صوت المجتمع تنظم لقاء "التحديات التي تواجه المجتمع في السلم الأهلي "
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 14:28 )
غزة-معا- طالب عشرات الشباب بضرورة العمل على تطبيق مبادئ السلم الأهلي داخل المجتمع الفلسطيني ونبذ كافة أشكال العنف المدمرة.
وحذر المشاركون من الآثار السلبية لغياب ثقافة السلم الأهلي و لغة الحوار في المجتمع و خاصة بين الشباب الذي يعاني من غياب مفهوم الحوار البناء المبني على تقبل الآخرين.
جاء ذلك خلال لقاء بعنوان " التحديات التي تواجه المجتمع في السلم الأهلي " نظمها برنامج الاتصال والتواصل لتعليم التسامح والحوار والمصالحة المجتمعية في صوت المجتمع بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية في دير البلح العشرات من الشباب من مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد يوسف سعد ناشط مجتمعي من صوت المجتمع على أهمية تعزيز ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني و العمل المشترك على ترسيخ مفاهيم سليمة تعزز لغة الحوار بين الشباب و تعزيز دورهم في نشر مفاهيم تقبل الآخر بعيد ا عن العنف والإقصاء ، والتركيز على ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع.
وأعرب أن الصراعات ساهمت بشكل كبير في غياب ثقافة السلم الأهلي و غياب التسامح داخل المجتمع و ساهمت في انتشار ظاهرة التعصب التي أثرت على كافة الأصعدة الفكرية أو السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية.
وأضاف أن التربية السليمة والبرامج التربوية الهادفة تعزز التفاهم والتضامن والسلم الاجتماعي والتسامح واللاعنف بين كافة أفراد المجتمع والتربية تعمل على خلق جو من التسامح.
وأشاد سعد بالرغبة الجادة من كافة شرائح المجتمع في تطبيق القانون روحًا ونصًا و تعزيز دور التنشئة الاجتماعية باللجوء إلى مؤسسات المجتمع المحلي والتشاور والعمل سويا لنشر ثقافة السلم الأهلي للخروج من الحالة المتردية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
كما أكد المشاركون على أهمية دور منظمات المجتمع المدني و الجمعيات و المؤسسات التعليمية في تعزيز المفاهيم الايجابية بعيدا عن التعصب الحزبي الذي يضر بالمصالحة العامة من خلال اللقاءات المباشرة و ورش العمل و الندوات المستمرة.
وأوصى المشاركون في ختام اللقاء على ضرورة أن يساهم الجميع في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الأهلي الاجتماعي ووجود النية الصادقة و الحقيقة في نبذ العنف والفوضى و حل الصراعات الداخلية بالطرق السليمة و لغة الحوار البناء.
وحذر المشاركون من الآثار السلبية لغياب ثقافة السلم الأهلي و لغة الحوار في المجتمع و خاصة بين الشباب الذي يعاني من غياب مفهوم الحوار البناء المبني على تقبل الآخرين.
جاء ذلك خلال لقاء بعنوان " التحديات التي تواجه المجتمع في السلم الأهلي " نظمها برنامج الاتصال والتواصل لتعليم التسامح والحوار والمصالحة المجتمعية في صوت المجتمع بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية في دير البلح العشرات من الشباب من مختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد يوسف سعد ناشط مجتمعي من صوت المجتمع على أهمية تعزيز ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي داخل المجتمع الفلسطيني و العمل المشترك على ترسيخ مفاهيم سليمة تعزز لغة الحوار بين الشباب و تعزيز دورهم في نشر مفاهيم تقبل الآخر بعيد ا عن العنف والإقصاء ، والتركيز على ثقافة التسامح بين أفراد المجتمع.
وأعرب أن الصراعات ساهمت بشكل كبير في غياب ثقافة السلم الأهلي و غياب التسامح داخل المجتمع و ساهمت في انتشار ظاهرة التعصب التي أثرت على كافة الأصعدة الفكرية أو السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية.
وأضاف أن التربية السليمة والبرامج التربوية الهادفة تعزز التفاهم والتضامن والسلم الاجتماعي والتسامح واللاعنف بين كافة أفراد المجتمع والتربية تعمل على خلق جو من التسامح.
وأشاد سعد بالرغبة الجادة من كافة شرائح المجتمع في تطبيق القانون روحًا ونصًا و تعزيز دور التنشئة الاجتماعية باللجوء إلى مؤسسات المجتمع المحلي والتشاور والعمل سويا لنشر ثقافة السلم الأهلي للخروج من الحالة المتردية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
كما أكد المشاركون على أهمية دور منظمات المجتمع المدني و الجمعيات و المؤسسات التعليمية في تعزيز المفاهيم الايجابية بعيدا عن التعصب الحزبي الذي يضر بالمصالحة العامة من خلال اللقاءات المباشرة و ورش العمل و الندوات المستمرة.
وأوصى المشاركون في ختام اللقاء على ضرورة أن يساهم الجميع في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح والسلم الأهلي الاجتماعي ووجود النية الصادقة و الحقيقة في نبذ العنف والفوضى و حل الصراعات الداخلية بالطرق السليمة و لغة الحوار البناء.