|
"مدى": حرية الاعلام تعرضت لاعتداءات واسعة خلال اذار
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 16:49 )
بيت لحم- معا- اظهر تقرير المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" تعرضت الحريات الاعلامية في الاراضي الفلسطينية المحتلة لاعتداءات واسعة، خلال شهر اذار 2012، حيث واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها على الصحفيين خاصة اثناء تغطيتهم للمسيرات السلمية الاسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، وأثناء تغطيتهم لفعاليات يوم الارض في الثلاثين من اذار بمدينة القدس، كما اصابت صحفيا اثناء قصفها لقطاع غزة.
وحسب "مدى"، طرأ ارتفاع ملحوظ على الانتهاكات التي ارتكبتها جهات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، قياسا بالشهر الذي سبقه، حيث شهد الشهر الماضي تنوعا في الانتهاكات شملت الاعتقال والاستجواب والاعتداء بالضربوالتهديد والمنع من العمل، رغم التصريحات المتكررة للمسؤولين الفلسطينيين في رام الله وغزة بضرورة احترام حرية التعبير والحريات العامة. ان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) اذ يعبر عن ادانته لكافة الاعتداءات على الصحفيين والتي تعتبر انتهاكا فظا لحرية التعبير التي كفلتها المواثيق الدولية والقوانين المحلية، فانه يطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد وعملي تجاه الانتهاكات الاسرائيلية التي لا زالت تشكل خطرا على حياة الصحفيين وتعوقهم عن القيام بواجبهم المهني، عدا عن ما تسببه من صدمات نفسية لهم، كما يطالب بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في السجون الاسرائيلية ومنهم اربعة رهن الاعتقال الاداري. من جهة اخرى، يعبر مركز مدى عن قلقهالبالغ من التدهور الخطير الذي طرا على حالة حرية التعبير في الاراضي الفلسطينية، وخاصة ملاحقة الصحفيين والمدونين على خلفية عملهم الصحفي او كتابتهم على مواقع التواصل ألاجتماعي، الامر الذي يترك اثارا سيئة على وضع الحريات ويعزز الرقابة الذاتية، بما لها من اثار سلبية على الاداء المهني للصحفيين ووسائل الاعلام المحلية، ويطالب الجهات الفلسطينية المعنية بالتراجع عن هذه السياسة وتحريم اعتقال الصحفيين، وتوفير الظروف الملائمة لعملهم وعمل ووسائل الاعلام. الانتهاكات الاسرائيلية: (9/3) تعرض منزل مراسل وكالة معا في غزة مؤمن محمود الشرافي للقصف من قبل طائرة استطلاع إسرائيليه وأفاد الشرافي لمركز مدى "قرابة الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الجمعة يوم الجمعة الموافق 9/3/2012 ، تعرض منزلي الواقع في حي التفاح شرق مدينة غزة، والمنازل المجاورة لقصف من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية وسقط صاروخ في المسافة الفاصلة بيني وبين البيت المجاور لنا، وعلى إثره تعرضت للإصابة في ظهري من تناثر شظايا الزجاج المتطاير، كما وأصيبت زوجتي برضوض طفيفة علما أنها حامل، إلا أن سيارة الإسعاف وصلت إلى المكان بسرعة، وتم نقلنا إلى مستشفى الشفاء، وتلقينا العلاج الكامل وقطبت الجروح المتواجدة في