تخريج المشاركين في دورة التوعية والارشاد في مكافحة المخدرات
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 12:25 )
قلقيلية- معا- تحت رعاية محافظ قلقيلية العميد ربيع خندقجي ومدير مديرية شرطة محافظة قلقيلية المقدم حقوقي موسى يدك وادارة مكافحة المخدرات وبالتعاون مع مجموعة من أجل قلقيلية جديدة تم تخريج المشاركين في دورة التوعية والارشاد في مكافحة المخدرات والتي كانت فترتها من 253 2012 والى29 3 2012 والتى شارك فيها 28 مشاركا ومشاركة.
وتم افتتاح الختامية بايات من الذكر الحكيم حيث قراها المشارك رياض أبو سمرة وبعدها السلام الوطني الفلسطيني ومن ثم الوقوف لمدة دقيقة مع تلاوة سورة الفاتحة على اروح الشهداء وعلى رأسهم سيد الشهداء الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وبدأ الحفل بكلمة للمتحدثة باسم الخريجين أروى شـوبكي حيث قدمت الترحيب بالموجدين و الشكر لمجموعة من أجل قلقيلية جديدة والقائمين على هذه الدورة من أدارة مكافحة المخدرات وأشادة بدور أدارة المكافحة في مكافحة هذه الافه وحفاظهم على سلامة وامن المواطن وتعهدت باسم الخريجين على ان يكونوا جنودا لهذه الدورة وللوطن والمعلومات التى استفاد منها الخريجين لكي يكون مصدر امل وتوعية لابناء الشعب في المحافظة لمحاربة هذه المعضلة.
ومن جهة اخرى تحدثت وفـاء حـجار بكلمتها عن مجموعة من أجل قلقيلية جديدة دور اعضاء المجموعة في العمل على ارض الواضع وتثبيت الصمود الفلسطيني بعد ترحيبها بالحضور الكريم وقالت: ومما جعلنا نخوض هذه التجربة لكي ننطلق منها مدربين من أجل التوعية بناء على ما حثنا الله عليه في كتابه العزيز ( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) وتحدثت عن روعة التجربة في هذه الدورة وتمنت ان تكون محافظة قلقيلية قدوة للمحافظات الاخرى في نبذ مثل هذه الافه وابدت رأي المواطنين عن من يتعاطون المخدرات ومن يروجون لها على انهم خارجين عن الصف الوطني الفلسطيني.
وتقدمت بالشكر لكل المسؤولين في المحافظة لما يقدمون من تضحية من اجل سلامة الوطن والمواطن وقالت بان هناك بعض التوصيات التى ستقوم المجموعة برفعها الى كل مسؤول بداية بالسيد الرئيس أبو مازن وحتى أصغر مسؤول في رب البيت في أسرته واشادة بدور المراة وتمنت ان يتم التوعية للمراة لانها الركيزة الاساسية في مجتمعنا الفلسطيني في تربية الطفل الفلسطيني المناضل وعن توصيات المجموعة حيث كانت هناك بعض التوصيات اهمها, ان يعمل كل مسؤول من مكانة وحسب تخصصة مثل تفعيل دور دائرة الاوقاف بالخطابة بكل صلاة جمعة مع دروس توعوية لأخواتنا المصليات ونحن نعلم ان المرأة هي ركيزة أساسية في مجتمعنا الفلسطيني وذلك من خلال تربية الاطفال وتفعيل دور وزارة الشباب والرياضة بتفعيل دورات رياضية مثل المارثون ودورات كرة القدم وتفعيل دور التربية والتعليم ونحن نعلم ان التربية لها باع في هذه الدورات بالتعاون مع الشرطة ولكن نأمل المزيد من التفاعل ولا ننسى الهدف الاساسي وهو تفعيل قانون رادع وجامح لردع هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني.
وفي كلمة له مدير شرطة محافظة قلقيلية المقدم موسى يدك حيث تقدم بالشكر والترحيب بكل الحضور والقائمين على هذه الدورة واشاد بدور مجموعة من اجل قلقيلية جديدة وعملهم على ارض الواقع وما يقومون به من تشبيك وتعاون مع المؤسسات الحكومية والاهلية وتحدث عن بعض الاحصائيات في جريمة المخدرات والتى تمت في شهر اذار والتى تؤكد على ارتفاع معدل الجريمة في محافظة قلقيلية في المخدرات, وبرر ذلك في قوله ان محافظة قلقيلية هي مدينة مستهدفة بحسب تواجدها الجغرافي كخط تماس مع منطقة الخط الاخضر وتحدث عن مخاطر المخدرات وأثارها السلبية على المجتمع الفلسطيني وبارك بالجهود المبذولة من اجل نشر ثقافة التعاون الشعبي مع المؤسسات الحكومية لردع الجريمة وقال ان الجميع شرطيين مدنين ومأمنين على حياتهم وحياة اسرهم وتمنى في نهاية حديثة ان تشمل هذه الثقافة كل بيت فلسطيني.
