غنام تؤكد: مسؤولية اطفالنا وطنية قبل ان تكون انسانية
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 13:58 )
رام الله - قامت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، بتنظيم يوم ترفيهي لاكثر من 100 طفل من قرية الاطفال SOS فلسطين الذين جاءوا اليوم من مدينة بيت لحم للاحتفال بمناسبة يوم الطفل العالمي في قرية مخماس فن لاند في مدينة رام الله.
وأكدت غنام خلال تواجدها وسط الأطفال بأن مسؤولية اطفالنا وطنية قبل ان تكون انسانية وأن هذا النشاط أقيم بهدف احتضان الأيتام الذين حرموا من حنان الأم أو الأب أو كلاهما معا، في محاولة لادخال الفرحة والأمل في قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم أسوة بباقي أطفال العالم.
ودعت غنام الى ضرورة الاهتمام بهؤلاء الأطفال وتقديم كافة أشكال الخدمات والرعاية لهم للتخفيف من الأعباء النفسية التي قد يعاني منها الطفل نتيجة للحرمان وفقدان الحنان الأسري مشيرة الى أن أطفال اليوم هم رجال الغد الذين بسواعدهم وعلمهم وارادتهم ستبنا دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشادت غنام بقرية الأطفال الSOS معتبرة اياها مصنع بشري، يعمل دائما على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأطفال والاهتمام بها وتطويرها لما فيه من وقاية للطفل من التشرد والتفكك الأسري، مبدية عن استعدادها لتقديم أي مساعدة بهدف رسم الابتسامة على شفاه الأطفال ، متمنية أن يكون لها بصمة بمثل هذه المشاريع كجزء من حلمها بإنشاء مركز لرعاية الأطفال و المسنيين والفتيات .
واستذكرت غنام خلال النشاط طيور الجنة الأطفال الشهداء الذين سقطوا قبل أشهر في حادث جبع المروع، معربة عن أملها بأن تكون اخر أحزان الشعب الفلسطيني وأن ينعم أطفال فلسطين بالأمن والأمان وبستقبل زاهر بإذن الله.
ووجهت غنام شكرها للسيد وجيه الحاج وذلك لاحتضانه هذا النشاط في مدينة الألعاب، مشيرة الى الأثر الايجابي الذي يتركه في نفوس هؤلاء الأطفال.
يذكر بأن د. غنام كانت قد تبنت سبع اطفال من قرية الأطفال SOS فلسطين وهي تقوم بشكل مستمر زيارة القرية وتقديم الدعم اللازم لها بشكل متواصل.
وأكدت غنام خلال تواجدها وسط الأطفال بأن مسؤولية اطفالنا وطنية قبل ان تكون انسانية وأن هذا النشاط أقيم بهدف احتضان الأيتام الذين حرموا من حنان الأم أو الأب أو كلاهما معا، في محاولة لادخال الفرحة والأمل في قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم أسوة بباقي أطفال العالم.
ودعت غنام الى ضرورة الاهتمام بهؤلاء الأطفال وتقديم كافة أشكال الخدمات والرعاية لهم للتخفيف من الأعباء النفسية التي قد يعاني منها الطفل نتيجة للحرمان وفقدان الحنان الأسري مشيرة الى أن أطفال اليوم هم رجال الغد الذين بسواعدهم وعلمهم وارادتهم ستبنا دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشادت غنام بقرية الأطفال الSOS معتبرة اياها مصنع بشري، يعمل دائما على رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للأطفال والاهتمام بها وتطويرها لما فيه من وقاية للطفل من التشرد والتفكك الأسري، مبدية عن استعدادها لتقديم أي مساعدة بهدف رسم الابتسامة على شفاه الأطفال ، متمنية أن يكون لها بصمة بمثل هذه المشاريع كجزء من حلمها بإنشاء مركز لرعاية الأطفال و المسنيين والفتيات .
واستذكرت غنام خلال النشاط طيور الجنة الأطفال الشهداء الذين سقطوا قبل أشهر في حادث جبع المروع، معربة عن أملها بأن تكون اخر أحزان الشعب الفلسطيني وأن ينعم أطفال فلسطين بالأمن والأمان وبستقبل زاهر بإذن الله.
ووجهت غنام شكرها للسيد وجيه الحاج وذلك لاحتضانه هذا النشاط في مدينة الألعاب، مشيرة الى الأثر الايجابي الذي يتركه في نفوس هؤلاء الأطفال.
يذكر بأن د. غنام كانت قد تبنت سبع اطفال من قرية الأطفال SOS فلسطين وهي تقوم بشكل مستمر زيارة القرية وتقديم الدعم اللازم لها بشكل متواصل.