ظهري، وبعد قرابة ساعة ونصف غادرنا المستشفى بحالة مستقرة، كما وتسبب هذا القصف أيضا بأضرار مادية كبيرة في المنازل المجاورة ". (9/3) تعرض مصور وكالة "بال ميديا" سامر حمد للإصابة من قبل قوات الاحتلال أثناء تغطيته لمسيرة المعصرة الأسبوعية ضد الجدار في مدينة بيت لحم. وافاد سامر حمد لمركز مدى"أثناء تغطيتنا لمسيرة المعصرة الأسبوعية يوم الجمعة الموافق 9/3/2012، اعتدت علينا مجموعة من قوات الاحتلال وقامت بمنعنا من النزول إلى الخط الرئيسي ودفعنا عن مكان الحدث وأثناء دفهم لي وقعت على الأرض وأصبت بجرح طفيف في يدي اليسرى ،إلا أنني واصلت تغطية المسيرة والتصوير في نفس الوقت الذي كانت به يدي تنزف دما". (16/3) تعرض مصور وكالة الصحافة الفرنسية موسى الشاعر لاعتداء من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي أثناء تغطيته لمسيرة المعصرة المناهضة للجدار بالقرب من مدينة بيت لحم، وقال الشاعر لمركز مدى ان قوات الاحتلال اعتدت عليه وقاموا بكسر عدسة الكاميرا الخاصة بالوكالة التي يعمل بها، وذلك بوم الجمعة الموافق 16/3/2012 اثناء تغطيته لمسيرة المعصرة . وأضاف :"أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين واعتدوا عليهم بالهراوات، وأنا كنت ضمن الصحافيين الذين قاموا بتغطية المسيرة ، وفجأة وأثناء تغطيتي للمسيرة قام أحد الجنود بالاعتداء علي بالعصا وضرب الكاميرا وكسر عدستها وحاول دفعنا لمنعنا من تغطية المسيرة إلا أننا واصلنا تصوير المسيرة حتى نهايتها، وأنا أؤكد ان هذا الفعل وإن دل على شئ فهو يدل على عنجهية الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته المستمرة لمنعنا من القيام بواجبنا وتغطية الأحداث وكشف الحقيقة كما هي". (19/3) أجلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي محاكمة الصحافي رائد الشريف مذيع راديو مرح في مدينة الخليل، إلى تاريخ 18/4/2012، وهو معتقل في سجون الاحتلال منذ 13/11/2011، وأفاد والده لمركز مدى انه بتاريخ 4/4 ستكون هناك جلسة شهود مع النيابة العامة الإسرائيلية. وأشار والده إن حالته الصحية ليست بالجيدة لما يعانيه من ألام في البطن ،حيث أخبره طبيب السجن إنه إذا استمرت هذه الآلام لعشرة أيام قادمة سيخضع لعملية جراحية، وقد قام والده بالاتصال بمكتب الصليب الأحمر الدولي وطالبه بإرسال طبيب مختص لمعاينة حالة ابنه الصحية. (26/3) قامت قوات الاحتلال باعتقال الصحافية علا هنية التي تعمل في مؤسسة محمود درويش ومدونة على الانترنت ،بعد اقتحام منزلها في مدينة البيرة، يوم الاثنين الموافق 26/3/201، وافاد والدها وليد عبد السلام هنية لمركز مدى "فوجئنا في تمام الساعة الواحدة والنصف ليلا بقوات من جيش الاحتلال بخلع باب البيت واقتحامه من قبل حوالي 11 جنديا، وقاموا بتفتيش الغرف كلها، وبعد انتهائهم من التفتيش سألوا عن ابنتي علا وطلبوا الأجهزة الخلوية الخاصة بها وصادروها، وطلبوا منها أن ترتدي ملابسها وقامت مجندة إسرائيلية بتفتيشها وأخذوها معهم دون إبداء السبب، وغادروا المنزل في تمام الساعة الثانية والنصف، وفي صباح اليوم التالي قمنا