أما محافظ قلقيلية العميد ربيع خندقجي حيث رحب بالحضور الكريم واشاد بدور الشراكة ما بين مجموعة - من أجل قلقيلية جديدة والشرطة عامة وادارة مكافحة المخدرات خاصة وتحدث عن نتائج هذه التجربة التى تمثل الشراكة ما بين المجتمع الاهلي والشرطة,وقال ان نشر الثقافة بين المجتمع الاهلي هي الرادع لكل افة في المجتمع وان القيمة التربوية هي الاساس في بناء المجتمع وردع الجريمة.
وطالب ان يكون هناك تعميم لثقافة العقاب والتشديد عليها لانه من قوة الشرطة والمجتمع يكون ضعف لكل من تسول له نفسه بالتلاعب في مستقبل ابناء المجتمع وقال ان المعركة مستمرة مابين تجار المخدرات والمجتمع ولا بد من ردعها.
وفي نهاية الحفل الختامي قامت مديرية الشرطة وادارة مكافحة المخدرات بتسليم الدروع للمجموعة دلالة على شكرهم للمجموعة على جهودهم وتوزيع الشهادات على الخريجين المشاركين وقام اعضاء مجموعة من أجل قلقيلية جديدة بتوزيع الدروع على كل من المحافظ ومدير الشرطة ومدير عام مكافحة المخدرات ومدير قسم الارشاد والتوعية في ادارة مكافحة المخدرات ومدير مكافحة المخدرات في قلقيلية.
وتقدمت المجموعة بتقديم الشكر لكل الموجودين عامة ولمديرية الشرطة خاصة على حسن الاستقبال والضيافة.
وفي نهاية الحفل الختامي توجه السيد سـامر عـوده المتحدث الرسمي لمجموعة من أجل قلقيلية جديدة لوسائل الاعلام في رساله مفادها, الحراك وكلن من مكانه في تفعيل قانون المخدرات والتي تم مصادقتة من المجلس التشريعي في قرأتة الاولى سنة 2001 وذلك بأصدار مرسوم رئاسي لتفعيل قانون المخدرات من أجل الحد من ظاهره الاتجار والتعاطي للمخدرات و المتفشيه في انحاء الوطن وذلك لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني بشكل خاص والاهالي بشكل عام في مواجهه الاحتلال بكافة وسائله.
وتم افتتاح الختامية بايات من الذكر الحكيم حيث قراها المشارك رياض أبو سمرة وبعدها السلام الوطني الفلسطيني ومن ثم الوقوف لمدة دقيقة مع تلاوة سورة الفاتحة على اروح الشهداء وعلى رأسهم سيد الشهداء الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وبدأ الحفل بكلمة للمتحدثة باسم الخريجين أروى شـوبكي حيث قدمت الترحيب بالموجدين و الشكر لمجموعة من أجل قلقيلية جديدة والقائمين على هذه الدورة من أدارة مكافحة المخدرات وأشادة بدور أدارة المكافحة في مكافحة هذه الافه وحفاظهم على سلامة وامن المواطن وتعهدت باسم الخريجين على ان يكونوا جنودا لهذه الدورة وللوطن والمعلومات التى استفاد منها الخريجين لكي يكون مصدر امل وتوعية لابناء الشعب في المحافظة لمحاربة هذه المعضلة.
ومن جهة اخرى تحدثت وفـاء حـجار بكلمتها عن مجموعة من أجل قلقيلية جديدة دور اعضاء المجموعة في العمل على ارض الواضع وتثبيت الصمود الفلسطيني بعد ترحيبها بالحضور الكريم وقالت: ومما جعلنا نخوض هذه التجربة لكي ننطلق منها مدربين من أجل التوعية بناء على ما حثنا الله عليه في كتابه العزيز ( ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ) وتحدثت عن روعة التجربة في هذه الدورة وتمنت ان تكون محافظة قلقيلية قدوة للمحافظات الاخرى في نبذ مثل هذه الافه وابدت رأي المواطنين عن من يتعاطون المخدرات ومن يروجون لها على انهم خارجين عن الصف الوطني الفلسطيني.
