|
التوجيه السياسي بطولكرم ينفذ عدة نشاطات
نشر بتاريخ: 08/04/2012 ( آخر تحديث: 08/04/2012 الساعة: 20:00 )
طولكرم- معا- ضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والوطني وقيادة منطقة طولكرم التقى مفوض الامن الوطني النقيب عمر زيدان خلال الدورة التنشيطية لكتيبة الامن الوطني السرية الاولى قدم لهم محاضرة تعبوية بعنوان الحرب النفسية.
وتأتي هذة المحاضرة ضمن سلسلة من المحاضرات التعبوية التي تقدمها مفوضية الامن الوطني لقوات الامن الوطني الهادفة لرفع الروح المعنوية لديهم وتعزيز التوعية الوطنية والتثقيفية في بداية اللقاء وضح زيدان ان الحرب النفسية قديمة قدم الانسان وقد أخذت تسميات كثيرة ومتعددة بتعدد أهدافها وبرزت اهميتها ودورها في الحربين العالميتين الاولى والثانية واتسع استخدامها مع تقدم تكنولوجيا الاتصال والمعلومات. واصبح بالإمكان الوصول الى ملايين الناس والتأثير عليهم وتغير سلوكهم وأضاف زيدان تعتبر الحرب النفسية أحد موضوعات علم النفس الهامه وهي الاستخدام الامثل المخطط للدعاية والإجراءات الاعلاميه التي تستهدف جماعات معاديه او محايدة او صديقة من اجل التأثير على أدائها او عواطفها او سلوكها بهدف تحقيق بعض الأغراض أو السياسات من جهة اخرى شارك قسم الاشراف الفني في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم بالمهرجان المركزي لأسبوع القراءة الوطني ويوم الطفل الفلسطيني وذلك تحت شعار: " لغتي هويتي وعصا سحري "، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم والمراكز الثقافية ومكتبات الطفل وتجمع المؤسسات الكرمية والمؤسسات والجمعيات المعنية بالطفولة تحت رعاية محافظ محافظة طولكرم اللواء طلال دويكات في متنزه بلدية طولكرم. ويهدف هذا النشاط الى تعزيز القيم الوطنية والمجتمعية وترسيخ الشراكه مع المؤسسات للوصول باستمرارية تفعيل المشهد الثقافي بالمحافظة وقد حضر ما يقارب 600 طفل وطفلة في فعاليات النشاط الذي اشتمل على فقرات فنية عديدة كان من ضمنها رسم جداريات قام خلالها المشرف الفني في التوجيه السياسي اياد عواد برسم موضوعات وطنية بالالوان المائية والشمع. وفي سياق اخر، التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بمنتسبي هيئة المتقاعدين العسكريين في مقرهم تمحور اللقاء حول الصبر والصفات الحميدة موضحا لهم ان الصفات الحميدة تجلب له المحبة والسعادة في الدنيا والآخرة والأجمل ان يكون تعامل الإنسان مع الآخرين قائما على احترام الذات وعلى الثقة والكلام اللطيف الذي يحمل في طياته الخير والمحبة. وأضاف قائلا لهم ما أجمل ان نتحلى بالصبر الذي يقضى على الكبر ويفتح باب الأمل فتحلوا الحياة وتقبل بأهلها إلى الخير والاطمئنان. |