بالاتصال بمؤسسة الضمير ليساعدونا على معرفة مكان وجودها وأسباب اعتقالها ، وفي تمام الساعة الحادية عشر صباحا أبلغونا أنها تقبع في سجن عسقلان في مركز التحقيق الخاص للنساء، ولم يخبرونا عن الأسباب ،وذهب محامي مؤسسة الضمير لزيارتها إلا أن قوات الاحتلال منعوه من رؤيتها، لكن محامية نساء من اجل الحرية تغريد عشان قامت بزيارتها في تمام الساعة الرابعة، وطمأنتنا على حالتها الصحية والمعنوية، وأشار والدها إلى أنه يتوقع أن يكون سبب اعتقالها هوا فتح صفحة على الفيس بوك هي مع ثلاثة أشخاص آخرين ، تتحدث عن الأسرى في سجون الاحتلال وإضراب بعضهم عن الطعام، مستندا في ذلك على قيام قوات الاحتلال باعتقال الأشخاص الثلاثة الآخرين المشتركين في الصفحة قبل اعتقال ابنته. (30/3) تعرض المصور الصحافي محفوظ أبو ترك للإصابة من قبل قوات الإحتلال الاسرائيلي، وذلك أثناء تغطيته لمظاهرة يوم الأرض في مدينة القدس بالقرب من باب العامود، يوم الجمعة الموافق 30/3/2012، وأفاد أبو ترك لمركز مدى أن قوات الاحتلال استعمل قوة مفرطة لتفريق الحشد خلال مواجهات ذكرى يوم الأرض وقاموا باستخدام العنف ضد كل من كان متواجدا هناك، وأكد أبو ترك أنه تعرض للضرب من قبل القوات الخاصة الاسرائلية بالهروات على وجهه، وبنفس اللحظة قام جندي بدفعه على الأرض مما ادى الى اصابته في وجهه ويده وقدمه اليمنى، وعلى اثر ذلك تم نقله الى سيارة الاسعاف التي كانت متواجدة بالقرب من باب العامود وتلقى العلاج اللازم هناك. (30/3) تعرضت مراسلة ومصورة الصحافية موقع قدس نت الاخباري ديالا جويحان للإصابة من قبل قوات الإحتلال أثناء تغطيتها لمظاهرة سلمية في ذكرى يوم الأرض بمدينة القدس بالقرب من باب العامود يوم الجمعة الموافق 30/3/2012، وافادت جويحان لمركز مدى أنه تم التعرض للصحافيين بشكل مباشر أثناء تغطيتهم لمظاهرات يوم الارض من قبل قوات الاحتلال. وأشارت الى انه أجريت لها عملية بثديها الأيسر قبل فترة قصيرة، وأن جرح العملية لم يلتئم بعد، الا ان جندي اسرائيلي قام بدفعها عليه بشكل مباشر وركلها بقدمه في قدمها اليسرى، مما ادى لتعرضها لنزيف وفتح جرح العملية مرة أخري وأكدت ان احد الزملاء قام بتصوير اعتداء الجندي عليها، واضافت انها واصلت تغطية المظاهرة رغم الاعتداء عليها، وأن القوات الخاصة قامت بإغلاق الطريق امام الصحفيين الفلسطينيين ومعاملتهم بطريقة همجية جدا، بالمقابل عملوا على تيسير مهمة الصحفي الاسرائيلي. (30/3) أصيب مصور وكالة "وفا"عفيف عميرة برأسه، أثناء تغطيته لمظاهرة في ذكرى يوم الأرض بمدينة القدس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وافاد عميرة لمركز مدى "خلال تغطيتي لمظاهرة يوم الأرض أمام باب العامود بالقرب من مدرسة شمث للبنات يوم الجمعة الموافق 30/3/2012، قامت القوات الخاصة الإسرائيلية بدفعي من الخلف وضربي على رأسي مرتين بعصا، مما أدى لوقوعي على الأرض والدماء تنزف من رأسي إلا أن طاقم الهلال الأحمر قام بإسعافي على الفور، بعد ذلك واصلت عملي، وقمت بتصوير عملية اعتقال لشبان فلسطينيين، الا أنني تعرضت للضرب مرة أخرى من قبل القوات