمى الضنك حاليا هناك 27 حالة (أي نسبة 66%) يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها البعوض، ومن بين 15 حالة إصابة بمرض شيكوغونيا هناك 12 حالة (نسبة 88%) يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها البعوض.
حمى الضنك مرض يتسبب عن فيروس ينتقل بواسطة البعوض.
وفي مقالة نشرت للبروفيسور الإسرائيلي إيلي شفارتس الذي يدير مركزا طبيا تابعا للمركز الطبي شيبا في تل هاشومير، كما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد، قال شفارتس إن هناك ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإسرائيليين الذين يصابون في الفيروس المذكور خارج البلاد ويظلون مصابين به لدى عودتهم إلى إسرائيل.
ويضيف البروفيسور الإسرائيلي أن انتشار مثل هذه الحالات في المناطق التي يكثر فيها البعوض يضاعف من مخاطر انتشار العدوى رغم أنه لم يبلغ بعد عن إصابات بالمرض على المستوى المحلي.
ومن المعتقد، حسب تقرير "هآرتس" أن ما يعرف ببعوضة النمر الآسيوي قد وصلت إلى شمالي إسرائيل عام 2002 عبر السيارات المستوردة من دول أوروبا الشرقية، حيث أن البعوضة وجدت ما تتغذى عليه في المياه الموجودة داخل إطارات تلك السيارات. وقد انتقلت البعوضة من الشمال إلى منطقة الساحل، وفي عام 2010 ذكرت التقارير أن البعوضة وصلت إلى القدس.
وبينما لا تختلف لسعة بعوضة النمر الآسيوي عن غيرها من البعوض سوى في أنها أكثر إيلاما بعض الشيء، إلاّ أن فيروس حمى الضنك الذي تسببه قد ينجم عنه نزيف معوي وفقدان للسوائل في الجسم، وما يعرف بالصدمة الناجمة عن فرط الحساسية، وبالتالي قد يصل الأمر إلى الوفاة.
وحسب تقرير الصحيفة الإسرائيلية فقد تسبب المرض في حالة وفاة واحدة فقط في إسرائيل خلال العقد الماضي، غير أن تزايد أعداد السياح الإسرائيليين إلى الشرق الأقصى قد تسبب في مئات الحالات التي تم تشخيصها في إسرائيل سنويا ومنها حالات شديدة اقتضت العلاج في المستشفيات.
وتعتبر تايلاند البلد الأخطر من حيث مرض حمى الضنك، علما أنه يزورها في كل عام قرابة 120,000 سائح إسرائيلي.
كما ذكر تقرير البروفيسور شفارتس أن بعوضة النمر الآسيوي تتسبب في انتشار مرض فيروسي آخر يعرف باسم "شيكونغونيا" والذي يسبب الحمى والصداع، وقد يسبب آلاما في المفاصل وتلفا في الرئتين لا يمكن بعده أن تعود إلى وضعها الطبيعي.
كما ذكر التقرير أن بعوضة النمر الآسيوي تتركز في مناطق حيفا، وتل أبيب، وغيرها من المدن في منطقة الوسط، وكذلك في كل من موديعين والقدس. ومن بين 42 حالة من المصابين بحمى الضنك حاليا هناك 27 حالة (أي نسبة 66%) يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها البعوض، ومن بين 15 حالة إصابة بمرض شيكوغونيا هناك 12 حالة (نسبة 88%) يعيشون في المناطق التي ينتشر فيها البعوض.