وتقدمت بالشكر لكل المسؤولين في المحافظة لما يقدمون من تضحية من اجل سلامة الوطن والمواطن وقالت بان هناك بعض التوصيات التى ستقوم المجموعة برفعها الى كل مسؤول بداية بالسيد الرئيس أبو مازن وحتى أصغر مسؤول في رب البيت في أسرته واشادة بدور المراة وتمنت ان يتم التوعية للمراة لانها الركيزة الاساسية في مجتمعنا الفلسطيني في تربية الطفل الفلسطيني المناضل وعن توصيات المجموعة حيث كانت هناك بعض التوصيات اهمها, ان يعمل كل مسؤول من مكانة وحسب تخصصة مثل تفعيل دور دائرة الاوقاف بالخطابة بكل صلاة جمعة مع دروس توعوية لأخواتنا المصليات ونحن نعلم ان المرأة هي ركيزة أساسية في مجتمعنا الفلسطيني وذلك من خلال تربية الاطفال وتفعيل دور وزارة الشباب والرياضة بتفعيل دورات رياضية مثل المارثون ودورات كرة القدم وتفعيل دور التربية والتعليم ونحن نعلم ان التربية لها باع في هذه الدورات بالتعاون مع الشرطة ولكن نأمل المزيد من التفاعل ولا ننسى الهدف الاساسي وهو تفعيل قانون رادع وجامح لردع هؤلاء الخارجين عن الصف الوطني.
وفي كلمة له مدير شرطة محافظة قلقيلية المقدم موسى يدك حيث تقدم بالشكر والترحيب بكل الحضور والقائمين على هذه الدورة واشاد بدور مجموعة من اجل قلقيلية جديدة وعملهم على ارض الواقع وما يقومون به من تشبيك وتعاون مع المؤسسات الحكومية والاهلية وتحدث عن بعض الاحصائيات في جريمة المخدرات والتى تمت في شهر اذار والتى تؤكد على ارتفاع معدل الجريمة في محافظة قلقيلية في المخدرات, وبرر ذلك في قوله ان محافظة قلقيلية هي مدينة مستهدفة بحسب تواجدها الجغرافي كخط تماس مع منطقة الخط الاخضر وتحدث عن مخاطر المخدرات وأثارها السلبية على المجتمع الفلسطيني وبارك بالجهود المبذولة من اجل نشر ثقافة التعاون الشعبي مع المؤسسات الحكومية لردع الجريمة وقال ان الجميع شرطيين مدنين ومأمنين على حياتهم وحياة اسرهم وتمنى في نهاية حديثة ان تشمل هذه الثقافة كل بيت فلسطيني.
أما محافظ قلقيلية العميد ربيع خندقجي حيث رحب بالحضور الكريم واشاد بدور الشراكة ما بين مجموعة - من أجل قلقيلية جديدة والشرطة عامة وادارة مكافحة المخدرات خاصة وتحدث عن نتائج هذه التجربة التى تمثل الشراكة ما بين المجتمع الاهلي والشرطة,وقال ان نشر الثقافة بين المجتمع الاهلي هي الرادع لكل افة في المجتمع وان القيمة التربوية هي الاساس في بناء المجتمع وردع الجريمة.
وطالب ان يكون هناك تعميم لثقافة العقاب والتشديد عليها لانه من قوة الشرطة والمجتمع يكون ضعف لكل من تسول له نفسه بالتلاعب في مستقبل ابناء المجتمع وقال ان المعركة مستمرة مابين تجار المخدرات والمجتمع ولا بد من ردعها.
وفي نهاية الحفل الختامي قامت مديرية الشرطة وادارة مكافحة المخدرات بتسليم الدروع للمجموعة دلالة على شكرهم للمجموعة على جهودهم وتوزيع الشهادات على الخريجين المشاركين وقام اعضاء مجموعة من أجل قلقيلية جديدة بتوزيع الدروع على كل من المحافظ ومدير الشرطة ومدير عام مكافحة المخدرات ومدير قسم الارشاد والتوعية في ادارة مكافحة المخدرات ومدير مكافحة المخدرات في قلقيلية.
وتقدمت المجموعة بتقديم الشكر لكل الموجودين عامة ولمديرية الشرطة خاصة على حسن الاستقبال والضيافة.
وفي نهاية الحفل الختامي توجه السيد سـامر عـوده المتحدث الرسمي لمجموعة من أجل قلقيلية جديدة لوسائل الاعلام في رساله مفادها, الحراك وكلن من مكانه في تفعيل قانون المخدرات والتي تم مصادقتة من المجلس التشريعي في قرأتة الاولى سنة 2001 وذلك بأصدار مرسوم رئاسي لتفعيل قانون المخدرات من أجل الحد من ظاهره الاتجار والتعاطي للمخدرات و المتفشيه في انحاء الوطن وذلك لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني بشكل خاص والاهالي بشكل عام في مواجهه الاحتلال بكافة وسائله.