الخاصة، وقد لاحظت مدى انزعاج قوات الاحتلال من حضور عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين لتغطية المظاهرة، حيث تعاملوا معنا بوحشية، وقاموا أيضا بكسر الكاميرا الخاصة لصحافي كان يصور في المكان". الانتهاكات الفلسطينية: (7/3) اعتقال مصور فضائية الأقصى أسيد عمارنة من قبل جهاز الامن الفلسطيني في مدينة بيت لحم. وأفاد عمارنة لمركز مدى "في تمام الساعة الثامنة والنصف من يوم الأربعاء الموافق 7/3/2012 حضر ضابط من المخابرات الفلسطينية إلى منزلي في مدينة بيت لحم واخبر والدي أنه يريد محادثتي إلا أن والدي أخبره أني متعب، حيث أصبت عندما كنت أصور عصر ذلك اليوم في قرية سعير بمحافظة الخليل، عندما وقعت في حفرة وأصبت برضوض شديدة بالقفص الصدري وتمزق في قدمي اليمنى ويدي اليسرى. وأخبره ضابط المخابرات أنهم سيأخذونني معهم لنصف ساعة أو ساعة ويعيدوني للمنزل، ورغم صعوبة وضعي الصحي تم التحقيق معي عن عملي والأموال التي أتلقاها من غزة، حيث أخبرتهم أن هذه الأموال هي اجر عملي في قناة ألأقصى وقد تم اعتقالي رسميا الساعة 12:30 ليلا، عرضوني بعدها على الطبيب وبعد فحصي كتب تقريرا أفاد فيه أن حالتي صعبة جدا، حيث انني كنت لا أستطيع التنفس إلا بصعوبة، الا أنهم أعادوني للتحقيق إلا أني قلت له باني متعب جدا، الا انه استمر باستجوابي فحصل جدال بيننا. وأضاف عمارنة "بعد ربع ساعة من التحقيق أخبروني أنه سيتم الإفراج عني بعد كتابة إفادتي والتوقيع عليها فكتبتها ووقعت عليها، ثم أطلقوا سراحي وصادروا جهازي النقال، وأفرجوا عني الساعة الثانية فجرا، وسلموني استدعاء لمراجعتهم في تمام الساعة العاشرة من صباح نفس اليوم، إلا انه في نفس التوقيت كان عندي مراجعة عند الطبيب فلم اذهب عندهم". (8/3) احتجز شخصان من قوات الأمن التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة مراسل وكالة "سكاي نيوز" محمد المشهراوي لمدة نصف ساعة، أثناء تغطيته لحفل عرس جماعي في باحة ملعب فلسطين في قطاع غزة يوم الخميس الموافق 8/3/2012،، وقام مركز مدى بالاتصال على الصحفي محمد المشهراوي لمعرفة تفاصيل الحادث إلا أنه اعتذر عن إعطاءنا أية معلومات تخص هذا الموضوع ،لأن وكالة "سكاي نيوز"التي يعمل معها منعته من إدلاء أي معلومة لحين انتهاء التحقيق فيما حصل معه، حيث شكلت الحكومة المقالة في قطاع غزة لجنة تحقيق لهذا الموضوع، إلا أن الصحافي عدنان البرش والذي يعمل في مونتاج الأخبار في محطة "BBC" أفاد لمركز مدى تفاصيل الحادث. وقال: "كنت ومجموعة من الصحافيين نتواجد في ملعب فلسطين لتغطية حفل العرس الجماعي الذي كان من المفترض ان يشارك به السيد إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال في قطاع غزة، وجاء حينها شخصان من الأمن وطلبوا أن يتحدثوا مع الزميل محمد المشهراوي على حدة وبشكل منفرد، وذهب معهم وأثناء النقاش حصلت مشادة كلامية بينهم، وبعدها بقليل جاءت مجموعة أخرى من ألأمن وبناء على ما حصل مع المشهراوي، أصابتنا نحن الصحافيين في ملعب الحسين حالة من الامتعاض واتفقنا على مقاطعة تغطية الاحتفال وبعدها بقليل جاء العاملون في الأمن وأبلغونا أنه إذا كنا لا نريد تغطية الاحتفال علينا مغادرة المكان، وتجمعنا كصحافيين بالقرب من مكان الاحتفال وقمنا بالاحتجاج مطالبين بالإفراج عنه، وبعد نصف ساعة من احتجاز المشهراوي تم الإفراج عنه. (17/3) تعرض الصحافي تميم معمر الموظف في إذاعة صوت فلسطين من خان يونس في قطاع غزة ، إلى تهديد مستمر من قبل جهات مجهولة، كما افاد لمركز مدى قائلا"عند حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء يوم الأربعاء الموافق 8/3/2012، جاءني اتصال على هاتفي النقال من رقم مجهول وقام صاحبه بتهديدي بشكل مباشر قائلا لي"بان لا أشارك بانتخابات نقابة الصحافيين وان لا اكتب أي خبر أو مقال له علاقة بنتائج انتخابات ألنقابة وعدم تطرقي في الكتابة إلى أي موضوع له علاقة بأزمة الوضع في قطاع غزة، مؤكدا أنني إذا لم التزم بما قاله لي فإنني سأتعرض لعقاب أشد من العقاب الذي تعرضت له في السابق. وفي السابع عشر من شهر آذار أي بعد تسعة أيام من الاتصال الأول وقبيل انتخابات نقابة الصحافيين في غزة تلقيت نفس الاتصال وبنفس الطريقة السالف ذكرها ذكرها، حيث قال لي المتصل بأنني لم ألتزم بما قيل لي في المكالمة الأولى فانني سأنال عقابا سأندم عليه ما حييت، وإنني سأصبح احسب ألف حساب قبل أن أمسك القلم بيدي مرة أخرى، وقد ترك ذلك التهديد بداخلي وبداخل أسرتي قلقا وإرباكا وخوفا، حيث وبعد صمتي منذ الاتصال الأول وجدت نفسي مضطرا للكشف عن تكرار عملية التهديد التي أتلقاها، فلم تكن تلك المرة الأولى التي أتعرض فيها للتهديد ،كما سبق وتم منعي من السفر لمصر لمدة عام ونصف لولا تدخل مختلف المؤسسات الحقوقية، مع العلم أنه تم أخذ تعهد مني سابقا بعدم كتابة مقالات تخص قطاع غزة قبل السماح لي بالسفر ". (21/3) استدعت المباحث التابعة للحكومة المقالة في مدينة غزة الصحافي والمحاضر في كلية الدراسات بجامعة الأزهر يحيى إبراهيم المدهون من بيت لاهيا، وذلك يوم الأربعاء الموافق 21/3/2012، وافاد المدهون لمركز مدى"نظم الشباب والطلاب تجمع سلمي عند جامعة الأزهر للمطالبة بحل المشاكل الأساسية التي يعاني منها الناس في قطاع غزة وتفعيل دور الشباب في المجتمع، وأنا كنت موجودا في التجمع وبعد فترة قصيرة جاءت دورية من المباحث في سيارة جيب وطالبوا بفض التجمع، وقمت بالتدخل وتحدثت مع أفراد المباحث، واخبرتهم بأن هذا التجمع سلمي ومن حق الشباب التعبير عن رأيهم، فدفعوني وحاولوا سحبي بالقوة معهم، لولا تدخل الطلاب وتخليصي من بين أيديهم. وبعد عودتي للبيت وجدت طلب استدعاء من الأمن الداخلي، فذهبت يوم الخميس الموافق 22/3/2012 لمقابلتهم في تمام الساعة الثامنة صباحا ، ومكثت حتى الساعة العاشرة دون أن يكلمني احد، وبعد ذلك تم نقلي لمكتب مدير الأمن الداخلي ،وقام بإبلاغي بأن هذه الاعتصام مشبوهة ويجب أن لأشارك بها، وطلب مني التوقيع على تعهد ،إلا إني رفضت التوقيع عليه معبرا أن هذا التجمع سلمي ومن حق الجميع أن يعبر عن رأيه ،وفي تمام الساعة الثانية عشر ظهرا قاموا بإخلاء سبيلي". (25/3) الاجهزة الامنية الفلسطينية تمنع الصحافية وصال وليد 23 عاما من مدينة جنين ، من حقها في ممارسة عملها كصحافية في إذاعة جنين، ،حيث أفادت أنها في شهر كانون الثاني من بداية هذا العام قدمت أوراقها الرسمية للعمل كرئيسة تحرير في إذاعة جنين، ويوم الأربعاء الموافق 21/3/2012 تلقت اتصال من أنس شواهنة المدير العام للإذاعة ،حيث طلب منها الاتصال بوزارة الداخلية لأنها ممنوعة من العمل كصحافية، وعلى الفور قامت بالاتصال بالوزارة وتحدثت مع مسئولة الإعلام المرئي والمسموع هناك، لتستفسر عن سبب منعها من ممارسة مهنتها، إلا إنها علمت أنها ممنوعة أمنيا من شهر شباط الماضي من هذا العام من ممارسة عملها كصحافية سواء في المؤسسات الحكومية او الخاصة، وطلبت منها مراجعة المخابرات في مدينة جنين لإطلاعها على أسباب المنع، وأكدت وصال وليد أنها لم تقم بأي عمل أمني أو مدني ليكون عاقبته منعها من ممارسة عملها. 26/3) اعتقال مراسل جريدة الغد الأردنية يوسف الشايب من قبل السلطات الفلسطينية، ووجهت له النيابة العامة تهمة الذم والقدح على خلفية تقرير نشره في صحيفة الغد الأردنية بتاريخ 30/1/2012، وتضمن معلومات حول قضايا فساد في الممثلية الفلسطينية بباريس، وذلك وفق أحكام المادة 188، وما بعدها من قانون العقوبات الأردني الساري لسنة 1960، والتي تعالج مسألة الذم والقدح والتحقير. وتم توقيفه أولا من قبل النيابة العامة لمدة 48 ساعة، ومن ثم تم عرضه على المحكمة صباح الأربعاء 28/3/2012 من قبل النيابة، حيث تم تمديد توقيفهمن قبل محكمة صلح رام الله لمدة 15 يوما، على اعتبار انه كأي متهم آخر في أي جريمة، ولم يراعى كونه صحفيا يقوم بعمل مهني، ومع العلم أيضا أن قانون المطبوعات والنشر الفلسطيني في الفقرة د من المادة 4 قد نص على: (يحق المطبوعة الصحفية ووكالة الأنباء والمحرر والصحفي إبقاء مصادر المعلومات أو الأخبار التي يتم الحصول عليها سرية إلا إذا قررت المحكمة غير ذلك أثناء النظر بالدعاوي الجزائية حماية لأمن الدولة أو لمنع الجريمة أو تحقيقاً للعدالة )، هذا وقد اطلق سراح الشايب في 2/4 بكفالة مالية. (26/3) استدعاء رئيس تحرير وكالة جذور فؤاد علي أبو الفول، لمقابلة المباحث التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة، يوم الاثنين الموافق 26/3/2012، وأفاد أبو الفول لمركز مدى في انه قرابة الساعة الثانية ظهرا وصله استدعاء على المنزل لمقابلة المباحث في مركز الشيخ رضوان، وتوجه الى مقر المباحث وتمت مراجعته بشأن نشاطاته التنظيمية وكتاباته، وأخبروه أنهم لا يعارضون عمله الصحفي ولكنهم يحذرونه من نشر الإشاعات، وفي نهاية المقابلة طلب منه التوقيع على تعهد بعدم ممارسة أي نشاط تنظيمي، وان يلتزم بتعليمات حكومة غزة، وعدم بث الإشاعات والترويج لها، وفي حال مخالفته لما جاء في التعهد سيقومون بتغريمه ما قيمته 1000 شيقل وحبسه لمدة شهر، وفي تمام الساعة السادسة مساءا قاموا بإخلاء سبيله. 28/3) اوقفت النيابة العامة الدكتورة عصمت عبد الخالق يوم الاربعاء 28-2-2012 ، بناء على قضية تولى التحقيق فيها جهاز الامن الوقائي، على خلفية تعليقات لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، طالبت في احداها بحل السلطة الفلسطينية، وقد اتهمها النائب العام بالتشهير بالرئيس محمود عباس خلالمؤتمر صحافي عقده يوم الاحد 1-4-2012 في مدينة رام الله. (28/3) احتجزت مجموعة من كتائب القسام مراسل وكالة "وفا"الصحافي سامي أبو سالم ،والصحافيتين السويديتين سيسيليا أودن مراسلة الإذاعة السويدية، والصحافية الحرة الكسندرا ساندال ، بالقرب من حدائق باريس في مدينة غزة، أثناء اعدادهم لتقرير صحفي حول اثار الحصار والعدوان الاسرائيلي على الزراعة في قطاع غزة، وذلك يوم الأربعاء الموافق 28/3/2012،قرابة الساعة الرابعة والنصف عصرا،وأفاد الصحافي سالم أبو سالم لمركز مدى قائلا"كنا نتجه أنا وسيسيليا والكسندرا والسائق إلى حدائق باريس وهناك نزلنا بالقرب من إحدى بيارات البرتقال وبدأنا نلتقط الصور ونبحث عن حارس البيارات ليمدنا بالمعلومات اللازمة للتقرير الذي كنا نعده ،ولكننا لم نجده ، فطلبت من السائق أن يزمر بزامور السيارة على أن يسمعنا احد ،ولكننا لم نسمع أي ردة فعل. وأثناء ذلك وصل فتيان اثنان بلباس مدني وسألونا من أنتم، وماذا تفعلون؟ بدوري سألتهم من أنتم؟ حيث اعتقدت أنهم أصحاب البيارة، إلا أنهم أجابوني أنهم من كتائب القسام، وقالوا لنا إننا نتواجد في منطقة ممنوعة، فقلت لهم أننا سنغادر فورا، لكنهم طلبوا منا ان ننتظر، واتصلوا عبر الهاتف النقال بأشخاص آخرين، وطلبوا منهم الحضور مع سلاحهم، فجاء شخص على دراجة نارية وأربعة أخرين في سيارة بلباس مدني ولم يكن معهم سلاح، وصادروا منا البطاقات الصحفية وجوازات السفر من زميلتاي والهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب المحمول، وطلبوا منا أن نسير خلفهم بالسيارة، ثم أوقفونا أمام مقر الأمن الداخلي قرب قصر الحاكم بمدينة غزة "أنصار" وهناك فصلونا عن بعضنا، وقاموا باستجوابنا عن طبيعة عملنا ورواتبنا، وعن البريد الالكتروني ورقمه السري، وفي حوالي الساعة 4:40 مساءا أعادوا لنا كامل ممتلكاتنا وأفرجوا عنا". (30/3) اعتدى افراد من الشرطة التابعة للحكومة المقالة في قطاع غزة، بالضرب المبرح على الصحافي يوسف بشير حماد مراسل ومصور قدس نت وإذاعة وطن، بالقرب من مدخل بيت حانون أثناء تغطيته فعاليات يوم ألأرض وذلك يوم الجمعة الموافق 30/3/2012. وأفاد يوسف حماد لمركز مدى "كنت متواجدا عند مدخل بيت حانون بالقرب من محطة محروقات حمودة لتغطية فعاليات يوم الأرض. وفي حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، حاولت مجموعة من الشباب التقدم باتجاه معبر بيت حانون "ايرز"، لكن الشرطة حاولت منعهم من التقدم، وعندما لم يستجب الشبان شرعت الشرطة بضربهم، وبينما كنت أقوم بتغطية الحدث، تقدم نحوي شرطيان، وسألني احدهم عن بطاقة الصحافة، وقبل أن أخرج البطاقة انهالا علي بالضرب بالهراوة على كافة أنحاء جسمي، فشعرت بألم شديد خاصة من الضربات التي أصابتني بالرأس والركبة، فوقعت على الارض في حالة شبه إغماء، وبعد أن وقفت سحبوا مني الكاميرا والشريط الذي كان بداخلها، وعندما تأكدا أني مراسل ومصور صحافي أعادوا لي الكاميرا والشريط وبطاقة الصحافة". |